نوفمبر 1, 2024آخر تحديث: نوفمبر 1, 2024

المستقلة/- تحت رعاية رئيس الوزراء الاردني جعفر حسان، وبالتنظيم المشترك لوزارة الثقافة ومهرجان جرش للثقافة والفنون. يفتتح يوم الاثنين 4-11-2024 ولمدة أسبوع معرض “لوحة ترسم فرحة” في جاليري راس العين، حيث يأتي هذا المعرض الفني في إطار التضامن مع أطفال غزة، يتضمن مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية التي أنجزها فنانون أردنيون وعرب من نتاج مشاركتهم بمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الأخيرة 2024.

تتنوع اللوحات المعروضة بين مختلف الأساليب والتقنيات الفنية، مما يعكس مدى التزام الفنانين بقضيتهم الإنسانية والأهداف السامية من المعرض وهي جمع التبرعات لصالح أطفال غزة، حيث سيتم منح عائدات بيع اللوحات بالكامل للقطاع عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية.

وتشارك  الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص كضيفة شرف بعدد من لوحاتها الخاصة وكتابها بإصداره الأول “موجوعة” لتأكيد أهمية الفن في التعبير عن التضامن مع القضايا العادلة

من جانبه أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ان هذا الحدث يعكس عمق التضامن الأردني مع القضية الفلسطينية بكل أشكاله فهو تاريخ عريق وجذور راسخة وجزء لا يتجزأ من الهوية الأردنية، ويمتد تاريخه إلى عقود طويلة. فالأردن جزءًا أصيلًا من القضية الفلسطينية، كما علمنا الهاشميون، وتابع “إن معرض “لوحة ترسم فرحة” هو نشاط يضاف إلى الأردن وقيادته الحكيمة اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وأطفال غزة، الذين يعانون من ويلات الحصار والاحتلال.

كما أكد مدير مهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي، أهمية هذا المعرض في توحيد الجهود لدعم أطفال غزة، مشيرًا إلى أن الفن قادر على أن يكون أداة قوية للتغيير الإيجابي. وأضاف: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة التي تجمع بين الفن والإنسانية، ونأمل أن يساهم هذا المعرض في رسم البسمة على وجوه أطفال غزة، داعيا الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث الإنساني الفني، والمساهمة في رسم البسمة على وجوه أطفال غزة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

نادر الأتات و”أنا لبناني”: مليون مشاهدة للأمل والصمود

متابعة بتجــرد: بعد نجاحها الكبير كرمز للتلاحم الوطني والأمل، تجاوزت أغنية “أنا لبناني” للنجم اللبناني نادر الأتات حاجز المليون مشاهدة على يوتيوب.

الأغنية، التي رافقت اللبنانيين في أوقاتهم الصعبة، أصبحت أكثر من مجرد عمل فني، بل تحولت إلى صوت يعبّر عن الوحدة والصمود.

منذ إطلاقها، ترددت كلماتها في الساحات والشوارع، خصوصاً خلال الاحتفالات بانتهاء الحرب الأخيرة، لتصبح جزءاً من ذاكرة الشعب اللبناني.

“أنا لبناني” ليست مجرد أغنية بل هي رسالة وطنية حملت في طياتها القهر والأمل معاً. نجاحها في الوصول إلى هذا الرقم يؤكد مرة أخرى أهمية الفن في جمع الناس حول رسالة واحدة، كما عبّر العديد من المتابعين عن مدى تأثير الأغنية عليهم، مشيرين إلى أنها أصبحت نشيداً للأمل والانتصار. الكليب المصور الذي أخرجه سام كيّال استعرض مشاهد خلابة من لبنان، ما أضاف بعداً بصرياً مؤثراً إلى الأغنية.

هذا النجاح عزز من ارتباط الجمهور بالعمل الفني، حيث بات الكليب جزءاً من الاحتفالات والذكريات الوطنية. بتجاوز أغنيته المليون مشاهدة، يواصل نادر الأتات ترسيخ مكانته كصوت يعبر عن آمال اللبنانيين وطموحاتهم.

“أنا لبناني” أصبحت شهادة على قوة الفن في التعبير عن مشاعر وطنية صادقة، ورسالة بأن لبنان سيبقى قوياً مهما كانت الظروف، لتبقى الأغنية علامة فارقة في وجدان الشعب ورمزاً للأمل الذي يجمع الجميع تحت راية وطن لا ينكسر.

main 2024-12-01Bitajarod

مقالات مشابهة

  • تسويق على نطاق واسع.. تفاصيل إطلاق معرض ديارنافي الجونة| فيديو
  • بيع لوحة مميزة وصل سعرها مليون و700 ألف جنيه .. تفاصيل
  • "الإمارات منا ونحن منهم".. خليجيون وعرب يحتفون بعيد الاتحاد الـ53 للدولة
  • بأكثر من 500 لوحة.. معرض عن الذهب في نيويورك
  • أأ - 22.. لوحة سيارة يصل سعرها لـ مليون و700 ألف جنيه
  • أخبار الفن.. رسالة قوية من شيرين عبد الوهاب.. فنانة تتعرض للاعتداء.. فنانون على حافة الموت بسبب الكيف
  • نادر الأتات و”أنا لبناني”: مليون مشاهدة للأمل والصمود
  • الفن كوسيلة للتعبير عن الأمل: رؤى جديدة في عالم مضطرب
  • معرض “بنان” مساحة لتسويق الحرف اليدوية وتحويلها لمشاريع مستدامة
  • سفارة الإمارات في بكين تنظم معرض «الإبداع للفنانين الشباب»