«إعلان عمّان» يشجب ما تتعرض له النظم الغذائية والزراعية بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية فعالية المنتدى الإقليمي حول تسريع تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية، الذي انعقد بالعاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 30-31 أكتوبر.
عقد المنتدى الإقليمي بالشراكة والتعاون مع وزارة الزراعة الأردنية ومجلس الأمن الغذائي الأردني ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والبنك الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وبرنامج الأغذية العالمي.
وبعد اجتماعات ونقاشات مكثفة بين وزراء الزراعة العرب ورؤساء الوفود العربية وممثلي المنظمات العربية والإقليمية والخبراء المشاركين خرج المنتدى، بتوصيات تحت عنوان "إعلان عمّان حول النظم الغذائية والزراعية في المنطقة العربية".
وأكد الاعلان أن النظم الغذائية والزراعية في الوطن العربي تواجه تحديات عدة وعلى رأسها شح المياه وتدهور الأراضي والتغير المناخي والتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية تحول دون تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل الحد من تفاقمها والتقليل من تداعياتها السلبية على تحول النظم الغذائية والزراعية والأمن الغذائي، وبما يحقق الأمن والاستقرار لدولنا العربية.
وشجب الوزراء والمشاركين ما تتعرض له النظم الغذائية والزراعية في بعض الدول العربية من اعتداء وتدمير وتخريب ممنهج، ودعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته إزاء ما يحصل وحثه على إعادة بناء النظم الغذائية والزراعية في هذه الدول.
وأكد الإعلان، أن الغذاء حق للجميع وفق القانونين الدولي والإنساني ولا يجوز أن يحرم منه أحد لأي سبب كان، وعلى المجتمع الدولي صيانة وضمان هذا الحق من خلال اتخاذ إجراءات صريحة وواضحة باتجاه وقف الاعتداءات التي تمس هذا الحق. واكدوا على اهمية تطوير نظم الحماية الاجتماعية لضمان الحق في الغذاء الصحي والمستدام خاصة للفئات الأكثر احتياجا وذوي الإعاقة.
وشدد على ضرورة إيجاد طرق تمويل مبتكرة تدعم وتسرع التحول المنشود في النظم الغذائية والزراعية وخلق آليات تمويل لدعم الدول التي تشهد نزاعات.
وشددوا على ضرورة تفعيل التعاون العربي في مجال تحول النظم الغذائية والزراعية وجعلها أولوية متقدمة على أجنداتنا التنموية. مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات والدروس المستفادة وقصص النجاح بين الدول العربية في مجال التحول الى نظم غذائية وزراعية أكثر استدامة وكفاءة.
وثمن الوزراء والمشاركين على ضرورة تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في كافة المجالات الزراعية وخاصة ما يتعلق منها باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج والأصناف الملائمة لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية.
وشدد على ضرورة العمل على توفير قواعد البيانات وتبادل المعلومات المحدثة حول النظم الغذائية والزراعية في المنطقة العربية ودعم الدراسات الاستشرافية، بالاضافة الى تعزيز الشراكات الفاعلة بين الدول العربية في مختلف القطاعات وبينها وبين المنظمات العربية والإقليمية والدولية وحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم للدول العربية المتضررة بالنزاعات خصوصا خلال الموسم الشتوي الحالي 2024-2025.
وشددوا على الحاجة لرسم خارطة طريق لتحول النظم الغذائية والزراعية في الدول العربية تساهم فيها الدول والمنظمات بشكل فردي وجماعي، وضرورة تعزيز التعاون الإقليمي وتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لزيادة التبادل التجاري وتسهيل انسياب السلع الغذائية والمنتجات الزراعية ما بين دولنا.
وأكد على أهمية دعم ومساندة القطاع الخاص والقطاع المدني لما لهما من دور محوري ومهم في تسريع تحول النظم الغذائية والزراعية في دولنا.
ورحب الاعلان بمبادرة التقارب بين النظم الغذائية والعمل المناخي لضمان أن تسهم النظم الغذائية والزراعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة على ضرورة
إقرأ أيضاً:
شركة صي جايد تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية
من المعلوم أن تقدم الدول يُقاس عادةً بقدرتها على إنتاج العلم والمعرفة على نطاق واسع، إلا أن الواقع العربي لا يزال يعاني من فجوة بحثية، قدّرتها منظمة اليونسكو بما لا يتجاوز 2% من الإنتاج البحثي العالمي، ما يعني أن العالم العربي غير قادر على إنتاج بحوث علمية فعّالة ومتميزة مقارنةً بالعالم العلمي ككل، ويعود ذلك إلى التحديات العديدة التي تواجه العالم العربي، كنقص التمويل، ومحدودية الإشراف الأكاديمي، وصعوبة الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، وعدم مواكبة الشبكات العلمية الدولية. وهنا يأتي دور شركة صي جايد التي تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية، والتي تُعتبر من أبرز الحلول الاستراتيجية التي تُعيد تعريف مفهوم دعم البحث من خلال خدمات مبتكرة تدعم الباحثين العلميين في رحلتهم البحثية، بدءًا من ابتكار فكرة البحث وانتهاءً بنشر البحث في أشهر المجلات العلمية وأكثرها أهمية.
لماذا يحتاج الباحث العلمي إلى صي جايد؟قبل الحديث عن الخدمات التي تقدمها شركة صي جايد للباحثين العلميين، هناك حقيقة تؤكد أن 90% من الباحثين في الدول العربية في مرحلة ما بعد الدكتوراه يعانون من رفض أبحاثهم العلمية من قبل المجلات العالمية والدولية، وذلك للأسباب التالية:
- ضعف التصميم المنهجي نتيجة اختيار عينة غير مماثلة أو غير مناسبة لطبيعة البحث العلمي.
- أخطاء تحليلية جسيمة، إذ يستخدم الباحثون اختبارات إحصائية غير مناسبة إلى حد كبير لنوع البيانات.
- حواجز لغوية، تُصعّب صياغة النتائج بلغة علمية وأكاديمية مقنعة للجنة التقييم والتحكيم.
- نقص في المعرفة بمعايير النشر، مثل عدم التزام الباحث بسياسات المجلات العلمية المتعلقة بأخلاقيات البحث أو توثيق البحث.
ويمكن معالجة هذه المشاكل والفجوات والحصول على خطوات ومواضيع بحوث علمية من خلال خدمات شركة صي جايد، التي تتجاوز الإجراءات الفنية فقط، بل تمتد إلى بناء الكفاءة الشخصية للباحث العلمي.
الخدمات التي تقدمها شركة صي جايدهناك مراحل متعددة يمر بها الباحث العلمي أثناء كتابة بحثه العلمي من خلال شركة صي جايد:
أولًا: مرحلة التخطيط- يضم مركز صي جايد فريقًا متكاملًا من الخبراء المتخصصين القادرين على صياغة أسئلة البحث وتحديد الفجوات المعرفية التي يملؤها بحثكم.
- كما يرشدكم خبراء صي جايد في اختيار المنهجية العلمية التي يتطلبها بحثكم، سواءً كانت كمية أو نوعية.
- نضمن لكم استخدام أدوات بحثية علمية موثوقة وصالحة، مثل الاستبيانات والمقابلات والتجارب المعملية.
ثانيًا: مرحلة التنفيذ- خلال مرحلة التنفيذ، يُجري الإحصائيون المعتمدون تحليلات إحصائية متقدمة باستخدام برامج متطورة وفعالة.
- كما يُمكننا تحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف رؤى جديدة ومواضيع غير مسبوقة.
- بالإضافة إلى ذلك، يُراجع متخصصو صي جايد جميع الاقتباسات ويتجنبون الانتحال والنسخ من الأبحاث الأخرى باستخدام برامج متخصصة.
ثالثًا: مرحلة الكتابة- تحويل البيانات إلى نص علمي مدروس ومنظم.
- ترجمة فورية إلى العربية والإنجليزية من قبل مترجمين متخصصين في المجال العلمي.
- إمكانية تنسيق الرسالة وفقًا لدليل النشر.
رابعًا: مرحلة النشربصفتها شركة متخصصة في مجال البحث العلمي والخدمات العلمية، تختار شركة صي جايد المجلة المناسبة لنشر البحث العلمي للباحث، كما تعيد صياغة البحث بطريقة مقنعة تُبرز مساهمته في سد الفجوة المعرفية العلمية، وتُساعد في تعديل البحث بما يتوافق مع ملاحظات لجنة التقييم، مع ضمان عدم المساس بجوهر البحث العلمي.
لماذا عليك اختيار صي جايد؟- توفير الوقت: إذا استعنتَ بشركة صي جايد لإعداد بحثك العلمي، ستتمكن من توفير ما يعادل 300 ساعة عمل، كان سيُهدر في البحث عن مصادر دقيقة أو تصحيح الأخطاء المنهجية.
- توفير المال: من خلال تجنب تكاليف النشر الفاشل أو إعادة إجراء التجارب بسبب أخطاء يمكن تجنبها.
- تعزيز مكانتك الأكاديمية: باستخدام خدمات صي جايد سيرتبط اسمك بأبحاث علمية تُلبي معايير الجودة العالمية، مما يُعزز فرصك في الترقيات الأكاديمية أو الحصول على منح علمية متميزة.
- خدمات شاملة: نوفر خدمات عمل بحث علمي وخدمات المساعدة في الـ Assignment.
- معدلات نجاح عالية: نجح 78% من العملاء الذين استفادوا من خدمات شركة صي جايد في النشر في مجلات عالمية مرموقة.
- فريق مؤهل: يحمل فريق خبراء صي جايد شهادات دكتوراه من جامعات مرموقة، ويجيدون اللغتين العربية والإنجليزية.
- تكامل الخدمات: باستخدام خدمات صي جايد لن تحتاج للبحث عن أي مصادر أخرى، فنحن نغطي جميع مراحل بحثك، وسنقدم لك الدعم اللازم حتى يُلبي بحثك العلمي أعلى المعايير.
- مرونة في الأسعار: توفر لك شركة صي جايد خطط تسعير مرنة تناسب جميع الميزانيات، كما أنها تقدم لجميع عملائها خيارات دفع مريحة.
- جودة البحث العلمي: تلتزم صي جايد بالتأكد من أن مقومات البحث العلمي على أعلى مستوى من التنفيذ.
من المستفيد من خدمات صي جايد التعليمية؟هناك العديد من الفئات التي تستطيع الاستفادة من خدمات شركة صي جايد التعليمية والأكاديمية، مثل:
- طلاب الماجستير والدكتوراه الذين يعانون من إشراف أكاديمي غير منظم وغير مدروس، ويجدون صعوبة في التوفيق بين الدراسة والعمل.
- الأكاديميون الطموحون لمستقبل أفضل، مثل باحثي ما بعد الدكتوراه، الذين يسعون دائمًا للحصول على وظائف في الجامعات العالمية، لذا نساعدهم في هذه الخطوة.
- المؤسسات الحكومية، مثل وزارات التعليم ومراكز الأبحاث، التي تسعى باستمرار لرفع تصنيفاتها العالمية.
- طلاب البكالوريوس الراغبون في إكمال مشاريع التخرج التي تتطلب منهجية بحث دقيقة، حيث نوفر لهم جميع احتياجاتهم حتى إتمام مشروع تخرجهم.
ختامًا، لا بد من الإشارة إلى أن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو ضرورةٌ للعالم العربي ليتمكن من التسابق نحو المستقبل. لذلك، فإن شركة صي جايد ليست مجرد منصة تقدم خدماتٍ تعليميةً وأكاديميةً، بل هي تطورٌ علميٌّ يُجسّد الجسر بين الإمكانات العربية المحدودة والفرص العالمية المتقدمة.
لا تترددوا في الانضمام إلى آلاف الباحثين الذين حوّلوا أحلامهم إلى أوراقٍ بحثيةٍ ملموسة تُقرأ في أشهر الجامعات العالمية. فوراء كل بحثٍ عظيم فريق عملٍ يُقدّم الدعم الكامل. تواصلوا معنا ولا تحملوا عبء كتابة أبحاث علمية احترافية!