جامعة المنصورة الجديدة تطمئن طلابها بعد عطل إحدى الحافلات: «نحقق في الواقعة»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت جامعة المنصورة الجديدة عن توفير حافلة جديدة لنقل طلاب الجامعة بعد تعطل «الباص» الخاص بهم على الطريق أثناء رحلة إلى القاهرة، حيث واجه الطلاب صعوبة في التنقل بين المواقع المختلفة خلال الرحلة.
تعطل «باص» جامعة المنصورة الجديدة أثناء رحلة في القاهرةأوضحت الجامعة أن إدارة رعاية الشباب نظمت رحلة تحت إشراف الجامعة للطلاب يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024 إلى مدينة القاهرة، وحددت عدة أماكن للزيارات وتحركات الباصات منذ مغادرتهم المنصورة وحتى العودة.
وأفادت الجامعة أنه خلال الانتقال بين المواقع، حدث عطل في أحد «الباصات»، ما استدعى التواصل مع إدارة الحركة من قبل المشرفين والطلاب، وتم توفير آخر بعد انتظار لفترة ليست بالقصيرة.
لكن بعد الانتقال إلى النقطة التالية، تعرض «الباص» البديل لعطل آخر، ما أدى إلى تأخير إضافي، ما تسبب في إزعاج كبير للطلاب، وخاصة الطالبات وأولياء الأمور الذين كانوا في حالة قلق دائم.
فتح التحقيق في تعطل باص جامعة المنصورةوأكدت جامعة المنصورة الجديدة في بيانها أنها ستشكل لجنة للتحقيق في هذا الأمر، بهدف التأكد من سلامة «الباصات» وصلاحيتها قبل التحرك وضمان ملاءمتها للرحلات في مثل هذه الظروف، وستقوم اللجنة بتفتيش شامل لجميع المركبات المستخدمة وتقديم تقرير مفصل حول الحالة، بما في ذلك التحقيق في أي تقصير محتمل من قبل شركة النقل أو المشرفين أو أي طرف آخر معني.
واعتذرت الجامعة لطلابها عن هذا الحادث، موضحة أنها ستبذل كل جهدها لتفادي تكرار مثل هذه الأعطال، كما ستعمل على التأكد من أن جميع «الباصات» التي تسير على خطوط الجامعة تتوافق مع كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجديدة المنصورة الجديدة مدينة المنصورة الجديدة جامعة المنصورة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
اختفى الطفل بكر عبدالعزيز الفقيه، البالغ من العمر 12 عاماً في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2014 شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطفل لوكالة "خبر"، بأن الطفل من أبناء قرية "حَمة- بيت الشوكي" عزلة الأعشور، على الجزء الشمال غربي مديرية قعطبة والواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي. وذهب صباحا إلى مدرسته في قرية "عزاب" المجاورة غير أنه لم يعد حتى اللحظة.
وناشدت أسرة الطفل المجتمع والجهات الأمنية ووسائل الإعلام المساعدة في البحث عنه، معربة عن مخاوفها من تعرض حياته للخطر، وسط مخاوف من تعرضه للاختطاف في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتمثل هذه الواقعة حالة جديدة من حوادث اختفاء الأطفال التي شهدتها محافظتا الضالع وإب، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الجرائم وأسبابها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، خرج الطفل "إيزل سليمان الوحش- 13 عاما" من منزلهم في حي "الأسدي" بمدينة دمت الخاضعة للحوثيين، الحدودية لقعطبة والواقعة شمالي الضالع.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، اختفى الطفل "علي فؤاد المالكي - 4 سنوات" في قرية "منزل الشرف" لمديرية الشعر الحدودية مع مديرية قعطبة والتابعة إداريا محافظة إب.
ومطلع يونيو الماضي، اختفى الطفل "أياد سميح شاهدـ 13 عاماً) عقب خروجه من منزلهم في مدينة كريتر بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها.
وهؤلاء الضحايا ليسو الوحيدين، غير أنهم أبرز النماذج الواقعة حديثاً والمتقاربة في فئاتها العمرية، ما يثير الكثير من الشكوك تجاه الجهات الأمنية المعنية بحماية الطفولة في مناطق سيطرة وأيضاً المناطق المحررة.