الانتخابات الأميركية.. ترقب وإثارة وخوف
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وتتمتع رئاسيات أميركا هذه المرة بالكثير من عوامل التشويق المضاعف والإثارة المتكاملة، في ظل طموح هاريس لأن تصبح أول امرأة تتولى مقاليد الحكم، في حين يُمني ترامب النفس بأن يصبح ثالث رئيس أميركي يتمكن من العودة إلى السلطة بعد أن فقدها.
وتطرقت الحلقة إلى تغطية الجزيرة نت لأبرز جوانب الانتخابات، وكان في مقدمتها استطلاعات الرأي، في ظل السباق الانتخابي المحتدم والاستقطاب الحاد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وركزت التغطية -أيضا- على الولايات المتأرجحة (أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن)، وهي تلك التي لا يمكن اعتبارها محسومة لأي من الطرفين المتنافسين.
وتناولت الحلقة موقف الناخبين العرب ودرجة تأثيرهم في الانتخابات خاصة مع موقف إدارة الرئيس الحالي جو بايدن من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكذلك تناولت موقف إسرائيل وسط توقعات بأن ترامب قد يكون الفائز المفضل من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أشارت "بانوراما الجزيرة نت" أيضا إلى المخاوف من احتمال تكرار العنف المرتبط بالانتخابات، كما حدث بعد هزيمة ترامب أمام بايدن في انتخابات 2020، حيث رفض ترامب الاعتراف بالخسارة، مما تسبب في اقتحام مؤيديه لمبنى الكونغرس (الكابيتول).
1/11/2024-|آخر تحديث: 1/11/202405:34 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيكل وحميدتي ومصر.. أي مصير للدعم السريع؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعمه ومحتجون يهاجمونه.. ما رأي المنصات الأميركية بإيلون ماسك؟
فقد شهدت الفترة الأخيرة حملات لمقاطعة تسلا بسبب سياسة خفض الإنفاق الحكومي ورفعت شعارات بعنوان "قاطعوا تسلا، أرسلوا ماسك للمريخ، ماسك يسرقنا". ويقول المحتجون إنهم يسعون للإضرار بشركات ماسك اقتصاديا والضغط عليه لسحب قراراته بشأن الإنفاق الحكومي التي ألحقت الضرر الاقتصادي بالكثير من الأميركيين.
وساهمت الاحتجاجات والمقاطعة بانخفاض سهم تسلا في بورصة نيويورك بنسبة 15% في جلسة يوم الاثنين وحدها، في أسوأ أداء يومي لها منذ عام 2020.
وتراجعت كذلك قيمة شركة تسلا السوقية إلى أقل من تريليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024. أي قبل فوز ترامب.
أما الرئيس ترامب فسارع لتحويل البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض لسيارات تسلا، وأعلن دعمه الكامل لصديقه ومستشاره الحكومي. وبعد دعوته لشراء تسلا، تحسنت أسهم السيارة، وارتفعت قليلا بـ4%.
الثروة تجمعهما
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع دعم ترامب لمستشاره الحكومي، حيث وردت تعليقات كثيرة متباينة، رصدت بعضها حلقة (2025/3/12) من برنامج "شبكات".
وعلق مارتن يقول "ترامب يدعم ماسك؟ ماذا يجمع بينهما؟ الثروة فقط! هؤلاء لا يهتمون إلا لمصالحهم الشخصية، والنظام السياسي في الولايات المتحدة يتدهور لأنهم مستفيدون من الوضع الراهن".
إعلانوجاء في حساب رايلي "لا يبدو أن ترامب كان مصدر حظ لماسك؛ منذ أن رأيتهم معا والمسكين ماسك تتدهور أوضاعه، هل الحل الآن هو حملة تسويقية من ترامب لشركة تسلا؟".
ولناتاشا رأي آخر، بقولها "ماسك رجل وطني، يحب أميركا، لا يريدها أن تفلس، لقد اشتغل بجد لأجل محاربة الفساد والهدر الحكومي وأعتقد أنه يجب علينا دعمه بدل مهاجمته".
وفي المقابل كتبت لورين تقول "إيلون ماسك، الذي يملك المال والسلطة، هل يشعر بالملل؟ لماذا يقحم نفسه في مشكلات سياسية كأنه ليس لديه ما يكفي من الانشغالات؟ فليستمتع بماله ويبعد عن السياسة".يذكر أن تسلا تمثل جزءا مهما من ثروة إيلون ماسك، وانخفاض أسهمها وخسارته نحو 29 مليار دولار في يوم واحد، لم تؤثر على ثروته، بل إنه أعلن أن شركته تعتزم "مضاعفة" إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين، في إطار ما وصفها بالسياسات الأوسع للرئيس ترامب وإدارته، وإيمانه بأميركا.
12/3/2025