«جي كيو جي بارتنرز» تستثمر 500 مليون دولار في «ألفا ظبي»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن استثمار كبير تبلغ قيمته 500 مليون دولار في شركة ألفا ظبي من قبل جي كيو جي بارتنرز، وهي شركة عالمية بارزة في مجال إدارة الأصول.
ويعكس هذا الاستثمار الكبير ثقة «جي كيو جي بارتنرز» في كل من ألفا ظبي وسوق أبوظبي للأوراق المالية كمنصة للاستثمارات عالية الجودة وطويلة الأمد، كما يجسد التزام «جي كيو جي بارتنرز» بالاهتمام الاستراتيجي بسوق أبوظبي، ويعترف بها كمنطقة تتمتع بإمكانات نمو ومرونة واسعة.
وأعرب راجيف جاين، المؤسس والرئيس التنفيذي للاستثمار في جي كيو جي بارتنرز عن تفاؤله تجاه الاستثمار، قائلا: شهدت شركة ألفا ظبي نمواً ملحوظاً في الإيرادات والأرباح في السنوات الأخيرة، ونرى أنها في موقع قوي يؤهلها لتحقيق نجاح مستدام على المدى البعيد. ورغم هذا النمو، جاءت التقييمات إيجابية، ومع قيمة سوقية تبلغ حوالي 112.2 مليار درهم، تُعتبر الشركة من أبرز اللاعبين في الصناعة على مستوى العالم.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «بالتزامن مع الأداء الأخير الذي شهده سوق أبوظبي للأوراق المالية بشكل عام، أظهرت شركات فردية مثل «ألفا ظبي» أداءً قوياً، قد يكون هذا الثبات وإمكانات النمو في بعض القطاعات داخل سوق أبوظبي قد أثرت على قرار شركة جي كيو جي الاستثماري، تسعى جي كيو جي إلى الاستثمار في الأسهم ذات الجودة العالية التي تجمع بين الاستقرار وإمكانات النمو، وهذا يتوافق مع أداء «ألفا ظبي» كواحدة من أبرز الشركات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مما يجعلها خياراً استثمارياً جذاباً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العالمية القابضة ألفا ظبی
إقرأ أيضاً:
واشنطن خسرت في اليمن منذ مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
أعلن مسؤول أمريكي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/ مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ جماعة الحوثي، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأمريكية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/ مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأمريكية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/ أبريل، وفق المصدر نفسه. وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أمريكية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.
وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأمريكي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/ مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأمريكي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/ مارس، ممّا أسفر عن استشهاد مئات المقاتلين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالي 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
(أ ف ب)