كتائب القسام: إيقاع 12 جنديا بين قتيل وجريح في جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الجمعة، عن تنفيذ عملية مركبة عبر استهداف ناقلة جند اسرائيلية ومنزل تحصن به الجنود الإسرائيليين في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت القسام، في بلاغ عسكري، أنه وفي عملية مركبة تمكن مجاهدي القسام من استهداف ناقلة جند اسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" واستهداف منزل تحصن بداخله 12 جندياً بقذيفة "TBG" وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة القصاصيب في جباليا.
وأشارت إلى أنه وخلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة "ميركفاه" تم استهدافها بعبوة شديدة الانفجار.
وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 392 يومًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام غزة جباليا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 59 فلسطينيًا وإصابة 137 آخرين في غارات اسرائيلية
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن استشهاد 59 فلسطينيًا وإصابة 137 آخرين.
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء عمليات الاجتياح الإسرائيلية في أكتوبر 2023 إلى 50,752، مع إصابة 115,475 آخرين.
في حادثة بارزة، قُتل الصحفي الفلسطيني حلمي الفقعاوي وأُصيب تسعة آخرون، بعضهم بحالة حرجة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة إعلامية داخل مجمع مستشفى ناصر في خان يونس.
وأظهرت لقطات مصورة محاولات لإخماد النيران في الخيمة المشتعلة.
الاحتلال يقصف تجمعا للفلسطينيين بمنطقة قيزان رشوان في خان يونس
10 شهداء فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس
وفي حادثة أخرى، استهدفت غارة إسرائيلية مطبخًا خيريًا في خان يونس، حيث كان الفلسطينيون يتجمعون للحصول على وجبات الطعام بسبب النقص الحاد في الإمدادات الغذائية الناجم عن الحصار المستمر.
وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بعد انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025، مما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1,000 شخص ونزح أكثر من 100,000 منذ ذلك الحين.
تواجه غزة أزمة إنسانية متفاقمة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما دفع المنظمات الإنسانية إلى التحذير من كارثة وشيكة في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف التصعيد وتقديم المساعدات اللازمة.