سلطات الاحتلال تفتح تحقيقاً في تسريب وثائق منسوبة لحماس تم التلاعب بها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحقيقاً في واقعة تسريب وثائق منسوبة لحركة حماس، بعد التلاعب بها لتلائم وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويقود التحقيق الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
ويدور التحقيق حول تسريب وثائق منسوبة لحماس حصل الجيش الإسرائيلي عليها في غزة، تم التلاعب بها لتلائم وجهة نظر نتنياهو، الذي كان يرى أن زعيم الحركة يحيى السنوار ينوي تهريب أسرى عبر محور فيلاديلفيا.
وحسب المصادر، كان هدف نتنياهو من ذلك تعزيز موقفه الداعي لبقاء القوات الإسرائيلية في المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وعلى خلفية هذه التحقيقات، توجه عدد من موظفي مكتب نتنياهو لطلب استشارة قانونية.
ووفقا لمراسلنا، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما حول تفاصيل التحقيق، وتمنع النشر حوله.
وستنظر محكمة العدل العليا الإسرائيلية، الأحد، في أسئلة تقدمت به وسائل إعلام محلية، تطالب فيه برفع الرقابة ومنع النشر المفروضين على ملابسات التحقيق.
واتهم قطبا المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد، نتنياهو بالمسؤولية عن هذا "التسريب والخرق الأمني".
ورد نتنياهو على هذه الاتهامات بالقول إنه هو أيضا يطالب برفع حظر النشر عن التحقيق، مدافعا عن نفسه بالقول إنه "لم يجرِ أي تسريب من مكتب رئيس الوزراء، في الوقت الذي حصلت فيه عشرات التسريبات من اجتماعات الكابينت حول المفاوضات".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقيق بـ”7 أكتوبر”: نتنياهو قادنا لأكبر كارثة في تاريخ إسرائيل
#سواليف
قالت لجنة التحقيق الإسرائيلية المدنية بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول ( #طوفان_الأقصى ) إن #الحكومة فشلت في حماية مواطنيها وعليها تحمل المسؤولية.
وأوضحت لجنة التحقيق الإسرائيلية أنها جمعت خلال #التحقيق 120 شهادة على الأقل تثبت #فشل #إسرائيل، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو “قادنا إلى أكبر #كارثة في تاريخ بلادنا”.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت قبل أشهر إلى أن عائلات #قتلى و #أسرى إسرائيليين بسبب هجوم طوفان الأقصى طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق حكومية.
مقالات ذات صلة مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في المدارس 2024/11/26وقالت العائلات إن أهمية التحقيق في الإخفاقات تكمن في استخلاص النتائج لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، بالإضافة إلى تحديد المسؤولين عن الإخفاق وإعطاء رواية حقيقية عما حدث.
كما سبق أن قدم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مقترحا للحكومة الإسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن ما سماها كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول والحرب التي تلتها.
ووفقا للمقترح، ستشمل التحقيقات كل الأحداث التي سبقت هذا التاريخ، وآلية اتخاذ القرارات من طرف القيادتين السياسية والعسكرية خلال هذه الحرب.