صندوق النقد الدولي: قطاع الطاقة والمشاريع يقودان نمو الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توقع صندوق النقد الدولي أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو يبلغ 4.5% لعامي 2024 و2025، بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية وقطاع الطاقة. وفي تقريره الأخير عن التوقعات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أوضح الصندوق أن نمو الاقتصاد المصري يعتمد بشكل رئيسي على هذه الاستثمارات الضخمة، حيث تنفذ الحكومة مشاريع ضخمة تشمل النقل، الإسكان، والخدمات الأساسية.
أما قطاع الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي، فيعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، حيث تسعى الدولة إلى التحول لمركز إقليمي للطاقة عبر اكتشافات مثل حقول الغاز الجديدة. وتساعد هذه الجهود في تقليل اعتماد مصر على واردات الطاقة، جذب الاستثمار الأجنبي، وزيادة العائدات من العملات الصعبة، إذ يرى الصندوق أن قطاع الطاقة مع مشاريع البنية التحتية سيكونان أساسين لتحقيق النمو المتوقع في العامين المقبلين. وأشار الصندوق أيضًا إلى أن البنك المركزي المصري اتخذ عدة إجراءات لمكافحة التضخم، مثل تعديل أسعار الفائدة لضبط الطلب واستقرار العملة، ووضع أهداف طموحة لتخفيض التضخم، بواقع 7% على المدى القريب و5% على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أن السيطرة على التضخم ضرورية لاستدامة النمو.
وأبرز تقرير صندوق النقد الدولي أهمية ضبط المالية العامة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لاستقرار الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الحكومة اتخذت خطوات لخفض الدين العام، تعزيز الإيرادات، وتقليل النفقات غير الضرورية، كما أدخلت إصلاحات ضريبية تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية، زيادة الكفاءة، ودعم الاستدامة المالية. وأشاد الصندوق بهذه الإجراءات، معتبرًا إياها خطوات حيوية لتحسين إدارة المالية العامة وضمان استدامتها. كما أشار التقرير إلى أن الحكومة حققت تقدمًا في خلق فرص العمل من خلال مشاريع كبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقرار الاقتصاد أسيا الوسطى استقرار العملة استثمارات اقتصادية الاستثمارات الضخمة البنك المركزي المصري البنك المركزي العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد الاقتصاد المصری قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: تقوية التجارة بالشرق الأوسط أحد حلول انكماش الاقتصاد العالمي
قال الدكتور محمد معيط المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، نحن على مشارف نظام اقتصادي عالمي جديد، لأن الوضع الذي تم التحرك فيه خلال الشهور الماضية خلق حالة مع عدم اليقين بما يحدث.
وأضاف معيط خلال مداخلة ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة أم بي سي مصر، أن الحديث الآن في الاقتصاد العالمي يتحدث عن البدائل وماهي النظم الجديدة التي يمكن التعامل بها، متابعا: العالم يتابع انكماش الاقتصاد الأمريكي وارتفاع التضخم.
واسترسل: رئيس وزراء بريطانيا قال أن العالم الذي كنا نعرفه بالامس انتهي، لذلك ماهي البدائل والنظم الجديدة التي يمكن التعامل.
وأوضح: أحد الحلول المطروحة لمواجهة ما يحدث هو تقوية التجار داخل المنطقة الشرق الأوسط، شمال افريقيا، المنطقة العربية، ونعمل على تقوية العلاقات التجارية والمالية والنقدية.