«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل توسع عدوانها على الضاحية الجنوبية وتستهدف 20 بلدة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع من عدوانه على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وعلى مختلف المناطق في الجنوب اللبناني بالإضافة إلى منطقة بعلبك في الشمال الشرقي.
جيش الاحتلال يستهدف 20 بلدةوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة إخبارية، أن جيش الاحتلال شن 10 غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في الساعات الأولى، وأكثر من 20 بلدة في الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية عنيفة من بينها منطقة بنت جبيل وعدد من المناطق الأخرى في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأكد أن هذه الغارات تزامنت مع موجة جديدة من الاعتداءات التي طالت مدينة بعلبك ومحيطها ومناطق في البقاع الشرقي، ما يشير إلى أن إسرائيل توسعت على مدار الساعات القليلة الماضية في هذا العدوان على الأراضي اللبنانية.
اشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلالوتابع: «فيما يتعلق بالعملية البرية التي أتمت 30 يومًا منذ الإعلان عنها في أوائل الشهر الماضي، فإنها حتى الآن متعثرة بسبب الاشتباكات الكبيرة الدائرة في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي».
وواصل: «دارت اشتباكات ضارية في منطقة الخيام أثناء محاولة جيش الاحتلال التقدم برًا نحو عدد من الأحياء، وربما كانت أهم مظاهر الاشتباكات إطلاق حزب الله رشقة صاروخية تجاه تجمع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله جنوب لبنان بيروت جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمةً دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة.
يحتاج حزب الله إلى المال وهو يحاول التعافي من الصراع
بحسب الشكاوى الإسرائيلية، يسافر مبعوثون إيرانيون من طهران إلى مطار بيروت بحقائب مليئة بالدولارات، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وادعت إسرائيل أيضاً أن مواطنين أتراكاً يشاركون في نقل الأموال جواً من إسطنبول إلى بيروت.
ورغم أن اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لا تحكم في الانتهاكات المزعومة، فقد أكدت نقل الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية.
وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
#Israel has complained to the U.S.-led committee overseeing the cease-fire in Lebanon that #Iran regime diplomats and others are delivering tens of millions of dollars in cash via Beirut Airport to #Hezbollah to fund the group’s revival.https://t.co/StJmu9owsk
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 31, 2025 مزاعم ذات مصداقية.. ولبنان مُطالب بضبط الحدودأكد مسؤولون من بعض الحكومات الممثلة في اللجنة أنهم على علم باستخدام إيران لمطار بيروت لتهريب الأموال، واعتبروا المزاعم ذات مصداقية.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على تأمين موانئ الدخول إلى لبنان ومنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، لكنها لا تتطرق إلى تحويلات الأموال.
ورغم ذلك، لم ترد الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على طلبات التعليق، كما التزمت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة وحزب الله الصمت.
إيران وتركيا تنفيان.. ولبنان يواجه تداعيات خطيرةنفت طهران تهريب الأموال عبر طائرات الركاب، بينما أكد مسؤولون أتراك أن أي مبالغ كبيرة تمر عبر مطار إسطنبول يمكن كشفها عبر أجهزة الأشعة السينية، وأنه لم يتم إثارة الأمر رسمياً مع أنقرة.
وفي 2 يناير (كانون الثاني)، فتشت السلطات اللبنانية ركاب طائرة تابعة لـ"ماهان إير" بعد تقارير عن تهريب أموال إلى حزب الله. ورفض دبلوماسي إيراني على متن الطائرة الامتثال، ودخل لبنان بحقيبتين قالت إيران إنهما تحتويان على وثائق وأموال للسفارة.
حزب الله يسابق الزمن لإعادة بناء قوتهيحتاج حزب الله إلى المال لدفع رواتب مقاتليه، وتجنيد عناصر جدد، وتعويض مؤيديه عن الخسائر، إضافةً إلى تمويل برامجه الاجتماعية، وفقاً لما نقلته وول ستريت جورنال.
لكن استمرار تدفق الأموال قد يهدد الهدنة الهشة بين إسرائيل ولبنان، ويفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.