فيضانات إسبانيا تنهي حياة نجم فالنسيا السابق في ريعان شبابه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدت الفيضانات المفاجئة في إسبانيا، والتي وصفت بأنها أسوأ كارثة طبيعية منذ قرن، إلى وفاة نجم نادي فالنسيا عن عمر يناهز 28 عاما، وأصدر ناديه الحالي بيانا صباح الجمعة نعاه فيه، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.
ويعتبر خوسيه كاستيخو، لاعب خط الوسط، أحد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم، ضمن ما يقرب من 158 قتيلا، إثر الفيضانات التي ضربت البلاد.
ونعى نادي فالنسيا الإسباني، رحيل لاعبه السابق في بيان له اليوم الجمعة، وجاء كالتالي: «ينعى نادي فالنسيا خوسيه كاستييخو، ضحية الفيضانات المفاجئة، إذ نشأ خوسيه كاستييخو في نظام الشباب بالنادي حتى مستوى تحت 18 عامًا، ولعب لفرق أخرى في المنطقة».
كما نعاه نادي إلدينسي، أحد الفرق السابقة للاعب الراحل، في بيان نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «أخبار مروعة قادمة من دانا الكارثية، يعرب نادي إلدينسي عن أسفه العميق لوفاة خوسيه كاستييخو، لاعب الفريق الأزرق والأحمر السابق في موسم 2015/2016، عن عمر يناهز 28 عامًا، نعرب عن خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه، ارقد في سلام».
وتسببت الفيضانات المفاجئة في توقف حركة المرور بالمنطقة، بالإضافة إلى تأجيل بعض المباريات، إذ كان من المقرر أن يلتقي فريق فالنسيا مع فريق باريا إسكويلا في بطولة كأس الملك، ولكن تم تأجيل اللقاء، كما أنه تم تأجيل حدث «فورمولا إي» كان من المقرر أن يقام في فالنسيا.
وكانت فالنسيا من بين المدن الأكثر تضررًا بالفيضانات، حيث بلغ إجمالي عدد القتلى 158 شخصًا على الأقل، مع مخاوف من ارتفاع العدد إلى أكثر من ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا لاعب فالنسيا لاعب
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة