"وول ستريت جورنال": الأسطول التجاري الصيني أكبر من الأمريكي بـ 37 مرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأسطول التجاري الأمريكي أصغر بـ37 مرة من الأسطول الصيني، وترجح الصحيفة أن يتم استخدام هذه السفن في حال نشوب صراع بين البلدين.
وفقا للإحصاءات التي تم عرضها في المقالة، في عام 1960 كان هناك ما يقرب من 3 آلاف سفينة تجارية في الولايات المتحدة، لينخفض هذا العدد إلى النصف تقريبا بحلول عام 1970، حيث وصل إلى ما يزيد قليلا عن 1.
واليوم، يتكون الأسطول التجاري الأمريكي من 185 سفينة فقط، بينما لدى جمهورية الصين الشعبية أكثر من 7 آلاف سفينة تحت تصرفها، وبالتالي فإن الأسطول الأمريكي أصغر بما لا يقل عن 37 مرة من عدد السفن التي تمتلكها الصين.
وكما لاحظت صحيفة وول ستريت جورنال، في حالة نشوب صراع محتمل مع الصين، يتوقع البنتاغون استخدام خطوط الشحن التجارية للنقل العسكري.
يجدر بالذكر أن أسطول سفن الشحن التابع لقيادة النقل العسكري الأمريكية يعتبر صغيرا وقديما إلى حد بعيد، حيث يتوقع أن من بين حاملات المعدات الحكومية البالغ عددها 44، سيتم إحالة 28 إلى "التقاعد" ولن تكون صالحة في السنوات الثماني المقبلة، مع تأخر عملية استبدالها بأخرى أكثر حداثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسطول الأمريكي الصين الشعبية الولايات المتحدة البنتاغون جمهورية الصين الشعبية
إقرأ أيضاً:
تقرير : الصين تحشد صواريخ نووية قاتلة لمواجهة الجيش الأمريكي
31 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: حذر تقرير استخباراتي أمريكي من أن الصين تعزز أعداد صواريخها الباليستية المتوسطة المدى المعروفة بـ”قاتل غوام”، وهي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن الصواريخ الباليستية الصينية طراز “دي إف – 26″ تمثل أكبر خطر يهدد القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ.
ويعرف الصاروخ الصيني بـ”قاتل غوام” لأنه قادر على استهداف القوات الأمريكية المتمركزة على جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
وتخطط الصين لامتلاك ألف صاروخ من هذا الطراز، الذي يمكنه تنفيذ ضربات نووية دقيقة ضد أهداف أمريكية، وهو جزء من الترسانة الصاروخية النووية الصينية.
وحذر التقرير من خطورة هذا الصاروخ التي تمكن في تصميمه بصورة تمكن الصين من تزويده برأس حربي تقليدي أو نووي في وقت قصير.
ويمتلك الصاروخ الصيني ميزة أخرى تتمثل في أن منصة إطلاقه محمولة على مركبات متحركة تجعل عملية استهدافه في غاية الصعوية، كما أنه يمثل اختيارا نموذجيا للجيش الصيني عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ضربات نووية محدودة لا تقود إلى مواجهة نووية شاملة.
يذكر أن تقارير أمريكية سابقة حذرت من تنامي قدرات الصين النووية فيما يتعلق بعدد الصواريخ بصورة عامة وعدد منصات الإطلاق، إضافة إلى زيادة في عدد الرؤوس النووية التي تملكها بكين.
وكان تقرير سابق لـ”البنتاغون”، قد حذر من أن ترسانة الصين من الأسلحة النووية تنمو بسرعة كبيرة وأن عدد الرؤوس النووية الصينية يمكن أن يصل إلى 700 رأس نووي خلال 6 سنوات وقد يتجاوز ألف رأس نووي في 2030.
كما حذر من أن ترسانة الصين النووية يمكن أن تساوي أو تتجاوز الترسانة النووية الأمريكية بحلول عام 2050، وهو الأمر الذي اعتبرته الصين بمثابة “تكهنات” في ذات الوقت الذي أكدت فيه حرصها على امتلاك قوة نووية تمكنها من ردع أعدائها وحماية أمنها القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts