شهداء وجرحى بمجزرة جديدة للعدو في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن مدفعية العدو قصفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين.
وأضافت أن العديد من العائلات من شمال النصيرات نزحت عن منازلها مع اشتداد قصف العدو على المنازل المأهولة وغير المأهولة.
وفي غزة، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف للعدو الصهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق المدينة.
كما شنت طائرات العدو غارة على بوابة مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وأصيب آخرون، في قصف العدو منزلا لعائلة شحادة في مخيم النصيرات، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، إثر قصف العدو مركبتين على الطريق الساحلي غرب بلدة القرارة، جرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن العدو الصهيوني أفرج عن ستة معتقلين فلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس .
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,259 مواطنين، وإصابة 101,827 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى شهداء طوباس وتدعو أبناء الضفة للوقوف بوجه التنسيق الأمني
الثورة نت/..
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات العدو الإسرائيلي بعد رفضهم الاستسلام خلال حصار منزل تحصنوا فيه بمخيم الفارعة.
وقالت الحركة في بيان،: إن تصاعد جرائم العدو في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وتابعت الحركة: إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير.
كما شددت حماس على أن تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عدداً من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين العدو الاسرائيلي والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني.
وختت بيانها بدعوة أبناء الضفة للوقوف صفاً واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان.