«أبوظبي القابضة» تطلق مبادرة تجديد ملاعب السلة مع «إن بي أيه»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي القابضة (ADQ) مبادرة جديدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات لتجديد عدد من ملاعب كرة السلة في المرافق العامة في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لكرة السلة (NBA) لتشجيع أنماط الحياة الصحية.
وقال أنس جودت البرغوثي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات للمجموعة: «إن التجديد الذي سيشمل عدداً من ملاعب كرة السلة في مختلف أنحاء أبوظبي هو جزء من التزامنا بتعزيز أهمية تبني نمط حياة صحي والتشجيع على الأنشطة البدنية». موضحاً أن هذه المرافق ستكون بمثابة مراكز تدريب ديناميكية لعيادات الدوري الأميركي للمحترفين للناشئين وبرامج كرة السلة للشباب الأخرى، ما يعزز المواهب بين الرياضيين الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى ستة عشر عاماً. بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف الملاعب المحدثة بطولات «NBA 3X»3-on-3، مما يوفر منصة ترفيهية وتنافسية للمجتمع المحلي المتواجدة فيه.
ويذكر أن «القابضة» هي الشريك المقدّم لمباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في أبوظبي منذ عام 2023، كما تدعم مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية مع المشجعين، ومبادرات تطوير مهارات الشباب والإسهام في إعداد الجيل القادم من اللاعبين في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الشركة القابضة ADQ كرة السلة کرة السلة
إقرأ أيضاً:
“تجديد الخطاب الديني والثقافي” ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادى الجديد
نظم مركز إعلام الخارجة اليوم الخميس ندوة بعنوان الخطاب الديني والثقافي ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس بحضور فضيلة الدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف وذلك بمقر دار مناسبات مسجد ناصر بالخارجة .
حضر الندوة علماء وزارة الأوقاف وأئمة المساجد .
تناول اللقاء مفهوم الشائعات وكيف تنتقل عبر المجتمع وأهدافها و ذكر فضيلة الدكتور مختار أن الشائعات قد تستهدف المجتمع بشكل عام أو تكون خاصة بجماعة أو فئة معينة أو تستهدف البسطاء ومحدودى العلم والثقافة وذكر من القرآن الكريم مايتوجب فعله إزاء مصدر الشائعة وكيفية الحكم عليها وتفنيدها ومااذا كانت تتفق مع المنطق والمعطيات وكيف نصل الى مصدرها ثم الرجوع الى ذوى الأفهام للوقوف على مدى صحتها وفى ذات السياق ذكر أثر الشائعات والذى قد يصل إلى إحداث الفتنة في المجتمع والتقليل من حجم الانجازات وهدم النماذج وهنا يأتي دور رجل الدين كداعية وكصاحب كلمة فى الحفاظ على تماسك المجتمع وأن الإمام يقوم بدور عظيم يتمثل في أنه حائط صد أمام الفتن والحروب الجديدة .
كما أشار فضيلته الى مفهوم الوطن والانتماء اليه بنماذج من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر ان الدول تقوم على الاتحاد وان الاتحاد قوة وان حروب الجيل الرابع والخامس اصبحت تضرب المجتمع فى مقدرات قوته في اقتصاده وتخلق الفرقة والتباعد والاختلاف بين المواطنين ولم تعد حروبا مباشرة وهو ما يتطلب من الامام التسلح بالعلم الحديث ومواكبة العصر كما يتطلب من القائمين على الأمر بالشفافية والعدالة والنزاهة حتى لا تكون هناك بيئة خصبة لنشر الشائعات.
وذكر ان مفهوم تجديد الخطاب الديني من المفاهيم المستمرة وتلقى بمسىؤلية كبيرة على الداعية والامام في الاستنباط والقياس للوصول إلى المواطن باللغة والمفردات التى يفهمها.
وأكد فى نهاية حديثه ان النظر الى ماحدث حولنا في المنطقة يستدعى الالتفاف والوحدة وتعميق الانتماء والولاء ودحض أى فتنة فى مهدها .
أدار اللقاء غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموى وتحت اشراف أزهار عبد العزيز مدير مركز الإعلام.