واعظات الأوقاف يواجهن التفكك الأسري بقافلة دعوية بمساجد النزهة في القاهرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
انطلقت قافلة دعوية كبرى لواعظات الأوقاف، في مساجد إدارة النزهة بالقاهرة اليوم الجمعة، وسط أجواء من الحفاوة وإقبال كبير على دروسهن.
تأتي هذه القافلة ضمن المبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لمواجهة التفكك الأسري، والتي تعكس اهتمام وزارة الأوقاف بدور المرأة في الأنشطة الدعوية والعلمية.
وأكدت الواعظات خلال القافلة، أهمية اختيار شريك الحياة، مشددات على أن أول خطوة في هذا الاختيار هي الاستخارة، ثم الاستعانة بالله تعالى لتوجيههم نحو الخير، ثم الاستشارة ، مستشهدات بمقولة: "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار".
وأبرزت الواعظات ضرورة الوفاء بالحقوق والواجبات الزوجية، مؤكدات أنها أساسية لاستمرار الحياة الزوجية بسعادة، وحذرن من ظاهرة "الخرس الزوجي"، مشيرات إلى أهمية تعزيز التواصل الداخلي بين الزوجين لتحقيق الراحة والطمأنينة.
كما تناولن مخاطر إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على العلاقة الزوجية وزيادة معدلات الطلاق، محذرات من إفشاء الأسرار الزوجية.
ونبهت الواعظات خلال القافلة إلى خطورة "التخبيب" بين الزوجين، مشيرات إلى عواقبه الوخيمة على استقرار الأسرة، وأكدن أن إفساد العلاقة الزوجية يعد أمراً محرماً، وأن التحذير من هذه الممارسات يعد من الأولويات لضمان سلامة الحياة الأسرية.
وفي ختام حديثهن، أشرن إلى أن الحياة الزوجية هي مشاركة وتعاون بين الزوجين، حيث يكمل كل منهما الآخر في أداء رسالتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واعظات الأوقاف الأوقاف قافلة دعوية كبرى
إقرأ أيضاً:
حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
قال أحد الداعاة، إنه من حق الزوجة على زوجها أن يُنفق عليها ويتقي الله فيها وفي أولاده، مؤكدًا أنه لا يجوز للزوج أن يكون كريمًا مع نفسه وبخيلًا مع زوجته.
وأضاف أنه لا يصح أن يبخل الرجل على بيته وزوجته في الوقت الذي يشتري لنفسه أغلى الأشياء.
الإنفاق على الزوجة والأولادوذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإنفاق على البيت والأولاد، مبينًا أن هذا يُعتبر من أعظم الأعمال أجرًا عند الله عز وجل.
وقال في حديثه الشريف: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وأوضح أن ما ينفقه الرجل على زوجته وأولاده في إطار رضا الله وبطريقة معتدلة (دون إسراف أو بخس) يُعد من أعظم الصدقات.
وأشار إلى أن عدم الإنفاق على الأسرة يُعتبر إثمًا كبيرًا بعد الشرك بالله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت».
الحاجات العاطفية للزوجةوأضاف الشيخ أن حقوق الزوجة تشمل أيضًا "الحاجات العاطفية"، التي تعتبر في بعض الأحيان أهم من الحاجات المادية.
وأكد على أهمية الكلمات الطيبة والتقدير المتبادل في العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى الثقة المتبادلة والإعجاب بالزوجة والشعور بالتقدير لكل ما تقدمه من جهد.
وتابع قائلًا: "كل هذه الأمور يحتاجها الزوجان، ويجب أن يلتزم بها الطرفان، فالرجل أيضًا بحاجة إليها".