حصيلة خسائر باهظة تصيب الاحتلال خلال أكتوبر.. كم بلغت أعداد القتلى؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مر شهر أكتوبر المنقضي ثقيلا على دولة الاحتلال، بعد أن سجل حصيلة غير مسبوقة في أعداد الخسائر والقتلى جراء تصاعد عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية على حد سواء.
وسجلت دولة الاحتلال 88 قتيلا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عقب جملة من العمليات المتنوعة على جبهتي غزة ولبنان، شملت إطلاق صواريخ، ومسيرات هجومية، وعمليات وكمائن مميتة لقوات الاحتلال.
قتلى في غزة
ووقع أكثر من ثلث القتلى في العمليات البرية لجيش الاحتلال جنوب لبنان، لكن القتال في هذا الشهر أوقع خسائر فادحة أيضًا في غزة، رغم مرور عام على بدء الحرب، حيث قتل هناك 19 جنديًا، فيما قتل 11 آخرين بينهم عناصر في شرطة الاحتلال على إثر عمليات في الداخل.
وقال صحيفة يديعوت أحرونوت، إن 6 جنود قتلوا بسبب ضربات من طائرات بدون طيار، إضافة إلى 13 مدنيًا سقطوا بسبب الصواريخ أو الشظايا في الشمال.
جبهة لبنان تواصل الاستنزاف
قالت الصحيفة، إن 37 جنديا وضابطا قتلوا في لبنان وعلى الحدود الشمالية منذ بدء دخول "قوات الجيش الإسرائيلي" بريًا إلى جنوب لبنان، منذ الـ23 من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وحتى بعد عام من بدء العمليات في غزة، لا تزال المعارك في القطاع تفرض تكلفة دموية ثقيلة، حيث قُتل 19 جنديًا خلال أكتوبر، بالإضافة إلى جندي آخر قُتل في حادث عملياتي بالقرب من الحدود.
الهجمات في الداخل
شهد هذا الشهر أيضًا العديد من العمليات في "إسرائيل"، حيث قُتل 9 مستوطنين و2 من عناصر الأمن في هجمات شملت بئر السبع والخضيرة، وأماكن أخرى، لكن الهجوم الأشد وقعًا في الأول من الشهر، حيث قُتل 7 أشخاص في هجوم على القطار الخفيف في يافا.
كما قُتل 13 مستوطنا بسبب الصواريخ أو الشظايا في شمال دولة الاحتلال 7 منهم قُتلوا يوم لخميس، في آخر يوم من أكتوبر، في المطلة والكرايوت خلال ساعات.
وقُتل 6 جنود بسبب ضربات الطائرات المسيرة، منهم 4 جنود أصيبوا من ضربة طائرة مسيرة مميتة أطلقت من لبنان، واستهدفت قاعدة باهَخ غولاني قرب حيفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية دولة الاحتلال اللبنانية غزة القتلى لبنان غزة قتلى دولة الاحتلال خسائر اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خسائر متوالية لجيش الاحتلال في لبنان.. هل فشل في المعارك البرّية؟
منذ أن وسّع الاحتلال الإسرائيلي، نطاق حرب الإبادة التي يشنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، لتشمل مناطق في لبنان، عبر غارات جوية، وغزوا برّيا في جنوبه، بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، توالت معطيات جيش الاحتلال بخصوص مقتل جنوده، كذا إصابة آخرين منهم.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، كشفت معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 11 عسكريا. ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، قد وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب لـ 5381 عسكريا، ارتفاعا من 5370 أمس الاثنين.
إلى ذلك، يكون 11 عسكريا إسرائيليا قد أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ فيما لا يزال 21 من المصابين يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.
كذلك، بحسب المعطيات نفسها، فإن 798 عسكريا قد قتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" ممّن قتلوا منذ بداية الحرب.
الاحتلال يخفي الحصيلة
كلّما نشر الاحتلال الإسرائيلي لحصيلة جديدة تخصّ مقتل أحد جنوده أو إصابتهم، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بجُملة تغريدات ومنشورات تشير إلى كونه يقوم بـ"إخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية في قطاع غزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن مقتل ستة من جنوده في معارك في جنوب لبنان. فيما نشر أسماء خمسة جنود قضوا في هذه المعارك، في حين لا يزال اسم الجندي السادس بانتظار موافقة على تعميمه، وفق بيان عسكري للاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت آنذاك، إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 107 جنود وضباط من لواء غولاني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. وذكرت في الوقت نفسه أن عملية إجلاء الجنود المصابين والقتلى كانت معقّدة والجيش قد "احتاج وقتا من أجل فهم صورة الحادثة".
وبحسب ما أعلنته غرفة العمليات في حزب الله اللبناني، فقد بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر جيش الاحتلال، منذ بدء ما سمّاه بـ"المناورة البرية في جنوب لبنان"، عن أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من ضباطه وجنوده.
كذلك، يبرز حزب الله، أنه تمّ تدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات عسكرية، وآليتي هامر، ومُدرعتين، وناقلتي جنود، وتم إسقاط 4 مُسيرات من طراز "هرميس 450"، ومسيرتين من طراز "هرميس 900".
يخادع الاحتلال بلعبة دموية من نوع آخر، من حيث لا ندري، لكنه يركز تماما في جريمته ويجيد ترتيبها، فيمارس هواية "تشتيت الزخم"، فيقصف لبنان والمصاب هناك جلل، ويسحب العيون إلى هناك، لكنه في الآن ذاته يرتكب مذابح جل ضحاياها أطفال، وبينهم جنين قُتل في بطن أمه وخرج من أحشائها.
فبدلًا من… pic.twitter.com/Zlm3RooNeJ — يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) September 21, 2024 1️⃣Y3️⃣2️⃣D
????????????????
شعبهم يقول إنكم كاذبون… تسوّقون نصرا وهميا وعلى الواقع خلاف ذلك …
تكتيم إعلامي على خسائرهم … وتكتيم إعلامي على مواقع الصواريخ والمسيرات التي تدك المواقع العسكريه والحساسه داخل الكيان …
وتكتيم إعلامي على عدد القتلى من العسكريين …
لكنهم يستخدمون الحرب… pic.twitter.com/nGxmGoFVqv — د.أيسر Ayser (@aysardm) November 7, 2024
هل فشل الاحتلال في لبنان؟
دولة الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد أعلنت بتاريخ 1 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن بدء عمليتها العسكرية البرية ضد لبنان، حيث شملت غارات جوية وقصفا مدفعيا واغتيالات.
عن حقيقة خسائر المحتلين.
لست ابتداء ممن يبالغون في قوة المقاومة قياسا بإمكانات العدو، فالفارق هائل في ميزان القوى، إذ تكفيه قوة الطيران الذي يعربد في الجو دون رادع.
لكن الحقيقة أن العدو لا يعلن سوى عن خسائره في القتلى، وطبعا لصعوبة إخفاء ذلك، من زاوية تأثيرها على عائلات أولئك… pic.twitter.com/vTKkzt5gQl — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 13, 2023
غير أن قوات جيش الاحتلال، لم تتمكن إلى حدود اللحظة، من التمركز في أي قرية أو بلدة دخلت إليها، وذلك بسبب المقاومة التي تواجهها من قبل عناصر حزب الله. وهو ما وصفه عدد من المتابعين على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بـ"فشل الاحتلال الإسرائيلي في قلب لبنان".
إلى ذلك، أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على لبنان، عن 3 آلاف و516 شهيدا و14 ألفا و929 جريحا، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يناهز مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.