أوروبا تستقبل أكبر عدد من المهاجرين غير النظاميين منذ 2016
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود (فرونتكس) تسجيل أكثر من 176 ألف مهاجر غير نظامي، حاولوا دخول أراضي دول الاتحاد الأوروبي في الفترة ما بين جانفي إلى موفى جويلية من العام الجاري.
وأكدت الوكالة في تقرير صدر اليوم الإثنين 14 أوت، أن عدد المهاجرين العابرين بطرق غير شرعية هذا العام، يعتبر الأعلى منذ الفترة الممتدة بين جانفي وجويلية من عام 2016.
كما رصدت الوكالة نحو 24700 مهاجر غير نظامي على حدود الاتحاد الأوروبي في شهر جويلية الماضي وحده. بزيادة نسبتها 19 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2022.
وتستحوذ المنطقة الوسطى للبحر الأبيض المتوسط على العدد الأعلى من المهاجرين العابرين بـ89074 شخصا. يأتي معظمهم على متن قوارب من سواحل تونس وليبيا.
عن الشروق أونلاين
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%