لقجع يكشف خارطة مدن كأس العالم بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أوضح فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هناك 32 مدينة مغربية ستستضيف المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2030 المنظم بالمغرب رفقة إسبانيا والبرتغال
وأوضح لقجع، في كلمته خلال اجتماع اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، المخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أن كأس العالم الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا، هو تلبية المملكة لحاجياتها المتجسدة في المشروع التنموي الذي بدأ مع بداية العهد الجديد، والذي لا يمكن أن يتوقف، مؤكدا أن القطار فائق السرعة، لا بد أن يصل إلى مراكش وأكادير التي ينظر إليها الملك كوسط محوري للمغرب.
وأردف المتحدث نفسه، « يجب توسيع المطارات تماشيا مع ما تحقّق في القطاع السياحي، خاصة في مراكش وأكادير وفاس وطنجة والدار البيضاء، بحيث أن جميع هذه المشاريع التنموية، باحتضان المونديال أو بدونه نحتاج لإنجازها، وهذه نقطة قوة الملف المغربي في الترشح لكأس العالم، حيث تتواجد شروط تُراعي كيف ستستفيد البلاد من منشآت المونديال ومشاريعه ».
وأشار لقجع، « المنتخب الذي سيلعب مثلا في الرباط، من المُمكن أن يتواجد في مدينة الناضور، كما أن المدن التي ستستقبل المنتخبات، بين مقر الإقامة والتداريب، سيبلغ عددها 32 مدينة، هذا ما جعل المنطق يشتغل وفق استفادة كل جهات المملكة من هذه التظاهرة، التي لن تكون مغربية فحسب، بل أيضا أفريقية وعربية ».
وختم حديثه قائلا، « سنستعمل جميع الملاعب التي نملكها، إلا أنها ستكون بحلة جديدة بعد الإصلاح، أما بالنسبة لمدينة الدار البيضاء، فنحن بحاجة لبناء ملعب جديد، نظرا للجماهير العريضة التي يتوفر عليها فريقي الرجاء والوداد، كما أن المدينة تستحق هذا الملعب بتلك المواصفات ».
كلمات دلالية المغرب قدم كأس كرة مسابقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب قدم كأس كرة مسابقات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.