رئيس المتحف الكبير: القاهرة من أقدم عواصم العالم ويجب الحفاظ على تاريخها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم عن سعادته لاستضافة "أسبوع القاهرة الحضري" في المتحف الكبير الذي يضم أعظم مجموعة من آثار مصر القديمة.. وقال "إن القاهرة لديها تاريخ طويل كعاصمة وهي من أقدم عواصم العالم، وهناك مدن قليلة لديها التاريخ ويجب الحفاظ عليه".
وأضاف غنيم - في كلمته خلال "أسبوع القاهرة الحضري" بالمتحف المصري الكبير على هامش المنتدى الحضري العالمي الـ 12 - "نتذكر الفترات التاريخية المختلفة التي تذكر أن هذه المنطقة مكان للسكن منذ أكثر من 7 آلاف سنة، وبناء الأهرامات هو الذي ألهمنا لتصميم هذا المتحف".
وأشار إلى أن الكثير من مظاهر القاهرة الكبرى ممثلة بشكل معماري في المتحف المصري الكبير، ونحن نتعاون من أجل تدشين المنتدى الحضري العالمي والكثير من المدن تعرض خبراتها الفريدة من قلب القاهرة كأحد أقدم العواصم في العالم.
يذكر أن المنتدى الحضري العالمي يتضمن تسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي، والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية، مع إعطاء الأولوية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وسيتم كذلك استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء منازل آمنة، وتنفيذ مشروعات إسكان بديل للقضاء على العشوائيات.
وباستضافة القاهرة للمنتدى، ستكون مصر أول بلد إفريقي يستضيف المنتدى منذ الدورة الافتتاحية في نيروبي بدولة كينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة أبوظبي للدورة العاشرة، ويعد المنتدى المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التي تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة التجربة المصرية رئيس المتحف الكبير آثار مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة من مدريد: افتتاح المتحف الكبير العام الحالي وتأشيرة مجانية للإسبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مقومات مصر السياحية وأحدث المنتجات التي تقدمها للزائرين، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير اليوم على هامش مشاركة مصر في معرض فيتور السياحي الدولي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وقال فتحي، إن مصر لديها زخم سياحي وأثري كبير يؤهلها إلى أن تكون في مقدمة الدول السياحية، مشيرا إلى أن مصر استقبلت خلال العام الماضي 15 مليون و700 ألف سائح، وتستهدف العام الحالى زيادة لا تقل عن 6%.
ولفت إلى أن القارة العجوزة من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث تعد أوروبا أكبر شريك للسياحة الوافدة بنسبة تصل ٦٥٪ من إجمالي الحركة، ثم الشرق الأوسط ٢٢٪ ثم باقي دول العالم، مشيرا إلى أن السوق الاسباني شهد تراجعا خلال العام الماضي بسبب الأحداث السياسية الجارية على الحدود المصرية والتي ركز عليها الإعلام الغربي بشكل مكثف، ولكنه سيعاود الارتفاع خلال موسم الصيف المقبل مع سريان تطبيق قرار منحهم التأشيرة مجانا.
وأشار إلى ان منطقة سانت كاترين تشهد تطوير شامل في البنية التحتية بالتزامن مع افتتاح مجموعة فنادق جديدة، وهناك ايضا منطقة سيوة والساحل الشمالي التي شهدت نموا كبيرا في الحركة السياحية بنسبة ٦٪ زيادة عن العام الماضي، كما تعد منطقة واعدة تستطيع توفير إقامات مختلفة وتنوع في المنتجات بالنسبة للجنسيات الوافدة أيا كانت.
وقال فتحي، إن مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير على ٣ مراحل تنقسم الى ١٢ جاليري في كل مرحلة، وكذلك فتح صالة توت غنخ امون ونقل مركب خوفو من منطقة الهرم الى المتحف وذلك خلال العام الحالي، متوقعا وجود طلب مرتفع خاصة لرحلات اليوم الواحد من المدن السياحية المصرية إلى المتحف.
وأكد الوزير: "نسعى لتحسين الصورة الذهنية لمنطقة الأهرامات، وغيرنا التصميم في هذه المنطقة حيث سيتم نقل الدواب والأحصنة إلى منطقة التريض، كما تم عمل ضوابط لوجود العاملين على خدمة السائحين بحيث لا تحدث أية مضايقات".
وأضاف الوزير أنه تم ترخيص ١٥ فندقا عائما ضمن خطة الوزارة لزيادة الطاقة الفندقية بجنوب الصعيد، كما تم تخفيض رسوم الإقلاع والهبوط بالمطارات السياحية، منوها إلى أن ٤٢٪ من الفنادق في مصر تعمل بالطاقة النظيفة والاستدامة ويزيد عليها مراكز الغوص التي تعمل بالنجمة الخضراء وذلك حرصا من مصر على تطبيق قواعد الاستدامة.
وكشف الوزير عن مباحثات تجري مع منظمي الرحلات بجنوب أفريقيا لزيادة طاقة النقل عقب التأكد من جدوى تشغيل الرحلات والعائد منها، وأيضا عقب الانتهاء من دراستها بالوزارة، مؤكدا ان مصر استقبلت ١٠٤ ألف سائح امريكي خلال العام الماضي، ويمكن زيادة هذا العدد بالطبع، مشيرا إلى أن مصر شهدت نموا كبيرا من السوق الألماني الذي جاء في المرتبة الأولى ثم روسيا والسعودية وأمريكا.