مجلس أمناء الحوار الوطني: نعقد جلسة غدا لمناقشة تحويل الدعم والأمن القومي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مجلس الأمناء، يعقد غدا السبت، اجتماعا لمناقشة ملف تحويل الدعم، بالإضافة إلى وضع لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية على طاولة المناقشات، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
اجتماع الحوار الوطنيوأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن» إن الأمانة الفنية تلقت المقترحات الخاصة بملف تحويل الدعم، كمرحلة أولى، يليها دراسة وتجميع المقترحات، تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء، ثم تنظيم وعقد الجلسات العلنية بحضور كافة الأطياف السياسية، وممثلي الحكومة، والمعنين بالأمر، على أن يتبعها عقد جلسات متخصصة بحضور الخبراء والمتخصصين، يليها صياغة التوصيات النهائية واعتمادها تمهيدا لرفعها إلى رئيس الجمهورية لاتخاذ اللازم بشأنها.
ولفت إلى أن الاجتماع سيتطرق لوضع الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، في ظل مستجدات الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، في إطار المساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة، مؤكدا أن قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي تحويل الدعم الدعم النقدي قضایا الأمن القومی والسیاسة الخارجیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
"فيتو" روسي يسقط مشروع قرار بمجلس الأمن حول السودان
استخدمت روسيا، يوم الاثنين، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد قرار وقف إطلاق النار في السودان.
باستخدام روسيا (الفيتو)، فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار بشأن السودان يطالب الجيش وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
مشروع القرار المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة، حصل على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.
ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا للفيتو.
اندلع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وقد اتُهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف مدنيين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.