شيرين عن لقب "ميس جينيس": 'فريد ومتميز ومش هيضايق حد'
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب، ضجة واسعة بتصريحاتها أمس خلال بث مباشر عبر حسابها على "تيك توك"، حيث عبرت عن شكرها العميق لله على كل ما مرت به، مؤكدة على أهمية الإيمان والأمل في التغلب على الصعاب.
تصريحات شيرين عبد الوهاب
أكدت شيرين على نجاح ألبومها الأخير وحصولها على لقب "ميس جينيس"، معبرة عن فخرها بهذا الإنجاز الذي يثبت أن العمل الجاد والاجتهاد يحققان النجاح قائلة عن منحها هذا اللقب: "فريد ومتميز ومش هيضايق حد"، كما أعربت عن امتنانها لجمهورها الذي يقف بجانبها دائما، مؤكدة أنهم السبب الرئيسي في كل ما حققته.
كما صرحت قائلة: "اتمنى تصوير "قالك نسيني، وبتمنى أنساك" بطريقة فيديو كليب، وقريبا هشوف جمهوري في دبي والكويت وكل دول العالم، وألبومي الأخير ناجح وعجب الناس، واتمنى أن تصل الأغنية العربية للعالمية وهذا شيء نفتخر به ولكل مجتهد نصيب وأي شخص بيحب شغله هيوصل للي هو عاوزه وربنا كارمني كرم ووقف معايا جدا".
وتابعت: "محدش طبطب عليا غير ربنا ودا واضح للناس وكل اللى حصلي اجتهاد من عند ربنا"، وعن عودتها للدراما مرة أخرى قالت: "اتمنى تكرار تجربة مسلسل طريقي مرة أخرى، والمسلسل كان وشه حلو على كل الناس، وسقف أحلامي مبينتهيش".
وتطرقت شيرين للحديث عن الأوقات العصيبة التي عاشتها في الفترة الماضية قائلة: "مش عايزة أفتكر آخر 10 سنين من حياتي، وربنا هيردلي حقي من كل اللي زعلني، شوفت كتير أوي من الوحش في حياتي، ودلوقتي مركزة في شغلي من يوم ما رجعت من الأسر اللي كنت فيه، وهو أهم حاجة عندي".
كما وجهت النجمة شيرين كلمة للبنان قائلة: "لبنان بلد جميل على قلبي وربنا يقف معاهم وحزينة للي حصل معاهم أنا لا بروح الجونة ولا الساحل لكن بروح لبنان ومروحتش هذا الصيف، ونفسي أغني بكل لغات دول العالم العربي".
واختتمت شيرين حديثها بتأكيدها أنها قدمت خلال مسيرتها الفنية الكثير لإسعاد جمهورها، وأنها ستركز في الفترة المقبلة على عائلتها واهتمامها بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين الفنانة شيرين شيرين عبد الوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب تصريحات شيرين عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح: إضرابي مستمر ولو فقدت حياتي
مر شهر على إعلان الأستاذة الجامعية والناشطة المجتمعية، ليلى سويف، الإضراب عن الطعام بسبب استمرار سجن السلطات المصرية لنجلها الناشط السياسي البارز، علاء عبد الفتاح، مؤكدة أنها سوف تواصل إضرابها، حتى لو كلف الأمر حياتها.
وقالت سويف (69 عاما) لموقع "الحرة" إن رسالتها من الإضراب واضحة بعدما أنهى نجلها فترة سجنه "بعد حكم جائر، ولم يخرج"، مضيفة: "لدي قناعة بأنه لو لم يخرج الآن فلن يخرج أبدا وسيواصلون (السلطات المصرية) إيجاد مبررات لاستمرار حبسه".
وأوضحت أن علاء بصفته مواطنا يحمل أيضا الجنسية البريطانية "فسلامته مسؤولية الحكومتين المصرية والبريطانية، وأنا لدي معلومات أن هذا الإضراب صنع صداعا للحكومتين".
وواصلت الحديث بالقول: "لن أسمح بأن يسجن إبني وهم يعيشون حياة طبيعية. ليشعروا على الأقل بصداع، حتى لو كان هذا ما سيحققه الإضراب فأنا راضية بذلك".
وتقول السلطات في مصر إن تاريخ الإفراج عن عبد الفتاح سيكون يوم 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه وليس بعد خمس سنوات من تاريخ القبض عليه.
اعتبرته "مخطوفا".. والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح تضرب عن الطعام وقالت ليلى سويف، الاثنين، في منشور لها على فيسبوك إنها ومنذ هذا التاريخ تعتبر ابنها علاء "مخطوفاً ومحتجزاً خارج نطاق القانون"، وذلك بعد قضائه كامل مدة الحبس المحكوم بها (خمس سنوات) يوم الأحد الماضي، دون أن يتم الإفراج عنه كمان كان متوقعاً.وواصلت سويف حديثها للحرة بالقول إنها قررت عدم إنهاء الإضراب عن الطعام حتى يخرج نجلها "حتى لو تسبب ذلك في تدهور درامي في صحتي أو حتى في وفاتي".
لكنها عادت وأوضحت أنها بالطبع لا ترغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد "من أجل الأولاد، فلا أرغب في أن يعيش علاء وفي تفكيره أن والدته ماتت من أجل إخراجه من السجن، ولا أريد ترك ذكرى الأم الشهيدة، هذا أمر صعب على الأبناء، حتى لو كانت ذكرى مشرفة".
وأضافت أيضا: "أريد ترك ذكرى أم محبة وطبيعية لأولادي، لكن لو كان الثمن لخروج علاء هو ذلك فسأفعله".
وحُكم على عبد الفتاح (42 عاما)، الموقوف في مصر منذ 29 سبتمبر 2019، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة نشر "معلومات كاذبة" إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطياً بالتعذيب.
ويُعد أحد رموز ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل، حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن مرّات عدّة منذ عام 2006.
الحرية الآن أم في 2027؟.. محامي الناشط المصري علاء عبد الفتاح يوضح للحرة تثير قضية حبس الناشط السياسي المصري البريطاني المسجون، علاء عبد الفتاح، إشكالية الحبس الاحتياطي في مصر وكيفية تطبيقه والقوانين التي تحكم ذلك.عادت سويف إلى مصر قبل فترة وجيزة بعد زيارة إلى لندن استمرت تسعة أيام، حيث التقت بعدد من المسؤولين وأعضاء البرلمان البريطاني من أجل مناقشة القضية، وأوضحت أنه من الجانب المصري فلا توجد أي تطورات رسمية.
وأشارت إلى أن الجهات الرسمية البريطانية تتحدث عن الدعم والمساندة "لكن أداء الحكومة الحالية لا يختلف عن سابقتها، وعلاء ما زال مسجونا".
أما أعضاء البرلمان الذين التقت بهم سويف، فقد عقدوا جلسات مساءلة للحكومة خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بقضية علاء عبد الفتاح، مشيرة إلى أن من التقتهم يبذلون جهودا قدر استطاعتهم وفق مناصبهم.
زارت سويف نجلها في السجن، الثلاثاء، وقالت إنه في وضع جيد "لكن الزيارة مدتها 20 دقيقة ويكون حديثنا عبر سماعة من خلف زجاج، فلا مجال للعواطف والمشاعر. ننقل له الأخبار فقط".
#FreeAlaa #FreeThemAll
Posted by Laila Soueif on Wednesday, October 30, 2024وأعلن عدد كبير من النشطاء في مصر التضامن مع الإضراب الذي بدأته سويف، بل وأضرب بعضهم عن الطعام لمدة يوم واحد بمناسبة مرور شهر على إعلانها الإضراب.
وقالت والدة السجين المصري: "ما حدث يدفئ القلب، واللافت هو أن يتصل بي صديق من غزة رغم ما يعانوه هناك، ليدعمني. وأيضا والدة شخص مختف قسريا في مصر اتصلت للتضامن رغم أزمتها. لا يمكن وصف هذه المشاعر بالكلمات".
لا تعلم سويف ما إذا كان بالفعل نجلها سوف ينتهي سجنه في الموعد المحدد من السلطات عام 2027، وقالت للحرة: "لا أعرف شيئا ولا أتوقع. السلطة في مصر لديها علاقات خفية لا نعلمها، ومن الصعب تخمين ما يمكن أن يحدث مستقبلا".
وتابعت: "مبدأي هو دائما المطالبة بالحقوق، واستخدام أشكال الاحتجاج وخلق أقصى حرج للسلطات التي لا تمنح الناس حقوقها، ثم يحدث ما يحدث".
وعما تتمناه حال خروج علاء، قالت: "ما نريده وعلاء أيضا، هو رعاية ابنه خالد المصاب بالتوحد وعمره حاليا 13 سنة، استقر حاليا في مدرسة متخصصة في لندن".
وتابعت: "كل ما نريده هو خروج علاء ورعايته لإبنه، لو خرج سيظل بالطبع مهتما بالشأن العام المصري، لكن كمواطن أساس حياته سيكون رعاية خالد واستعادة وظيفته كمطور برمجيات".