لماذا يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تقليل سعادة المستهلكين؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نشر موقع "سايكولوجي توداي" تقريرًا يسلط الضوء على تأثير ارتفاع الأسعار على سعادة المستهلك؛ مشيرًا إلى أن التضخم يقلل من القدرة الشرائية، مما يجعل الضروريات اليومية أكثر تكلفة، وبالتالي يحد من الإنفاق على التجارب التي تعزز السعادة والرفاهية.
وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن السنوات القليلة الماضية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السلع الأساسية، وهو ما يُعرف بالتضخم؛ حيث يرتفع المستوى العام لأسعار السلع والخدمات، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين.
وبالرغم من أن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية اليومية يصاحبه أحيانًا زيادة الأجور، إلا أن الزيادة في تكاليف بعض المشتريات والرسوم، مثل أسعار السيارات الجديدة وتكاليف الرسوم الجامعية، أصبحت تفوق متوسط الزيادات في الدخل. وفيما يلي ثلاثة أسباب رئيسية تجعل المستهلكين أقل سعادة مع زيادة أسعار المشتريات اليومية الضرورية.
أموال أقل للرفاهية
وجد خبراء علم النفس الاستهلاكي أدلة على أن إنفاق أموال أكثر على التجارب الترفيهية، وإنفاق أموال أقل على الضروريات يعزز السعادة الشخصية، لأنه إذا كنت مضطرًا إلى دفع الكثير من المال على الإيجار والطعام، فلن يكون لديك ما يكفي لقضاء العطلات وتناول الطعام في المطاعم وغيرها من التجارب الترفيهية.
وبما أن التجارب الفريدة والمثيرة تعزز سعادتنا، فإن رفاهية ذوي الميزانيات المحدودة ستتأثر بشدة إذا لم تتناسب أجورهم مع أسعار المشتريات الضرورية، فدفع الإيجار وأقساط السيارة والتأمين وشراء الضروريات أمور ينبغي القيام بها رغم أنها لا تعطينا بالضرورة قدرا من المتعة.
الشعور بالظلم
أحد الأسباب التي تجعلنا نكره ارتفاع الأسعار هو أننا نضطر إلى دفع المزيد من المال مقابل سلعة كانت أقل سعرًا في السنة الماضية. ينتابك شعور بأن ذلك ليس عادلا، وهذا بدوره قد يقلل من السعادة الشخصية.
زيادة الأسعار تضر بذوي الدخل المحدود أكثر من غيرهم
إحدى الحقائق المؤسفة المرتبطة بزيادة أسعار الضروريات أن تأثيرها الأكبر يقع على عاتق من هم في أسفل هرم مستويات الدخل؛ حيث تتسبب زيادة تكاليف الضروريات في جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للمستهلكين ذوي الدخل المنخفض، ويصعب عليهم سداد الديون أو الادخار لشراء منزل، مقارنة بالأشخاص الذين يكسبون أموالاً أكثر.
كيف تواجه ارتفاع الأسعار؟
من أفضل الطرق لمعالجة هذه المشكلة هي وضع ميزانية والالتزام بها؛ حيث يوصي الخبراء بقاعدة 50-30-20، أي إنفاق 50 بالمئة من راتبك على الضروريات، و30 بالمئة على الرفاهية، و20 بالمئة على الادخار.
بينما يلتهم التضخم جزءًا لا بأس به من نسبة الـ50 بالمئة المخصصة للضروريات، فإن تتبع النفقات والتأكد من أن لديك ما يكفي للادخار والاستمتاع في الوقت نفسه، سيساعدك على تحقيق أهدافك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التضخم السعادة الدخل التضخم الدخل ارتفاع الاسعار السعادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ارتفاع الأسعار ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء قوة الطلب على الوقود في أميركا
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، لتواصل المكاسب التي بدأتها في اليوم السابق، مدفوعة بتفاؤل إزاء الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في أعقاب انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين.
كما تلقت الأسعار دعما من تقارير تفيد بأن تحالف أوبك+ قد يرجئ زيادة مخططا لها لمستويات الإنتاج.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 35 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 72.90 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش.
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 68.93 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء، بعد أن هبطت بأكثر من ستة بالمئة في وقت سابق من الأسبوع على خلفية تراجع خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة هبطت على نحو غير متوقع في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر إلى أدنى مستوى في عامين بفعل نمو الطلب، كما شهدت مخزونات الخام انخفاضا مفاجئا وسط تراجع الواردات.
وأفادت رويترز بأن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، قد يرجئ زيادة مخططا لها لإنتاج النفط في ديسمبر لشهر أو أكثر بسبب المخاوف المتعلقة بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
ومن المقرر أن يرفع التحالف إنتاجه 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وكان قد أرجأ بالفعل الزيادة من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار.
وفي الشرق الأوسط، عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أمس الأربعاء عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال أيام، فيما نشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق ينص على هدنة أولية مدتها 60 يوما.
ويجري الدفع نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان بالتوازي مع جهد دبلوماسي مماثل لإنهاء الأعمال القتالية في غزة.