واعظات الأوقاف يواجهن التفكك الأسري بقافلة دعوية بمساجد النزهة في القاهرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
انطلقت قافلة دعوية كبرى لواعظات الأوقاف، في مساجد إدارة النزهة بالقاهرة اليوم الجمعة، وسط أجواء من الحفاوة وإقبال كبير على دروسهن.
تأتي هذه القافلة ضمن المبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لمواجهة التفكك الأسري، والتي تعكس اهتمام وزارة الأوقاف بدور المرأة في الأنشطة الدعوية والعلمية.
وأكدت الواعظات خلال القافلة، أهمية اختيار شريك الحياة، مشددات على أن أول خطوة في هذا الاختيار هي الاستخارة، ثم الاستعانة بالله تعالى لتوجيههم نحو الخير، ثم الاستشارة ، مستشهدات بمقولة: "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار".
وأبرزت الواعظات ضرورة الوفاء بالحقوق والواجبات الزوجية، مؤكدات أنها أساسية لاستمرار الحياة الزوجية بسعادة، وحذرن من ظاهرة "الخرس الزوجي"، مشيرات إلى أهمية تعزيز التواصل الداخلي بين الزوجين لتحقيق الراحة والطمأنينة.
كما تناولن مخاطر إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على العلاقة الزوجية وزيادة معدلات الطلاق، محذرات من إفشاء الأسرار الزوجية.
ونبهت الواعظات خلال القافلة إلى خطورة "التخبيب" بين الزوجين، مشيرات إلى عواقبه الوخيمة على استقرار الأسرة، وأكدن أن إفساد العلاقة الزوجية يعد أمراً محرماً، وأن التحذير من هذه الممارسات يعد من الأولويات لضمان سلامة الحياة الأسرية.
وفي ختام حديثهن، أشرن إلى أن الحياة الزوجية هي مشاركة وتعاون بين الزوجين، حيث يكمل كل منهما الآخر في أداء رسالتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واعظات الأوقاف الأوقاف قافلة دعوية كبرى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم
بحسب الأمم المتحدة المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص.
التغيير: وكالات
مع اقتراب دخول الحرب في السودان عامها الثالث، حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أن النساء والفتيات السودانيات يتحملن العبء الأكبر في ظل ما وصفته بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، داعية إلى تحرك عاجل لتعزيز الدعم الموجه لهن وضمان تمثيلهن في جهود السلام.
وقالت الهيئة الأممية، في بيان صدر هذا الأسبوع، إن النساء والفتيات في السودان يعانين من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وتواجهن مستويات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب محدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم وسبل كسب العيش. وأشارت إلى أن النساء يشكّلن الغالبية العظمى من بين 12 مليون نازح داخل السودان وخارجه.
وكشفت الهيئة أن عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص، مشيرة إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب، رغم تدني مستويات الإبلاغ عنه مقارنة بالواقع على الأرض.
كما أوضحت أن نحو 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع باتت خارج الخدمة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في وفيات الأمهات، وتراجع كبير في فرص الحصول على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات.
ورغم تلك التحديات، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء السودانيات برزن كفاعلات رئيسيات في الاستجابة الإنسانية والدعوة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل متكافئ بنسبة 50% في أي مفاوضات مستقبلية، مستندات إلى “إعلان كمبالا النسوي”، الذي أعدّته 49 مجموعة تقودها نساء.
وفي هذا السياق، قالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية للهيئة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء السودانيات يواجهن أشكالًا شديدة من العنف، بينما يُستبعدن منهجيًا من عمليات صنع السلام، رغم دورهن المحوري في تحريك الحياة السياسية في البلاد. وأضافت: “قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن يواجهن هذه الأزمة بمفردهن”.
ودعت الهيئة إلى وقف فوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحاسبة الجناة، مشددة على ضرورة توفير التمويل الكافي للمنظمات النسائية المحلية، وضمان أن يكون صوت المرأة في صميم كل جهود التفاوض وإعادة الإعمار.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “من خلال العمل المشترك ووضع المرأة في قلب مسار التعافي، يمكن للسودان أن يتجه نحو مستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة نساء السودان