عزيز مرقة: كنت من المتابعين لمهرجان الموسيقى العربية .. ولم أتوقع يوما الوقوف على خشبته |حوار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
لا اشعر بالتوتر قبل صعودي على المسرح.. وهذه التحديات الكبيرة التي واجهتها في مشواري
أستعد لطرح أغنية ماتيجي سكة مع أسماء أبو اليزيد.. “ .. وبنت الناس” سر انطلاقتي
عزيز مرقة، صوت يحمل في طياته طاقة الشباب وإبداع الموسيقى الحديثة. استطاع أن يكوّن بصمة بأسلوبه المبتكر وكلماته الصادقة، يروي عزيز قصصًا نابضة بالحياة والمشاعر، بروح عصرية وحسّ فني فريد.
وأول أغنية له رحلة موسيقية تأخذ المستمع إلى عوالم من التأمل والبهجة.
وفي حوار مع موقع صدى البلد كشف "عزيز" عن كواليس مشاركته في الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية، وهل يتوتر قبل صعوده على المسرح، وما التحديات التي واجهته في مشواره الغنائي، والأغنية التي شكلت انطلاقته.
حفل الموسيقى العربية
في البداية تحدث الأردني عزيز مرقة عن مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية وأكد سعادته الكبيرة بهذه التجربة، واصفًا إياها بالإيجابية. وأعرب عن فخره بالتفاعل الحماسي من الجمهور خلال الحفل، حيث قال في تصريحات لـ صدى البلد: "شعرت أنني أحمل مسؤولية كبيرة، وكان أول ما لاحظته وجود الجمهور الذي يتابعني، بالإضافة إلى محبي الموسيقى".
وأشار مرقة إلى التفاعل الكبير الذي لاقاه خلال أغنيتي "أحلى واحدة" و"مجنناني"، حيث أثار الحماس بين الحاضرين.
وأكد أن أحد المواقف التي أثّرت فيه بشكل خاص حديثه مع أم كانت برفقة بناتها، حيث عبّرت له عن إعجابها بالحفل قائلة: "أنت شاطر"، مما زاد من سعادته بالمشاركة في هذا الحدث.
واشار:" كنت من المتابعين لفعالياته ولم أتوقع يومًا أن اقف على خشبته، وكنت أتابع النجوم المشاركين بالمهرجان كمتفرج، ولم أكن أتخيل أنني سأقف على المسرح وأشارك في فعالياته."
لطفي لبيب: حرب أكتوبر أهم مرحلة في حياتي.. العدو حاصرنا 130 يوما بالكتيبة 26.. وأتذكر جماعات دفن الشهداء.. حوار عايزة فرصة مميزة تخليني موجودة بالسينما.. لطيفة: والدتي الروح اللي ربنا زرعها فيا |حوار تجربة فريدةوأضاف مرقة أنه لا يشعر بالتوتر قبل صعوده إلى المسرح، بل ينتابه شعور بالمسؤولية والجدية، موضحًا أن تركيزه ينصب بالكامل على تقديم تجربة فريدة لجمهوره، مشيرًا إلى أن "الناس يدفعون ثمن التذاكر لتجربة مميزة، والتوتر لا يساعد على تقديم أفضل أداء."
تحديات كبيرةعزيز مرقة تحدث عن التحديات الكبيرة التي واجهها مع بداياته الفنية، وأبرزها عدم وضوح الرؤية. كان الشعور بالتردد والارتباك يلازمه، كأي فنان يبدأ في مجال جديد ويحاول إيجاد طريقه، إلا أن التحدي الأكبر الذي واجهه كان الخوف من الفشل، وهو حاجز تجاوزه عبر تجارب مليئة بالتعلم والإصرار لتحقيق أحلامه.
كما أشار مرقة إلى تحدٍ آخر واجهه في بداياته، تمثل في تقبل الناس لموسيقاه الجديدة. لم يكن لديه سوى عدد محدود من المؤيدين، بينما واجه ردود فعل متحفظة من الجمهور تجاه الأسلوب الموسيقي المختلف الذي قدمه. وبرغم هذه الصعوبات، استطاع تجاوزها بتصميمه وشغفه، مما ساعده في بناء قاعدة جماهيرية وتقديم موسيقاه للعالم.
انطلاقته الفنيةوحين سألنا "عزيز" عن الأغنية التي شكّلت انطلاقته الفنية، قال إن أغنية بنت الناس هي البداية الحقيقية له، مضيفًا: "لطالما عرّفت نفسي بهذه الأغنية؛ كنت أقول دائمًا: ’أنا عزيز مرقة، صاحب أغنية بنت الناس‘."
أعمال جديدة
وحول أعماله الفنية الجديدة تحدث مرقة عن أغنيتين جديدتين، الأولى بعنوان "ما تيجي سكة" باللهجة المصرية، بالتعاون مع أسماء أبو اليزيد، وصُوّرت في منطقة الكوربة بحيوية مليئة بالطاقة الإيجابية، حيث شارك معجبيه على إنستجرام بتفاصيلها، وأثنى على أداء أسماء الغنائي المميز.
أما الأغنية الثانية فهي باللهجة الأردنية من كلماته بالتعاون مع محمد شافعي، تعتمد على الوترية وصوته فقط، وصُورت أيضًا في الكوربة، واعتبرها تحديًا خاصًا بأسلوبه البسيط والمميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماء أبو اليزيد مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى عزیز مرقة
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل اختار الله هذا الشهر الشريف الكريم، الذي تصب فيه الرحمات، لفرض الصلاة على المسلمين، والصلاة آية من آيات الله تدل على أن النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ إنما هو رسول الله. فلو كان هذا الدين من عند سيدنا محمد ﷺ، ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا. فإن صلاة المسلمين تكليف وتشريف؛ إذ ليس هناك أمة في الأرض تصلي لله كل يوم خمس مرات سوى المسلمين. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن "التكليف فيه مشقة، وكان من المتوقع أن يهرب الناس من المشقة، لكننا رأينا الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا في كل العصور، حتى صرنا في أواخر هذا العصر من أكثر الأديان أتباعًا على وجه الأرض. ارتد الناس كثيرًا عن أديانهم، وأقل القليل من المسلمين من يرتد عن دينه.
فالصلاة برنامج يومي فيه تكليف ومشقة، ولكن لأنها من عند الله، فهي تدخل اللذة في قلوب المسلمين. لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها، فهي صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وعلاقة بين الإنسان وبين الأكوان.
نحن في شهر كريم فرضت فيه الصلاة على غير مثال سابق من الأديان السابقة التي أنزلها الله للبشر. وفي حديث البخاري: «أن النبي ﷺ قاوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد فرض الله خمسين صلاة، -وأخذ موسى في نصيحة النبي أن يراجع ربه في ذلك ويقول له-: لقد ابتليت بالناس من قبلك». إذا كان سيدنا النبي محمد ﷺ يعلم هذا، فكيف يفرض على الناس خمس صلوات؟ الحقيقة أنه لم يفرض شيئًا؛ الذي فرض هو الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}. فعدّنا سبحانه وتعالى من أمة يريد منها الخشوع، ويريد منها أن تعبده بحب في قلبها، وبرحمة في سلوكها، وبوضوح في عقلها.
في هذا الشهر الكريم المحرم، الفرد صاحب الرحمات، أُسري بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش. ونحن نسمي هذا مجازًا بالمعجزة؛ لأنها تعجز من رآها، خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية، لا يستطيع من أمامي أن يأتي بها، مع ادعاء صاحبها النبوة والرسالة وتلقي الوحي من عند رب العالمين.
ولكن الإسراء والمعراج لم يشهده أحد، ولذلك فهو فوق المعجزة. فليس الغرض منه أن يعجز الناس، لأن الناس لم تره، إنما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.