للمرة الثالثة.. جراح أمريكي يستأصل عضوا سليما من أحشاء مريض ويقتله
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قام جراح أمريكي يدعى توماس شاكنوفسكي من ولاية فلوريدا الأمريكية عن طريق الخطأ باستئصال كبد مريض بدلا من طحاله، وهو ما تسبب في وفاة المريض على الفور نتيجة هذا الخطأ.
جراح يستأصل عضوا سليما من مريض يتسبب في قتله
وقال زملاء الطبيب إنه وضع بعد انتهاء العملية الجراحية الكبد على الطاولة، وأبلغ زملاءه عن استئصال الطحال بنجاح، وفقا لما نشر في صحيفة “The State” الأمريكية .
وتسبب إستئصال الطحال في نزيف شديد للمريض، ولم يستطع الأطباء إنقاذه، وتبيّن أن هذا كان الخطأ الثالث الذي يرتكبه شاكنوفسكي.
وبسبب ما فعله توماس شاكنوفسكي فقد تسبب في فقد رخصته الطبية مؤقتا بعد أن أزال عضوا سليما بدلا من عضو مريض في أغسطس الماضي.
وفي مايو 2023 قام عن طريق الخطأ بإزالة جزء من البنكرياس بدلا من الغدة الكظرية، وفي يوليو من نفس العام، بدلا من إجراء فغر اللفائفي، أجرى عملية استئصال المعدة لمريضة، فتدهورت صحتها إلى حد بعيد وتوفيت بعد فترة وجيزة.
وفي أكتوبر عام 2024، تم تقديم شكوى ضد شاكنوفسكي بالإشارة إلى أنه يفتقر إلى الكفاءة الطبية اللازمة، ويشكل خطرا على المرضى، وهو حاليا محروم من حق العمل في مستشفيات فلوريدا وألاباما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراح وفاة مريض عضو ولاية فلوريدا الأمريكية جراح أمريكي كبد طحال بدلا من
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنا قاتل “السيل الشمالي” ومن يعتبرني صديقا لروسيا مريض
الولايات المتحدة – صرح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بأنه هو الذي عرقل بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2″، لذا فإن من يصفونه بـ”صديق روسيا” هم أناس “مرضى”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع ترامب الصحفي تاكر كارلسون مساء أمس الخميس في مدينة غليندان بولاية أريزونا أمام الجمهور، حيث قال ترامب ردا على محاولات الديمقراطيين اتهامه بإقامة علاقات مع روسيا:
يحبون أن يقولوا إنني كنت صديقا لروسيا، وعملت لصالح روسيا، وكنت جاسوسا روسيا.. كان السيل الشمالي-2 أكبر مشروع على الإطلاق عملت عليه روسيا. هذا هو أكبر خط أنابيب في العالم، ويمتد من روسيا إلى ألمانيا وفي جميع أنحاء أوروبا. لقد قتلته. لم يكن ليقتله أحد سواي. لقد أوقفته.
يذكر أنه بدأ بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” عام 2018، لكنه توقف بعد عام ونصف. وفي نهاية عام 2019، أعلنت إدارة ترامب فرض عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2” و”السيل التركي”، لكن بمساعدة السفن الروسية، تم الانتهاء من بناء كلا خطي الأنابيب بحلول ديسمبر 2021.
ومع ذلك، لم يبدأ ضخ الغاز عبر “السيل لبشمالي-2” أبدا بسبب التأخير في التصديق عليه من الجانب الألماني. وفي فبراير 2022، بعد اعتراف روسيا بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه أمر بوقف التصديق على “السيل الشمالي-2” ولم يتم تشغيل خط أنابيب الغاز مطلقا.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت 3 من خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق، بما فيها “السيل الشمالي-2” لعملية تفجير، يحاول مسؤولون غربيون تحميل “مخربين أوكرانيين” مسؤوليتها، لكن روسيا تؤكد تورط بعض الحكومات الغربية في الحادث.
المصدر: RT
شعيبي: “ملزمون على التدارك أمام أولمبي الشلف”