وضعت الدولة المصرية، خطة مُحددة بجميع تفاصيلها لتطوير حديقة الحيوان بالجيزة، على غرار حدائق الحيوان العالمية، خاصة وأنها مُسجلة كأثر وبها 8 مبانٍ أثرية، إذ يتم تطويرها مع تطبيق أعلى المعايير، وفق فيديو نشره مركز المعلومات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وفق مركز المعلومات، فإن شكل حديقة الحيوان بعد تطويرها في 2025 سيختلف تماماً عما كانت عليه، إذ يتم عرض الحيوانات بطرق جديدة غير الطرق التقليدية التي تتضمن عرضهم داخل أقفاص مخصصة لهم، حيث يتم العرض في بيئة شبيهة بالبيئة الطبيعية التي يعيش فيها الحيوان وبدون قفص.

تخصيص خيمة للطيور

الفيديو استرشد بنماذج للتطوير، كتخصيص خيمة للطيور يمكن للزائر دخولها ومشاهدة الطيور على طبيعتها، وكذلك الحيوانات المائية، التي يمكن رؤيتها للمرة الأولى في بيئتها الطبيعية تحت المياه.

أكبر حديقة حيوان داخل مدينة

أعمال التطوير تتضمن ربط حديقة الأورمان بعد تطويرها وإعادة إحيائها بحديقة الحيوان، حتى تكون أكبر حديقة حيوان داخل مدينة بمساحة 112 فدانا وتحتوي على حوالي 3 آلاف شجرة تاريخية وبعض النباتات النادرة، حيث أكد مركز المعلومات، أن التطوير في حديقة الأورمان يتم بشكل علمي وتحت إشراف وزارة الزراعة والاستعانة بالخبراء الأجانب.

وفق مركز المعلومات، فإن كل شجرة داخل الحديقة لها رعاية خاصة ولها كود يحمل كل تفاصيلها من تاريخها ومكانها داخل الحديقة وحالتها، كما توجد بحيرة بها نبات اللوتس النادر، مؤكداً أن إعادة إحياء حديقة الأورمان لا يعني قطع الشجر أو تبوير التراث بل تطوير مهم وعلى أساس علمي. 

خزان المياه والحريق والري

المهندس أحمد محمد عبدالمعطي، مدير مشروعات شركة تقييم، أكد أنه يتم إنشاء خزان المياه والحريق والري بحديقة الأورمان بحجم 2400 متر مكعب لخدمة الحديقة بالكامل، موضحاً أن الحديقة لم يكن بها شبكة مرافق وطبقا للأكواد العالمية لابد من وجود شبكة مياه وصرف وحريق لخدمة الحديقة: «تم إنشاء الخزان في مكان خال تماماً من الأشجار».

أكدت روان أبو علي مسئولة التسويق بشركة حدائق، أنه تم نقل الشتلات من حديقة الأورمان إلى حديقة الحيوان حتى تكون بعيدة عن التطوير، موضحة أنه توجد مشاتل عديدة جزء منهم من قسم تبادل البذور: «تواصلنا مع الحدائق النباتية العالمية لتبادل البذور والأشجار بدأت تنبت»، موضحة أن الحديقة بها حوالي 32 ألف شتلة ومنهم 8 آلاف صبارة وتم تبادل البذور بحوالي 400 شتلة صغيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حديقة الحيوان حديقة الأورمان الحيوانات الطيور مركز المعلومات حدیقة الأورمان مرکز المعلومات حدیقة الحیوان

إقرأ أيضاً:

على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض

في خطوة مثيرة للدهشة، تمكن فريق من الباحثين من اكتشاف محيط هائل يختبئ في أعماق الأرض على عمق 700 كيلومتر. 

هذا المحيط، الذي يقع داخل طبقة معدنية تعتبر جزءًا حيويًا تحت الوشاح الأرضي، يعد أكبر بكثير من جميع محيطات الأرض المعروفة.. فما القصة؟

تكوين المحيط الجوفي

وفقًا للباحثين، المحيط الجوفي ليس مكونًا من مياه سائلة كما هو الحال في المحيطات السطحية، بل هو عبارة عن مياه محصورة داخل البنية البلورية لمعدن نادر يُعرف باسم "رينغووديت". 

تم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال تحليل بيانات زلزالية تجمع من آلاف الهزات الأرضية، مما أثار دهشة العلماء، لاسيما مع تحديد موقعه تحت قارة أمريكا الشمالية.

خصائص المياه في الأعماق

المياه الموجودة في هذا المحيط الجوفي تختلف تمامًا عن المياه التي نعرفها في المحيطات السطحية. إذ إنها محبوسة داخل التركيب الجزيئي لصخور الرينغووديت، التي تتشكل تحت ضغوط وحرارة هائلة في أعماق الأرض. 

بمعنى آخر، المياه هنا ليست حرة، بل يتم تخزينها داخل الصخور، وقد تتطلب ظروفًا معينة لكي يتم تحريرها.

لتحقيق هذا الاكتشاف الرائع، استخدم الباحثون الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل. وعندما لاحظوا أن هذه الموجات تتباطأ بشكل غير عادي في منطقة معينة تحت أمريكا الشمالية، أدركوا أنهم على حافة اكتشاف شيء غير مألوف. 

ما تداعيات الاكتشاف؟

يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات جديدة حول دورة المياه على الأرض، والتي تشمل عمليات التبخر، التكثيف، التساقط، والتسرب. 

إذا كانت كميات هائلة من المياه مخزنة في أعماق الأرض، فهذا قد يؤثر بشكل كبير على دورة المياه التي نعرفها. كما قد يُشير إلى أن أصل مياه الأرض ليس بالضرورة من الفضاء الخارجي، كما كان يُعتقد في السابق، بل قد يكون جزء منها ناتجًا عن النشاط البركاني الذي نقل المياه من أعماق الوشاح الأرضي إلى السطح على مر العصور.

فضلًا عن ذلك، قد يغير هذا الاكتشاف من نظرتنا إلى الكواكب الأخرى. إذا كانت الأرض تحتوي على كميات كبيرة من المياه في أعماقها، فمن المحتمل أن تحتوي كواكب أخرى مثل المريخ أو الزهرة على مخازن مائية مشابهة تحت سطحها. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى وكيفية تشكل الأغلفة الجوية والمناخات فيها.

استخدم فريق جاكوبسن أكثر من 2000 جهاز رصد زلازل موزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لتحليل البيانات الناتجة عن حوالي 500 زلزال. 

من خلال تتبع الموجات الزلزالية، تمكن العلماء من تحديد وجود صخور غنية بالمياه في أعماق الأرض. وعلى الرغم من أن هذا المحيط ليس سائلًا بالمعنى التقليدي، إلا أن وجوده قد يكون عاملًا حاسمًا في استقرار المحيطات السطحية.

وبحسب الخبراء، يمكن أن يُعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لدورة المياه على الأرض ويفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا.. أغنام سائبة تقتحم الحدائق وتعيق حركة السير
  • مقتل طبيب داخل مركز احتجاز الدعم السريع 
  • تفاصيل إحالة ديلر للمحاكمة الجنائية بتهمة الإتجار فى الحشيش بالجيزة
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
  • رئيس الوزراء يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتعزيز كفاءته
  • "مدبولي" يُصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • بالأسماء.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • أمل عمار: مصر حققت تقدم 22 مركزًا في المؤشرات العالمية لتمكين المرأة
  • الأورمان: توزيع 550 كرتونة رمضانية على أهالي قرى مركز ملوى بالمنيا
  • تضامن أسوان: توزيع عبوات رمضان وطن لحوم على قرية بنبان في مركز دراو