في عيد ميلاد محسن محيي الدين.. «سك على بناتك» لحظات لا تنسى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الفنان محسن محيي الدين، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الجمعة مشواره الفني في سن مبكرة، وبرز بسرعة بفضل موهبته وتميز أدائه في السينما والتلفزيون منذ السبعينيات، واشتهر خصوصًا في أفلام مثل «إسكندرية ليه» و«أفواه وأرانب»، كان له تعاون وثيق مع المخرج يوسف شاهين، الذي ساعد في إبراز موهبته على الساحة الفنية.
على الرغم من شهرته الأكبر في السينما، إلا أن محسن محيي الدين يُعد من الفنانين الذين قدموا للمسرح المصري أداءات مميزة، وجسد شخصيات متنوعة، مما أسهم في إثراء تجربته الفنية بشكل عام.
قدم محسن محيي الدين عددًا من الأعمال المسرحية المهمة التي أظهرت موهبته المتعددة في التمثيل والإخراج، فبدأ نشاطه المسرحي في شبابه وشارك في عدة مسرحيات ناجحة، منها أعمال تناولت مواضيع اجتماعية وسياسية تمس الواقع المصري والعربي.
ومن أبرز مسرحيات محسن محيى الدين «سك على بناتك»، التي قدم فيها دورًا كوميديًا مع النجم فؤاد المهندس، وحققت نجاحًا كبيرًا، حيث استعرضت التحديات العائلية بطريقة كوميدية، وكانت من الأعمال المؤثرة في مسيرته المسرحية.
وفي إطار كوميدي تدور أحداث المسرحية حول أب لثلاثة بنات يُدعى الدكتور رأفت، الذي لديه هدف واحد وهو أن يقوم بتزويجهن لكي يستطيع هو الآخر الزواج بحبيبته «عصمت» التي يحبها في السر، لكن الأمور تخرج عن السيطرة حينما تعرف نجلته «سوسو» بهذا الأمر لكنها تتكتم عليه، ويزداد الطين بلة بسبب مشاكل «فوزية» المستمرة مع زوجها «حنفي»، ومصاحبة «نادية» لرجل متزوج يدعى «كريم»، وتتوالى الأحداث.
يشارك في بطولة المسرحية الفنانين: فؤاد المهندس، شريهان، سناء يونس، إجلال زكي، محسن محيى الدين في دور ابن الجيران الشاب «محسن»، أحمد راتب، محمد أبو الحسن، زكريا موافي، بالإضافة إلى المشاركة الصوتية للفنانة شويكار، والعمل من تأليف لينين الرملي، وإخراج فؤاد المهندس.
حققت مسرحية «سك على بناتك» شهرة واسعة، ولا زالت تعرض من حين لآخر خاصة في الأعياد والمناسبات، فلا تكل ولا تمل الأسرة المصرية من مشاهدتها إذا تكرر عرضها مرة أخرى، لأنها استطاعت بفنانينها ومخرجها رسم البسمة على شفاة المشاهدين.
رغم نجاحه الكبير، قرر محسن محيي الدين الاعتزال لفترة في أوائل التسعينيات، لأسباب شخصية وروحية، لكنه عاد إلى الفن لاحقًا ليستكمل مسيرته، فقدم بعد عودته عددًا من الأعمال المميزة في التلفزيون والسينما، معبرًا عن رؤيته الفنية بطريقة مختلفة ومميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى ميلاده افواه وارانب يوسف شاهين المسرح محسن محیی الدین
إقرأ أيضاً:
ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسى
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين بمدينة وارسو ببولندا السيد أركاديوس كوشينسكي، عمدة بلدة برفينوف، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرعوية إلى بولندا ضمن جولته بإيبارشية وسط أوروبا.
لمحة عن الكنيسة القبطيةفي بداية اللقاء، عبر قداسة البابا عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه السلطات المحلية للكنيسة القبطية في بولندا، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية تحرص على خدمة أبنائها في كل مكان، وأضاف: "اليوم صلينا مع شعبنا هنا ولمسنا محبتهم العميقة مع انتماءهم للكنيسة الأم".
وقدم قداسته لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية، الذي بدأ إثر كرازة القديس مرقس الرسول في الإسكندرية، وفكرة الرهبنة التي بدأت على يد القديس الأنبا أنطونيوس الذي صار أبًا للرهبان في العالم كله. كما ألقى الضوء على رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وما تركته هذه الزيارة من بركة عميقة وجعلت لمصر مكانة روحية خاصة، وخلال الحديث، وأوضح أن الكنيسة القبطية اليوم تخدم أبناءها في جميع قارات العالم، الذين يتواجدون بشكل أكبر في الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، مشيرًا إلى أن الخدمة في بولندا تحتاج إلى جهد كبير بسبب تواجد الأقباط في عدة مدن وبلدات صغيرة، ورغم التحديات، تستمر خدمة الكنيسة القبطية هنا بانتظام ونشجع أبناءنا على التمسك بالكنيسة، لكونها حصنهم الروحي أينما كانوا.
البابا تواضروس والبابا فرانسيسوعن المشهد العام في العالم قال قداسة البابا: "إن العالم اليوم مضطرب ويفقد الكثير من الحب والسلام، لكننا نشكر الله أن مصر رغم التحديات الإقليمية المحيطة، تنعم بالسلام والاستقرار، ونصلي دومًا لسلام العالم كله"
وتحدث قداسته بتقدير كبير عن علاقته العميقة مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، واستعرض تاريخ العلاقة بينهما، مضيفًا: "أرى أنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الإنسانية، ورحيله سيترك فراغًا كبيرًا، لكنه صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الكنيسة والعالم" مشيرًا إلى أبرز اللقاءات التي جمعته بالبابا فرنسيس، خاصة خلال زيارته الأخيرة للڤاتيكان في مايو ٢٠٢٣ بمناسبة مرور خمسين عامًا على عودة العلاقات بين الكنيستين، حيث قدم جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد أبدى البابا فرنسيس تأثرًا بالغًا، وقرر تخصيص مذبح خاص باسمهم في الڤاتيكان.
ومن جهته أبدى السيد كوشينسكي إعجابه العميق بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبشكل خاص الفن القبطي، واستفسر عن تفاصيل حامل الأيقونات داخل الكنيسة، مشيدًا بجمال ودقة الأخشاب المستخدمة، ومُعبرًا عن رغبته في التعرف أكثر على الثقافة القبطية الغنية. معبرًا عن شكره وسعادته بلقاء قداسة البابا، متمنيًا لو امتدت الزيارة لأيام أطول لإتاحة فرصة أكبر للتعرف على الكنيسة القبطية والمجتمع القبطي ببولندا. كما أبدى استعداده لدعم أي احتياجات أو تسهيلات مستقبلية للكنيسة.
وقدم قداسة البابا في نهاية اللقاء هدية تذكارية رمزية تحمل صورة العائلة المقدسة، داعيًا سيادته لزيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة وأديرتها المباركة؛ وبدوره، قدم عمدة برفينوف هدية تذكارية إلى قداسة البابا، تعبيرًا عن تقديره وسعادته بهذه الزيارة المباركة.