مصر تشارك في اجتماع منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول بالكاميرون
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شارك وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، في الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول (APPO) التي عقدت في العاصمة الكاميرونية "ياوندي"، حيث ضم الاجتماع 8 من وزراء البترول والطاقة من الدول الأعضاء بالمنظمة لمناقشة القضايا الرئيسية التي تشكل قطاع البترول والغاز في إفريقيا.
وأوضحت وزارة البترول -في بيان اليوم، الجمعة، أن الاجتماع الوزاري استعرض أهم أنشطة المنظمة خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها مستجدات إنشاء بنك الطاقة الإفريقي والذي تم التوقيع على اتفاقية تأسيسه في مقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالقاهرة في يونيو 2024، موضحة أن نيجيريا الدولة المستضيفة لمقر للبنك أنها تعمل على تجهيز مقر البنك للافتتاح في يناير 2025 وفقاً لما هو متفق عليه مع دول المنظمة.
كما تضمن جدول الأعمال تعزيز التعاون الإقليمي والقاري، وتعزيز التنمية المستدامة للطاقة، والتعامل مع تحديات الوصول إلى الطاقة والتمويل في أفريقيا وسط الأجندة الدولية للتحول الطاقي.
وأكد وزير البترول التزام مصر بدعم تنمية مصادر الطاقة في أفريقيا من خلال عرض إمكانات الشركات المصرية في مختلف جوانب سلسلة القيمة في قطاع البترول والغاز، بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تطوير قطاعاتها، مسلطا الضوء على استراتيجيات تعزيز التعاون الأفريقي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وفي الوقت الأنسب لصالح شعوب القارة.
كما اجتمع المهندس كريم بدوي مع عمر فاروق أمين عام المنظمة، وتم مناقشة أنشطة المنظمة وأهم النجاحات التي حققتها المنظمة، مؤكدا دعم مصر لكافة أعمال المنظمة.
كما اجتمع الوزير على هامش الدورة مع نظرائه من وزراء البترول والطاقة في القارة الأفريقية لمناقشة سبل التعاون الثنائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر اجتماع الكاميرون الإفريقية المنتجة للبترول منظمة الدول منظمة الدول الإفريقية
إقرأ أيضاً:
"منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
قالت منظمة السلام الآن الاسرائيلية لمراقبة الأنشطة الاستيطانية، إن السلطات المعنية نشرت مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية.
وذكرت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن "سلطة الأراضي الإسرائيلية نشرت مؤخرا مزايدة (رقم 367/2024) لإنشاء مستوطنة جديدة داخل حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية"، مبينة أن "المزايدة تطلب من المطورين تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما في بيت صفافا، جنوب منطقة تلبيوت الصناعية، بهدف التخطيط وبناء حي سكني يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية".
ووفقا لما ورد في النشر فإن "المزايدة بتعلق بشراء حقوق "الحصة النسبية للدولة/ سلطة التطوير" في القطعة 181 من الكتلة 30285. مما يعني أنه قد يكون هناك مالكون خاصون بالإضافة إلى الدولة لهذه القطعة".
وأوضحت المنظمة أن "المزايدة تحد سلطة التطوير كمالك للأرض أو جزء منها. وتعد سلطة التطوير هيئة تم إنشاؤها بموجب قانون ممتلكات الغائبين، الذي ينقل جميع ممتلكات الغائبين إلى السلطة، التي تقوم بدورها ببيع هذه الممتلكات للمشترين المحتملين".
يشار إلى أنه تم سن قانون ممتلكات الغائبين في عام 1950 في إسرائيل تحت الظروف الخاصة التي نشأت في ذلك الوقت، عندما اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم وأملاكهم في إسرائيل ليصبحوا لاجئين، ومنعهم الحكومة الإسرائيلية من العودة.
وقد عرفهم القانون بـ"الغائبين" ومنح الحكومة الإسرائيلية الحق في أخذ الممتلكات التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 واستخدامها في تطوير البلاد.
في عام 1967، عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بضم القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، تم تطبيق قانون ممتلكات الغائبين أيضا على منطقة القدس، على الرغم من عدم وجود أي صلة بين ظروف عام 1948 والوضع في القدس بعد عام 1967.
وبالتالي، إذا كان مالك قطعة أرض في بيت صفافا، على سبيل المثال، يقيم في الأردن، فإن وصي ممتلكات الغائبين يعلن عنهم كغائبين وينقل القطعة إلى سلطة التطوير.
اليونيسف: أكثر من 200 طفل قتلوا و1100 أصيبوا في لبنان بسبب الصراع
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الصراع المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين أسفر عن مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 آخرين في لبنان، وأكدت المنظمة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف الدائر في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع، وأضافت المنظمة أن "الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف".
كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم.
وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.