مستوطنون يهاجمون قرية "برقا" شرق رام الله
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
هاجم مستوطنون اليوم الجمعة قرية "برقا" شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة "وادي الشامي"، إلا أن المواطنين تصدوا لهم، وأرغموهم على التراجع.
وصعد المستوطنين من اعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية بالتزامن مع موسم قطف ثمار الزيتون.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، وحتى التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، 239 اعتداء بحق قاطفي الزيتون، بينها 109 حالات منع وصول إلى أراضيهم.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد فلسطينية تبلغ من العمر (60 عاما) من قرية "فقوعة" شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: مزارعون ينتفضون ضد زيت الزيتون التونسي ودعوات لحماية الإنتاج المحلي
أحاطت عشرات الزوارق المطاطية بسفينة محملة بزيت الزيتون التونسي البكر الممتاز لدى وصولها إلى ميناء تشيفيتافيكيا الإيطالي حيث صعد على متنها مزارعون مسجلون لدى جمعية "كولديريتي". وفي الوقت نفسه، احتشد آلاف مزارعي الزيتون على رصيف الميناء رافعين شعارات تطالب بحماية إنتاجهم المحلي من المنافسة الخارجية.
وترى الجمعية أن واردات الزيت من خارج الاتحاد الأوروبي، التي بلغت نحو 65 مليون لتر في عام 2024، تشكل تهديدًا مباشرًا للقطاع المحلي. فبالإضافة إلى خطر الغش التجاري وخداع المستهلكين، فإن هذه الواردات أدت إلى انهيار أسعار زيت الزيتون الإيطالي البكر، مما دفع المزارعين إلى البيع بأسعار لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج.
وتحتل تونس الصدارة بين الدول المصدرة لهذا المنتج، حيث يباع زيت الزيتون التونسي بأقل من خمسة يوروهات للتر الواحد، في حين يتجاوز سعر نظيره الإيطالي تسعة يوروهات. ويجعل هذا الفارق الكبير من المستحيل على المنتجين الإيطاليين منافسة الأسعاردون تكبد خسائر فادحة.
وما يزيد من تعقيد الوضع، وفقًا لكولديريتي، أن بعض المستوردين يقومون بإعادة بيع الزيت المستورد في السوق المحلية على أنه زيت إيطالي، مما يعزز هوامش الربح على حساب الشفافية والجودة. ونتيجة لذلك، لا يقتصر الضرر على تضليل المستهلكين ومعاقبة المنتجين المحليين، بل يؤدي أيضًا إلى إغراق السوق بمنتجات أقل جودة.
**غزو زيت الزيتون التونسي للسوق الإيطالية.. "كولديريتي": الاتحاد الأوروبي يتسبب في انهيار إنتاجنا الفاخر**ويرى ديفيد جرانيري، نائب الرئيس الوطني لكولديريتي ورئيس اتحاد زيت الزيتون الإيطالي (Unaprol)، أن تدفق الزيت المستورد بأسعار زهيدة يشكل خطرًا حقيقيًا على التراث الزراعي والغذائي لإيطاليا، معتبرًا أن "إدخال زيت الزيتون البكر الممتاز منخفض السعر، الذي غالبًا ما يكون مشكوكًا في منشأه وجودته، يمكن أن يلحق ضررًا خطيرًا بالقطاع".
ولطالما ألقت كولديريتي باللوم على سياسات الاتحاد الأوروبي، إذ تتهم التكتّلَ بعدم حماية المزارعين الأوروبيين من تداعيات الواردات الأجنبية. فمنذ عام 2016، سمح اتفاق أوروبي باستيراد ما يصل إلى 56,700 طن من زيت الزيتون التونسي البكر سنويًا دون فرض رسوم جمركية، وهو ما ساهم في تفاقم المشكلة.
ويشكو المزارعون الإيطاليون من تفاوت معايير الجودة والسلامة بين الاتحاد الأوروبي والدول غير الأعضاء فيه، حيث يُسمح باستخدام مبيدات حشرية في تونس محظورة في إيطاليا، بالإضافة إلى وجود لوائح أقل صرامة بشأن ظروف العمل. وعلى الرغم من مطالبات كولديريتي المتكررة بمراجعة الاتفاقية، خاصة فيما يتعلق بتحديد فترة الاستيراد بين أبريل/ نيسان وسبتمبر/ ايلول لحماية مبيعات الزيت الإيطالي، إلا أن هذه المقترحات لم تلق استجابة.
Relatedأسعار زيت الزيتون تقفز إلى أكثر من 50% في الأسواق الأوروبية خلال عام واحدثلث محصول الزيتون بقي على الأشجار.. حرب غزة تزيد من معاناة مزارعي الضفة الغربية المحتلةإكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت الزيتون لصحتكولزيادة الشفافية ومنع الغش، تدعو كولديريتي ويونابرول إلى إنشاء سجل أوروبي إلكتروني موحد، على غرار النظام الإيطالي "سيان"، لتتبع منشأ الزيت ومعالجته وضمان حماية المستهلكين وتعزيز المنتجات الأصلية.
ورغم الجدل المثار، فإن السوق الإيطالية تعتمد بشكل كبير على واردات زيت الزيتون. فبينما تنتج إيطاليا حوالي 230 ألف طن سنويًا، يقدر استهلاكها السنوي ما بين 400 و450 ألف طن، ما يفرض الحاجة إلى الاستيراد لتغطية العجز.
Relatedأسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكينزيت الزيتون الإسباني في مرمى التعريفات الجمركية الأمريكية مجدداًوبحسب مركز دراسات ديفولجا، استوردت إيطاليا في العام الماضي حوالي 223 ألف طن من الزيت من دول عدة، على رأسها إسبانيا وتونس واليونان والبرتغال وتركيا وتشيلي والأرجنتين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجي زيت الزيتون في إسبانيا؟ أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية زيت الزيتون الإسباني في مرمى التعريفات الجمركية الأمريكية مجدداً احتجاجاتالاتحاد الأوروبيإيطاليازراعة