وزير الثقافة يلتقي نظيره القطري ضمن زيارته الرسمية للدوحة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، وذلك ضمن زيارته الرسمية لدولة قطر لحضور فعاليات "قطر تبدع 2024".
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وسبل دعم وتطوير التبادل في المجال الثقافي. كما نُوقش خلاله مقترح لإقامة فعاليات فنية مشتركة خلال الفترة المقبلة، تجسد ثقافة وتراث البلدين.
وفي سياق متصل، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بالشيخة، المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء "متاحف قطر"، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر وقطر، خاصة في مجالات المتاحف وتبادل الخبرات الفنية.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء، الجهود المشتركة لتطوير قطاع المتاحف الفنية وتبادل المعرفة والخبرات الفنية والثقافية بين المؤسسات المتحفية في البلدين، مشددين على دور المتاحف المهم في تعزيز الهوية الثقافية، ونشر المعرفة حول التراث الإقليمي والعالمي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على أهمية التعاون الثقافي بين مصر وقطر، كجزء من الروابط التي تجمع الشعبين، مشيرًا إلى دور القوى الناعمة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تطلعاته لتكثيف التعاون الثقافي والفني مع الجانب القطري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري وزير الثقافة القطري دولة قطر وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي نظيره التشادي على هامش مؤتمر أبو ظبي
الْتقى الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أهميةَ تعزيز أواصر التعاون بين مؤسسات الفتوى حول العالم، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تأتي في وقت بالغ الأهمية لدعم رسالة الإسلام الوسطية والمعتدلة. وقال فضيلته: "نحن في حاجة دائمة إلى تجديد الحوار بيننا لتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق التعاون المشترك".
من جانبه، أثنى سماحة الشيخ أحمد النور الحلو -مفتي تشاد- على الدَّور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر قيم الاعتدال والوسطية، مؤكدًا: "ما دام الأزهر موجودًا، فالخوف على الإسلام مفقود." وأضاف قائلًا: "ننظر إلى مفتي مصر على أنه مفتي العالم كله، والمُفتون حول العالم هم نُوَّاب له في نشر رسالة الإسلام السامية."
وقد تركزت المناقشات خلال اللقاء على سُبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية وتشاد، كما تم الاتفاق على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المعاصرة.