قال الدكتور وائل صفوت، المستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية، إن الفيروسات تتحور لكي تكون قادرة على مواجهة اللقاحات، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة على مستوى العالم، ومنظمة الصحة العالمية منذ أزمة كورونا، بدأت تستعد لمواجهة أي وباء، حتى لا يحدث ما حدث مع أزمة كورونا التي أدت لحالة إغلاق عالميًا، معقبًا: «العالم ما قبل كورونا، بالتأكيد يختلف عن العالم بعد كورونا».

الفيروس مكون من خلية واحدة ويتحور بصورة سريعة

وتابع «صفوت»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «TEN»، مساء الاثنين، أن الفيروس مكون من خلية واحدة، ويتحور بصورة سريعة، ما يؤدي إلى وجود سلالات مختلفة، وبعض هذه السلالات قد يكون أعلى فتكًا، والبعض الآخر قد يكون أقل فتكاً.

تحور كبير في فيروس كورونا

ولفت إلى أن هناك تحور كبير في فيروس كورونا، وهناك تغيير كبير في اللقاحات بصفة مستمرة لمواجهة هذه التحورات، مشيرًا إلى أن EG5 عبارة عن سلالة متحورة من كورونا، ومشكلة هذه السلالة قدرته على الانتشار، وأعراض هي أعراض كورونا العادية، وهذه السلالة انتقلت من الصين إلى أمريكا، ولم تصل مصر أو أي دولة عربية حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا متحور كورونا كورونا سلالة لقاح

إقرأ أيضاً:

صراصير سنغافورة تُدهٍش العالم في إدارة الكوارث

كتب د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية

كان الزلزال الذي ضرب ميانمار في مارس 2025م بقوة 7.7 على مقياس رختر، والدمار الهائل الذي خلفه وراح ضحيته أكثر من ثلاثة ألف شخص، فرصة لنشر سرب مكون من عشرة صراصير (سايبورغ Cyborg) هجين بين البيولوجيا والتكنولوجيا... فقد أفادت صحيفة ذا إستريت تاميز Strait Times السينغافورية الصادرة في الخامس من أبريل 2025م هذا الخبر حيث تم لأول مرة في تاريخ التدخلات الإنسانية نشر صراصير حية (من فصيلة مدغشقر الهساس) التي يبلغ طول الواحد منها عند إكتمال نموه 6 سنتيمترات. موجهة عن بعد عن طريق التحكم في حركتها عن طريق نبضات كهربائية موصلة مع قرني إستشعارها تعمل بمثابة لِجام لتوجيهها حيثما يريد فريق البحث والإنقاذ، وتحمل على ظهرها حقيبة إلكترونية لا تفوق عقلة الإصبع تزِن حوالي 5.5 جرام تحتوي على كاميرات حرارية وأجهزة إستشعار لرصد تركيزات ثاني أكسيد الكربون كمؤشر لوجود ناجين تحت الأنقاض.
تتميز هذه التجربة الفريدة في أنها حولت هذه الحشرات من مجرد كائنات تثير التقزز والإشمئزاز، الي مساهم حقيقي في بعث أمل البقاء على قيد الحياة للعالقين وسط ما تخلفه الزلازل من حطام وأنقاض.... فالصراصير الهجينة - السيبورغية - تساهم بفضل ما تتدرعه من أجهزة تكنولوجية دقيقة في رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للمنطقة التي تتواجد فيها، وبفضل حجمها الصغير يمكنها الدخول لمواقع الركام حتى لو كان مقدار الفتحة واحد سنتيمتر، و تتحمل مختلف أنواع الطقس القاسية. وتوفر الطاقة المستخدمة بدرجة عالية تفوق ما لدى الروبوتات بصورة كبيرة. وتعتبر هذه الخاصية بالذات في ظروف الكوارث ميزة مهمة لاسيما عند إنقطاع التيار الكهربائي ومصادر الطاقة. فهي تعتمد كلياً في تحركها على طاقتها الذاتية كحشرة و لا تحتاج للشحن المتكرر كما يحدث للروبوتات.
إن تكلفة إستخدام هذه الحشرات يعتبر إقتصادي بدرجة كبيرة إذا ما قورن بالروبوتات فقد يبلغ تكلفة إستخدام الواحد منها حوالي 50 دولار مقابل آلاف الدولارات للروبوتات، كما أن لديها ميزة مدهشة فهي تعمل (كفريق عمل متجانس) لديه "قائد" يتم التحكم فيهم بإستخدام خوازميات ذكاء اصطناعي حتى إذا ما إنقلبت واحدة منها على ظهرها تساهم الأخريات في إعادتها للوضع الطبيعي لتواصل مهام عملها في البحث.
تعِدُ هذه التجربة بفتح ثوري في عمليات الاستجابة للكوارث الطبيعية المتطرفة كالزلازل. وقد تسهم في إنقاذ حياة الكثير من بني البشر العالقين في ركام وحطام المباني المدمرة، كما يمكن أن تُعتبر تتويجاً للجهود الدولية القاضية بتحسين مستوى وسرعة الإستجابة للكوارث والتي أكد عليها إطار عمل هيوغو الدولي الخاص بالحد من مخاطر الكوارث (2005 - 2015م) والذي أكد في أولويته الثالثة على ضرورة (الإستفادة من المعارف والإبتكارات والتعليم لبناء ثقافة السلامة والقدرة على مواجهة الكوارث على جميع المستويات).
بهذا فإن جامعة نانيانغ السينغافورية وشركائها الذين طوروا تجربة الصراصير الهجينة يكونوا قد فتحوا آفاقاً غير مسبوقة في هذا المجال... وبغض النظر عن ما تثيره أخلاقية هذا الفعل تجاه الحشرات، إلا أنه يؤكد حقيقة أساسية هي أن الإنسان قادر على أن يطوع كل موجودات الطبيعة من أجل بقائه واستمرار نوعه رغم ما تحمله دواخله من نزعات تدميرية لذاته وللطبيعة.
د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية
للمزيد أنظر صحيفة ذا إستريت تاميز على الرابط
https://www.straitstimes.com/singapore/spores-cyborg-cockroaches-helping-with-search-and-rescue-efforts-in-myanmar-quake

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف سرا أخبره به الرئيس الفرنسي خلال زيارته لأول مرة
  • مكتب المستشار عدلي منصور ينفي امتلاك الرئيس السابق صفحة أو حساب على مواقع التواصل
  • الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
  • “الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي للقضاء على فيروس C
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • صراصير سنغافورة تُدهٍش العالم في إدارة الكوارث
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا