ما هي الوحش أشزاريت التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سلط المقطع الذي بثته كتائب القسام، لضرب ناقلة جنود من طراز أشزاريت، شرق جباليا، بقذيفة الياسين 105، الضوء على هذه الآلية المدرعة وحقيقتها.
ورغم أن الاحتلال درج منذ بدء العدوان على القطاع، على الزج بناقلة الجنود النمر والتي تعد من الأكثر تدريعا حول العالم، إلا أنه لجأ لاستخدام الناقلات الأقدم، في ظل خسائره، وتوزع قواته على جبهتين وصل فيه الحد إلى استخدام آليات وأسلحة قديمة يعود بعضها إلى فترة حرب فييتنام.
ما هي أشزاريت؟
ناقلة الجنود أشزاريت، هي عبارة عن الدبابة السوفيتية من طراز T-54/T-55 بعد إزالة برج المدفع منها، والتي دخلت الخدمة في جيش السبعينيات، وتم الاستغناء عنها لاحقا وبقيت في المخازن.
عملية التحويل
بدأ الاحتلال يفكر في عملية تحويل للدبابة إلى ناقلة للجنود، عبر تغيير تركيبتها الداخلية وإجراء تطوير على تصميمها، لكن الهيكل الأساسي لها بقي للدبابة السوفيتي.
وكان الهدف الرئيسي من وراء هذا التحويل، حل مشكلة مشكلة اقتراب المشاة من المواقع السورية في مرتفعات الجولان السوري المحتل، عبر الاعتماد على ناقلة جنود لديها كمية أكبر من الدروع.
قام الاحتلال بإزالة برج الدبابة بالكامل، واستبدال المحرك السوفيتي وعلبة التروس بطراز آخر مصنوع في الولايات المتحدة، يعمل بوقود الديزل إضافة إلى عمليات تحوير على الشكل الخارجي وفتح خروج الجنود وتحويلها إلى جانبية مع ممرا يفتح للأعلى بصورة أوسع، وعدد كبير من الدروع الذي يغطي بدن الدبابة السوفيتية.
إضافات تسليحية
عملية تطوير الدبابة بدأت في العام 1981 واستمرت حتى العام 1988، موعد دخولها في الخدمة الفعلية بجيش الاحتلال كناقلة جنود مخصصة للمشاة في عمليات الهجوم والتعزيز.
جرى رشاش ثقيل من عيار رافال في مقدمة الناقلة، وعلى جانبها الأيمن وفي الزاوية اليسرى الخلفية وعند مقصورة قائدها، إضافة إلى قاذفات قنابل دخانية لتعمليات التعمية والانسحاب والتخفي.
تاريخ قتالي
كان الهدف الأساسي من وراء عملية التحول في ناقلة أشزاريت، القتال في مرتفعات الجولان، لمواجهة الأسلحة المضادة للدبابات في البداية، لكن جرى فرزها للقيادة الشمالية بجيش الاحتلال، إضافة إلى أنشطة الاحتلال في قطاع غزة سابقا.
وشاركت الناقلة في أعمال القتال ضد حزب الله، حتى تحرير جنوب لبنان، عام 2000، كذلك كانت من الآليات الرئيسية المشاركة في العدوان على الضفة الغربية عام 2002، خلال الانتفاضة الثانية، ويشير الاحتلال إلى كفاءتها في حماية الجنود، رغم أن المقاومين الفلسطينيين لم يكن بحوزتهم أسلحة مضادة للدروع خلال تلك الفترة.
وحلت هذه الناقلة مكان الأمريكية من طراز أم 113، والتي تعد من حقبة حرب فيتنام ولا تمتلك دروعا كافية لصد أبسط القذائف المضادة للدروع خاصة "آر بي جي".
القسام تبث مشاهد تقول إنها من استهداف ناقلة جند من نوع "اشزاريت" بقذيفة "الياسين 105"شرق جباليا شمالي القطاع. pic.twitter.com/Wtlf9spwqj — الحـكـيم (@Hakeam_ps) November 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام ناقلة جنود جباليا الاحتلال الاحتلال القسام جباليا ناقلة جنود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خرج من نفق.. مقاتل من القسام يضرب “جيب همر” للاحتلال بقذيفة شرق جباليا (شاهد)
#سواليف
بثت #كتائب_القسام تسجيلا لأحد مقاتليها وهو يستهدف #عربة #عسكرية مدرعة لقوات #الاحتلال، بقذيفة صاروخية شرق مخيم #جباليا.
ويظهر في التسجيل الذي وزعته “القسام” الخميس على وسائل الإعلام، أحد #المقاتلين وهو يخرج من #نفق أرضي، ويتسلل بين حقل من الأشواك قبل أن يسدد قذيفة “أر بي جي” مضادة للدروع، صوب #جيب لقوات #الاحتلال من نوع ” #همر ” شرق المخيم.
كتائب القسام :
شاهد استهداف جيب صهيوني من نوع "همر" بقذيفة "RPG" شرق #جباليا شمال القطاع#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/dLCZjHrANJ
والخميس، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع بالقرب من الدفاع المدني غرب معسكر جباليا، شمال قطاع غزة.
وتمكنت القسام من تدمير دبابة إسرائيلية من نوع ميركافاه باستخدام عبوتين شديدتي الانفجار في المنطقة نفسها.
وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف أنحاء القطاع، والتي تستمر بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في القطاع لليوم الـ 391 على التوالي.