زفيريف يُقصي تسيتسيباس ويواصل سباقه نحو اللقب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أطاح الألماني ألكسندر زفيريف بمنافسه اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس من ربع نهائي بطولة باريس للتنس ذات الألف نقطة، ليبلغ نصف نهائي بطولة أساتذة للمرة الـ20 في مشواره.
ونجح المصنف الثالث عالمياً في الفوز على تسيتسيباس، المصنف رقم 11، بمجموعتين نظيفتين 7-5 و6-4.
وفشل اليوناني بهذا الشكل في الحفاظ على التأهل لنصف نهائي باريس والذي دام طوال المواسم الثلاثة الماضية، ليفشل بهذا في حجز مكان له بالبطولة الختامية التي تجمع أفضل 8 لاعبين في العام والتي ستقام في تورينو.
ورغم أن المباراة كانت متكافئة إلا أن زفيريف الذي يمر بتوقيت رائع، كان الأكثر حسماً في النقاط الهامة.
Whip-n-dip ????@AlexanderZverev's sublime pass finds the line in Paris. #RolexParisMasters pic.twitter.com/Zg7AFWtcY8
— Tennis TV (@TennisTV) November 1, 2024ويعد زفيريف من المرشحين بقوة للفوز بثاني لقب أساتذة له هذا العام بعد روما، حيث سيواجه في نصف النهائي الفائز من مواجهة الدنماركي هولغر رونه، المتوج في باريس عام 2022، والاسترالي أليكس دي مينور، الذي لايزال يأمل في مواصلة المشوار من أجل التأهل للبطولة الختامية.
ورغم أن زفيريف حقق رقماً كبيراً ببلوغه نصف النهائي الـ20 له في بطولات الأساتذة، لكنه لايزال بعيداً عن رقمي العملاقين الصربي نوفاك ديوكوفيتش (78) والإسباني رافائيل نادال (76).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زفيريف ألكسندر زفيريف ستيفانوس تسيتسيباس
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.