وثائق سرية تكشف محاولة الفاتيكان التوسط في أزمة القذافي مع الغرب بعد تفجير لوكربي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفاد تقرير صادر عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الفاتيكان حاول لعب دور الوسيط بين ليبيا والدول الغربية في ثمانينيات القرن الماضي، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بينهما بعد تفجير طائرة “بان أم” فوق لوكربي عام 1988.
وقال التقرير، إن الفاتيكان بقيادة البابا يوحنا بولس الثاني حاول إقناع الطرفين برفع العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، والتي جاءت بعد اتهامها بتدبير التفجير.
وأشار التقرير إلى أن محاولة الفاتيكان واجهت تحديات كبيرة، من بينها الضغوط الدولية، ورفض ليبيا تسليم المشتبه بهم في تفجير لوكربي للمحاكمة.
وكشفت الوثائق البريطانية التي تم رفع السرية عنها مؤخراً، صعوبة إحداث أي تغيير ملموس لمصلحة ليبيا وقتها.
وأشارت الوثائق، إلى أن وزارة الخارجية البريطانية، طالبت سفيرها لدى الفاتيكان بنقل وجهة نظرها في شأن تفجير لوكربي إلى رئيس الأساقفة توران، الذي كان ينوي زيارة ليبيا.
وأوضحت الوثيقة أن لندن سعت إلى تقديم رؤيتها للفاتيكان حول القضايا الرئيسة المحيطة بتفجير لوكربي، وإجابات مسبقة على الحجج التي قد يطرحها توران حول مبررات العقوبات وسبب عدم تسليم الليبيين للمتهمين.
ووفقا للتقرير، فإن الحكومة البريطانية كانت تسعى إلى الضغط على النظام الليبي للامتثال للقرارات الدولية، وتحقيق العدالة لضحايا التفجير، لكنها لم تكن ترغب في استمرار العقوبات.
واستمرت الأزمة لسنوات عديدة، حتى تم التوصل إلى تسوية في عام 2003، عندما وافقت ليبيا على دفع تعويضات لعائلات ضحايا تفجير لوكربي، وتسليم المتهمين للمحاكمة في اسكتلندا.
المصدر: إندبندنت عربية.
إندبندنت عربيةالفاتيكانالقذافيرئيسيلوكربي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إندبندنت عربية الفاتيكان القذافي رئيسي لوكربي
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن #كتائب_القسّام حاولت #استهداف #رئيس_أركان_الاحتلال #هرتسي_هاليفي أثناء تواجده في شمال قطاع #غزّة.
وقالت هآرتس، إن القسّام تمكنت من استهداف منزل بعد وقت قصير من مغادرة هاليفي له في شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن قذيفة مضادة للدروع أطلقت تجاه المنزل الذي تواجد فيه هاليفي لإجراء تقييم ميداني مع قوات الجيش التي تنفذ عملية عسكرية في شمال القطاع.
مقالات ذات صلة غارة إسرائيلية على منطقة المساكن الشعبية في قضاء صور 2024/10/31وأضافت، أن “قوات الاحتلال اعترفت حينها بمقتل 4 جنود من وحدة 888 متعددة الأبعاد في استهداف منزل في مخيم جباليا”.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الاحتلال مقتل نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888 المعروفة بوحدة “الأشباح”، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة، وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.
وأجرى جيش الاحتلال، تحقيقات في مقتل 4 جنود بينهم ضابط من “وحدة الأشباح”، في المعارك “الضارية” شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القناة 14 العبرية، أن التّحقيقات الأولية بمقتل 4 جنود في معارك جباليا، تُشير إلى أنّهم قُتلوا بعبوة ناسفة من مخلّفات السّلاح التي تركها جيش الاحتلال.
وقالت مصادر عبرية، إنّ مبنى انفجرَ بقوة عسكرية في شمالي قطاع غزة الليلة الماضية تسبب بمقتل 4 جنود وضباط وإصابة آخرين بجراح خطيرة.
ونشرتْ القناة 13 العبرية، تفاصيل حادثة جباليا التي قتل فيها 4 جنود، وقالت، إن “قوة خاصة كانت تعمل داخل مبنى في جباليا شمال قطاع غزة لتفتيشه”.
وأضافت القناة العبرية، أنه “عندما صعدت القوّة إلى الطابق الثاني، انفجرت عبوة ناسفة لم يلاحظها الجنود، ويستمر التحقيق في الحادث الخطير”.
ومن جهته، أعلن المتحدث باسم “جيش الاحتلال”، عن مقتل 4 ضباط وجنود “إسرائيليين” وإصابة خامس بجروح خطيرة في معارك مخيم جباليا شمال قطاع غزة.