مهرجان الشيخ زايد التراثي يختزل الماضي القريب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يفتتح مهرجان الشيخ زايد 2024-2025 فعالياته في الفترة من الأول من نوفمبر 2024 إلى 28 فبراير 2025، في منطقة الوثبة في أبوظبي، تحت شعار «حياكم»، برؤية وهُوية جديدتين تجسدان المكانة التي يحظى بها المهرجان.
يسلطُ مهرجانُ الشيخ زايد على الثقافةِ المُتنوعةِ النَابضةِ بالحياةِ لدولةِ الإمارات العربيةِ المُتحدةِ من خلالِ تركيزهِ على الفنونِ والحرفِ اليدويةِ والعاداتِ والتقاليدِ.
منارة مهمة لإطلاع الزائرين المهتمين على إرث مؤسس الدولة
جاءَتْ تسميةُ المهرجانِ تيمناً باسمِ المَغْفُور له بإذنِ الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّبَ اللهُ ثَرَاه، الوالد المُؤسس لدولةِ الإماراتِ العربيةِ المُتحدةِ، ليكون الحدثُ منارةً مهمةً لإطلاعِ الزائرينَ المُهتمينَ على إرثِ مُؤسس الدولةِ.
عرض الحِرف اليدوية والتقليدية وفنون الأداء
يحتفِي المهرجانُ أيضاً بثقافةِ دولةِ الإمارات العربيةِ المُتحدةِ وتُراثِهَا الثَّري، من خلالِ عرضِ الحِرف اليدويةِ والتقليديةِ وفنونِ الأداءِ و يشكلُ الحي التُراثِي الإماراتِي محورَ الجذبِ المركزي في المهرجانِ.
وتتضمن الفعاليات والأسواق الشعبية سباقات للهجن عروضاً للصقور ومُسابقاتٍ وعروضاً للألعابِ الناريةِ.
منطقة التراث العالمي
وهي من المعالم البارزة الأخرى فهي من المعالمِ البارزةِ الأُخْرَى التي يُعرضُ فيها التُراثُ المعمارِي والحِرفُ اليدويةُ، والمنتجاتُ والفنونِ التقليديةُ.
"القرية التراثية" تستعرض رحلة الإمارات عبر بيئات متنوعة
كمَا تشملُ الاحتفالاتُ أيضاً فعالياتٍ متنوعةً لـ "القرية التراثية" التي تمثلُ معرضاً فنياً فريداً من نوعهِ وتستعرضُ رحلةَ الإمارات عبر بيئاتٍ متنوعةٍ تشملُ البيئةَ البريةَ والجبليةَ والبحريةَ والزراعيةَ.
مسرح الأطفال إلى جانب الألعاب الممتعة في مدينة الألعاب الترفيهية
إضافةً إلى فعالياتٍ مُميزةٍ للأطفالِ تتنوعُ ما بين مسرحياتٍ ومُسابقاتٍ تقامُ على مسرحِ الأطفالِ إلى جانبِ الألعابِ الممتعةِ في مدينةِ الألعابِ الترفيهيةِ ومُنتجع الفرسان الرياضِي وغيرِ ذلكَ من الأنشطةِ الأُخرى.
أخبار ذات صلة
مهرجان الشيخ زايد التراثي.. يختزل الماضي القريب#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/xapMmvBPoo
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 31, 2024
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد مهرجان الشيخ زايد التراثي مهرجان الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.