جنوب أفريقيا: لن نُطرد من قانون أجوا الأمريكي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال أنيل سوكلال سفير جنوب أفريقيا لدى بريكس، اليوم الاثنين إنه يعتقد بعدم وجود أي تهديد بشأن خروج البلاد من قانون "أجوا" الأمريكي.
ولفت “سوكلال” إلى أن "قانون أجوا ليس قضية ذات اتجاه واحد، التجارة ليست قضية ذات اتجاه واحد".
وأضاف السفير في مؤتمر صحفي بجوهانسبرج قائلا "لديك 600 شركة أمريكية تعمل في جنوب إفريقيا.
وطلبت جنوب إفريقيا من الولايات المتحدة النظر في تمديد مبكر لقانون النمو والفرص في إفريقيا، الذي سينتهي في عام 2025، إلا أن بعض المشرعين الأمريكيين دفعوا إدارة بايدن إلى مراجعة وصول جنوب إفريقيا إلى قانون أجوا، وسط إحباط من موقف الدولة غير المنحاز تجاه غزو روسيا لأوكرانيا، ولأنهم يرون أنها أكثر تطورًا من أن تكون مؤهلة.
كما تصاعدت التوترات في وقت سابق من هذا العام عندما اتهمها سفير الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا روبن بريجيتي، بتزويد روسيا بالأسلحة - وهو ادعاء نفته بريتوريا.
ويشارك قادة بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمة في جوهانسبرج الأسبوع المقبل، حيث يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين افتراضيا.
جنوب إفريقيا، التي صدرت العام الماضي 2.7 مليار دولار من السلع باستخدام قانون أجوا، ستستضيف قمة قانون أجوا في وقت لاحق من هذا العام.
وقال سوكلال إنه على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا، استمرت العديد من الشركات في التعامل معها.
ويعتبر قانون النمو والفرص الأفريقي "أجوا"، الذي تم سنه في عام 2000، حجر الزاوية في العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وأفريقيا، ويتم في إطاره معظم التبادلات التجارية بين واشنطن والدول الأفريقية المستفيدة، حيث يسمح لها بتصدير المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية لما يصل إلى 6500 سلعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسواق الامريكية الشركات الامريكية جنوب افريقيا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.