15 ألف صغير في غزة لن يحصلوا على التطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 أن 15 ألف طفل فلسطيني في بلدات شمال قطاع غزة، دون سن العاشرة مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون لن يتلقوا التطعيم لعدم القدرة على الوصول إليهم مما يعرض فعالية الحملة للخطر.
وأضافت المنظمتان في بيان أنه حتى يتم قطع انتقال فيروس شلل الأطفال يجب تطعيم ما لا يقل عن 90٪ من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي وسيكون تحقيق ذلك صعبا في ظل الوضع الحالي.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023 وفي الآونة الأخيرة تصاعدت الحملة العسكرية ضد شمال قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 استئناف حملة التطعيم ضد وباء شلل الأطفال في شمال قطاع غزة، غدا السبت.
وتأجلت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة منذ 23 أكتوبر الماضي بسبب عدم القدرة على الوصول والقصف المكثف، وأوامر الاخلاء الجماعي، التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، التى جعلت من المستحيل على الأسر إحضار أطفالها بأمان للتطعيم وتنظيم أنشطة الحملة .
وقالت المنظمتين في بيان إنه تم ضمان الهدنة الانسانية اللازمة لاجراء الحملة “و مع ذلك فقد تم تقليص مساحة الهدنة بشكل كبير مقارنة بالجولة الأولى من التطعيم في شمال غزة والتي أجريت في سبتمبر 2024 وهي الآن تقتصر على مدينة غزة فقط”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية التطعيم ضد شلل الأطفال طفل في غزة يونيسيف الصحة العالمية شمال قطاع غزة فيروس شلل الأطفال جيش الاحتلال الإسرائيلي شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.