زار وفد من ‎"التيار الوطني الحر"، ضم النواب: نقولا الصحناوي، إدغار طرابلسي، غسان عطالله، نائب رئيس التيار لشؤون العمل الوطني ربيع عواد، مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا.

وسلم الوفد صليبا كتابا من رئيس التيار النائب جبران باسيل حول تفعيل دور الأجهزة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن، ومحورية دور الدولة في التصدي لأي مخاطر محتملة للفتنة.



وكان نقاش حول النزوح الناتج عن الحرب ومخاطر إفتعال الإشكالات وكيفية معالجتها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني بسوريا

أعلنت قطر، مساء الأربعاء، ترحيبها بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا "بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".

 

جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية بسوريا في وقت سابق الأربعاء، تولية أحمد الشرع رئيسا للبلاد للمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.

 

وذكر البيان أن قطر "ترحّب بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا".

 

وأوضح أن "قطر ترحّب بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".

 

وشدد البيان على أن "المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة".

 

وجددت قطر دعمها "الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم"، وفق ذات المصدر.

 

وفي "بيان انتصار الثورة"، الذي تلاه الأربعاء، متحدث إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، أعلنت الإدارة كذلك حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

 

كما تقرر حل حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم بالنظام السابق) وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.

 

وفوضت إدارة العمليات العسكرية "رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".

 

وشهد قصر الشعب في دمشق فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد، وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


مقالات مشابهة

  • مدير عام الجمارك وأمن المنافذ: “جمارك الإمارات” داعم رئيس للاقتصاد الوطني
  • رئيس «الاتحادية للهوية والجنسية» يستقبل قائد الحرس الوطني
  • التيار الوطني الحر في موضوع الحكومة: نقدم كل التسهيلات والتيار يعرف حجم حضوره
  • نصيّة: قدمت لكتلة الحراك الوطني مبادرة الاستقرار وبناء الدولة
  • قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني بسوريا
  • نائب محافظ دمياط تتابع مستجدات ملف التصالح
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة
  • «التحالف الوطني» يوزع 650 بطانية على الأسر المستحقة في طنطا
  • الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن حقوق الإنسان
  • التيار الوطني استنكر الإعتداء على الصحافيين في الجنوب: أساء إلى المشهد الوطني الكبير في العودة