إثيوبيا.. انقطاع الإنترنت منذ شهور بسبب المواجهات المسلحة في أوروميا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال سكان منطقة أوروميا الإثيوبية إن الوصول إلى الاتصالات الهاتفية وخدمة الإنترنت تعطل منذ أشهر مع قتال القوات الحكومية ضد مجموعتين متمردتين.
وأوضح السكان، أن انقطاع مكالمات الهاتف المحمول وبيانات الإنترنت تركز في مناطق أوروميا المتضررة من الصراع، حيث انخرطت القوات الإثيوبية في قتال ضد جيش تحرير أورومو، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
وقال أحد سكان جنوب أوروميا في منطقة غوجي واديرا ويريدا، الذي تحدث إلى "إذاعة صوت أمريكا" بشرط عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة، إن اتصالات الهاتف والإنترنت قد انقطعت في منطقته بسبب القتال.
وأضاف أن قتالاً اندلع يوم الاثنين الماضي والأسبوع السابق في واديرا ويريدا، حيث قُتل أفراد من الأمن الإقليمي بما في ذلك الشرطة الإثيوبية. وأكد سكان آخرون نفس الاشتباكات دون إعطاء أرقام محددة للضحايا ولم يتسن الوصول إلى السلطات المحلية للتعليق.
كما تم الإبلاغ عن انقطاع البيانات وانقطاع الشبكة في إدارة منطقة شيوا الشمالية في منطقة أوروميا.
وقال أحد السكان من ديرا ويريدا في شمال شيوا، والذي طلب أيضًا عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة: "كانت المنطقة تحت حصار الشبكة خلال الشهرين الماضيين بسبب التمرد".
وأشار السكان أيضًا إلى أن الأشخاص الذين فقدوا بطاقات SIM الخاصة بهم أو يريدون استبدالها لم يتمكنوا من القيام بذلك في مكاتب الاتصالات المحلية لأن الصراع أثر على الإمدادات، كما أثرت اضطرابات الشبكة على المدارس في المنطقة التي تصل إلى المواد عبر الإنترنت.
ويقول إن مدرسته اضطرت إلى نقل جميع طلاب الصف الثاني عشر هذا العام إلى ويريدا المجاورة بسبب نقص الخدمة.
وقال لإذاعة صوت أمريكا في مقابلة هاتفية: "لا يمكننا أن نتمكن من إرسال تفاصيلهم وبياناتهم إلى الهيئات ذات الصلة"، مع انقطاع الخدمة.
انتظر الصحفيون لساعات للتحدث إلى السكان في منطقة كيليم ويليجا، التي تعطلت شبكتها خلال ساعات الصباح.
وسافر أحد السكان إلى ديمبي دولو، على بعد حوالي 620 كيلومترًا غرب العاصمة أديس أبابا، للتحدث مع وسائل الإعلام حول انقطاع الشبكة.
كانت الاضطرابات موجودة منذ بدء القتال المستمر منذ سنوات بين القوات الفيدرالية وجيش تحرير أوروميا في عام 2019، وفي واحدة من أحدث الهجمات الأكثر دموية، قتل مقاتلو جيش تحرير أوروميا المشتبه بهم ما يصل إلى 17 من رجال الميليشيات الموالية للحكومة في منطقة غرب شووا في أوروميا في 17 أكتوبر الماضي، وفقًا لسكان ومسؤولين محليين.
تقاتل مجموعة متمردة ثانية، فانو، أيضًا في منطقة أمهرة المجاورة، والتي تمتد على كلا الجانبين.
يقول السكان أنه مع زيادة شدة الاشتباكات، يزداد وضع الشبكة سوءًا، حيث تلجأ الحكومة إلى إغلاق الاتصالات.
ولم تستجب منافذ الاتصالات التي تديرها الدولة في إثيوبيا لطلبات إذاعة صوت أمريكا المتكررة للتعليق.
وفي مؤتمر صحفي عقد في أديس أبابا الشهر الماضي، اعترفت فريهيووت تاميرو، الرئيسة التنفيذية لشركة إثيو تيليكوم، بوجود مثل هذه المشاكل في مناطق الصراع.
ورفضت إعطاء إجابات محددة، وأحالت المراسلين إلى كيانات حكومية أخرى.
وفي يونيو، قالت الشركة إنها قامت بإصلاح واستعادة الخدمة لعشرات المحطات المتنقلة التي تضررت سابقًا في المنطقة الغربية من البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا انقطاع الانترنت والاتصالات المواجهات المسلحة منطقة أوروميا الإثيوبية خدمة الإنترنت القوات الإثيوبية صوت أمریکا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف هدفين حيويين للعدو الصهيوني في منطقتي “حيفا ويافا” المحتلتين
الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفتا هدفين حيويين للاحتلال في منطقتي “حيفا، ويافا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ، نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ. وأكدت أن الصاروخُ وصل إلى هدفِه وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه وأحدثَ حالةً من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ المستوطنينَ حيث توجهَ أكثرُ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ. وأشارت إلى أن سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ نفذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ “يافا” المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، مؤكدة أن العمليتين، تأتيان انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على الأشقاء في غزة. وفيما يلي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليُّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخوانِنا في غزة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ حيفا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ. وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بحمدِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه وأحدثَ حالةً من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ المستوطنينَ حيث توجهَ أكثرُ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ. ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا. إنَّ شعبَ الإيمانِ والحكمةِ يخوضُ هذه المعركةَ مستعيناً باللهِ عزَّ وجلَّ ومنفذاً لأوامرهِ وتوجيهاتِه ومعتمداً ومتوكلاً عليه لن يتراجعَ ولن يتخلى عن تنفيذِ واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وسيواصلُ بعونِ اللهِ مسيرتَه الجهاديةَ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 25 من شوال 1446 للهجرة الموافق للـ 23 أبريل 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية