عقد منسق لجنة الطوارىء الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، اجتماعا في جنيف اليوم مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ونائبته ندى الناشف بمشاركة سفير لبنان في جنيف سليم بدورة لعرض الكارثة الإنسانية في لبنان والكارثة في مجال حقوق الإنسان نتيجة الانتهاكات الفظيعة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان، وتمت مناقشة ضرورة إرسال بعثة للتحقيق بهذه الانتهاكات وتوثيقها في الأسابيع المقبلة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

 خبراء إعلاميون يناقشون تداعيات التضليل الإلكتروني على حقوق الإنسان بالمنطقة العربية

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، فاعلية بعنوان «تداعيات التضليل المعلوماتي على حقوق الإنسان في المنطقة العربية: المواجهة والتحديات»، وذلك على هامش الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، وقد ناقشت الفاعلية تداعيات التضليل الإلكتروني والمعلوماتي على حقوق الإنسان، وتحديات الإعلام في الفضاء الرقمي، كيفية المواجهة ودور الإعلام البديل، إضافة إلى مسئولية القادة والإعلاميين وتعزيز الشراكات لمحو الأمية الإعلامية والحد من انتشار التضليل المعلوماتي.

نشر الوعي الإعلامي حق من حقوق الإنسان

وخلال الفعالية أكدت الدكتورة حنان يوسف؛ عميد كلية الإعلام، ورئيس المنظمة العربية للحوار، أن المعلومات المضللة والتزييف المتعمد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأمن القومي للدول، خاصة مع سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والثورة المعلوماتية والأمن السيبراني.

وأضحت يوسف أن الدراية المعلوماتية ونشر الوعي الإعلامي أصبح حقا من حقوق الإنسان، ومسئولية تضامنية مشتركة لجميع الجهات في تطبيق مناهج التربية الإعلامية منذ الصغر.

العالم يواجه تحدي في عصر التزييف العميق

فيما أشارت الدكتورة سارة فوزي؛ مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن العالم يواجه تحدي في عصر التزييف العميق ولن نستطيع بأي استراتيجية القضاء عليه كاملا، لكن علينا أن نقلل من أضراره ومخاطره، وأوصت فوزي بالعمل على استراتيجيات استباق التزييف، إضافة للحملات التوعوية والتسويقية المستمرة للجمهور  للتصدي لهذا النوع من الأخبار، وتفكيك نية التضليل وكيفية الإبلاغ عن المحتوى الخاطئ، فضلا عن تخصيص موارد مالية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين لشراء البرمجيات التي تحلل التضليل المعلوماتي.

التضليل أصبح أشد المخاطر العالمية

وبدورها أوضحت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، ومنسق الفاعلية، أن التضليل والتضارب المعلوماتي أصبح أشد المخاطر العالمية المتوقعة في العالم على مدى العامين المقبلين، ويعزز انعدام الثقة في وسائل الإعلام والحكومات كمصادر، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب في وجهات النظر، فضلا عن التهديد المباشر للمدنيين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية الأخرى، وتعزيز خطاب الكراهية ومنع وصول المساعدات الإنسانية وإعاقة سياقات حفظ السلام في الوطن العربي.

أسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية

الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت في عام 2021، الاحتفال بأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرة إلى الحاجة إلى نشر معلومات واقعية وآنية وواضحة وميسورة ومتعددة اللغات وقائمة على أساس علمي.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية للتحقيق تناقش مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
  • اختتام ورشة عمل حول آليات التعاون بين اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني
  • لجنة التحقيق الوطنية تبحث مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
  • "النواب" يناقش التقرير السنوي للقومي لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل
  • الكويت تؤكد التزامها بمباديء حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب
  • فؤاد عبد المومني تحت الحراسة النظرية لاشتباه في نشره أخبارا زائفة
  • مقصلة تبتر 4 أصابع.. إيران تنفذ عقوبة نادرة بحق شقيقين
  •  خبراء إعلاميون يناقشون تداعيات التضليل الإلكتروني على حقوق الإنسان بالمنطقة العربية
  • "ماعت" تناقش تداعيات التضليل المعلوماتي على حقوق الإنسان بالمنطقة العربية