شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة Tubacex الإسبانية، المتخصصة في الحلول الصناعية المتقدمة لقطاعات الطاقة والتنقل، عن اكتمال الشراكة الاستراتيجية مع شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، في أعمالها لأنابيب النفط والغاز (OCTG) بقيمة 200 مليون دولار.
ويتماشى الاستثمار الاستراتيجي لمبادلة مع البرنامج الوطني لدولة الإمارات «اصنع في الإمارات»، الذي يدعو المستثمرين والمبتكرين للمساهمة في استراتيجية الدولة لتعزيز الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتعد هذه المبادرة خطوة كبيرة في تعزيز القدرات التصنيعية المحلية، وتسهم في بما يتماشى تمامًا مع عقد توباسيكس مع أدنوك.
وتم تصميم هذا المركز الابتكاري لوضع معايير جديدة في قطاع تصنيع أنابيب النفط والغاز من الفولاذ المقاوم للصدأ. وقد أصبحت Tubacex، من خلال الاتفاقيات طويلة الأجل مع عملائها الاستراتيجيين، شركة رائدة عالمياً في قطاع تصنيع الأنابيب الفولاذية المقاوة للصدأ والمصنعة لأنشطة الاستكشاف والإنتاج.
وستعمل هذه الشراكة الاستراتيجية مع مبادلة على تعزيز دورهما القيادي في دعم حلول تحولات الطاقة من خلال إطلاق المنشأة الأولى من نوعها في المنطقة بأبوظبي. وبهذه المناسبة، وقالت الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لوحدة الصناعات الإماراتية في منصة الاستثمار في الإمارات، التابعة لمبادلة: سعداء بالشراكة مع Tubacex، الشركة التي تتمتع بخبرة واسعة وموقع ابتكاري في قطاع تصنيع أنابيب النفط والغاز، وتتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع دورنا كمستثمر مسؤول، وجهودنا لدعم الرؤية الصناعية لدولة الإمارات والتي تهدف إلي تسريع التنوع الاقتصادي. أخبار ذات صلة المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبناني "كيليكس بايو" التابعة لمبادلة تستحوذ على 4 شركات أدوية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة
إقرأ أيضاً:
بدوي: تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إن العمل التكاملي مع الحكومة تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والتعاون الوثيق مع الشركاء الأجانب وإطلاق الوزارة الإجراءات التحفيزية فى أغسطس الماضى، أثمر عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز، ومن أبرزها قيام شركة إيني الإيطالية بإستقدام حفار للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الحالي، وقيام شركة اكسون موبيل بحفر اول بئر استكشافي للغاز في غرب المتوسط، بالإضافة إلى تعجيل شركة بى بى لخطة إنتاج المرحلة الثانية من تنمية حقل ريفين البحري، وكذلك جهود وخطط شركات اباتشى وشل و IPR واديس وغيرهم من الشركات لزيادة إنتاج الزيت الخام فى الصحراء الغربية والشرقية .
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ( التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات و آمال ) الذي نظمته مؤسسة الأهرام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وقيادات قطاع البترول ومؤسسة الأهرام .
61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج
وأشار بدوي الي طرح الوزارة 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية وتتضمن أيضاً تشجيع انشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة بإستثمارات ملائمة، لافتا إلي أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG .
6 محاور لاستراتيجية عمل الوزارة
واستعرض بدوى المحاور الست الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى ، والتى تتمثل فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية باقل تكلفة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، واحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2030، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعي فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض، بالإضافة إلى المحور الهام والخاص بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما لها من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنه للحفاظ على سلامة العاملين، بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، والمحور السادس يتمثل في استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة بها من خلال البنية التحتية فى مصر وهو ما نسعى إليه مع دولة قبرص لاستقبال الغاز القبرصى وإعادة تصديره او استخدامه فى تلبية احتياجات السوق المحلي وفى صناعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.
العمل التكاملى مع مؤسسات الدولة
واشاد بدوى بالعمل التكاملى مع مؤسسات الدولة ومجلسى النواب والشيوخ من خلال لجان الطاقة والصناعة والبيئة لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، وكذلك دعوة القطاع الخاص المصرى للاستثمار في قطاع البترول، كما وجه الشكر للشركاء الأجانب لعودة ضخ استثمارات جديدة، لافتاً إلى ان هناك 57 شركة عالمية تعمل فى مصر وتسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشجعة لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن التحول الرقمى له دور إيجابي في هذه المجالات .
ملامح خطة عمل عام 2025
وفى نهاية كلمته، استعرض المهندس كريم بدوى اهم ملامح خطة عمل عام 2025، والتى تتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكذلك التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية ، وكذلك إطلاق بوابة التعدين الرقمية لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي.
وفى نهاية كلمته وجه الوزير الشكر والتقدير لكافة العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية على جهودهم والعمل على مدار اليوم لتوفير متطلبات المواطنين.