الرئيس الفسطيني يعزي ملك ورئيس وزراء إسبانيا بضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تعازيه إلى ملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق جنوب شرق البلد الأوروبي.
تسببت الفيضانات التي ضربت إسبانيا في مقتل وإصابة وفقد المئات من المواطنين الإسبانيين إضافة للخسائر المادية الجسيمة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني، في برقيتين منفصلتين، عن تعازيه القلبية للملك وللحكومة والشعب الإسباني وللعائلات الثكلى، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والنجاة للمفقودين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما أعرب عباس، عن تضامن دولة فلسطين التام مع مملكة إسبانيا في هذه الكارثة الطبيعة الصعبة، واستعدادها لتقديم المساعدة بإمكانياتها المتاحة؛ متمنيا التوفيق والنجاح لفرق الإنقاذ والجهات المختصة، للحد من آثار هذه الفيضانات العاتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني ابو مازن ضحايا الفيضانات رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.