في الصين.. عروس مجانية للرجال مع مبلغ مالي لكن بشرط
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قررت مدينة ليويليانغ في مقاطعة شانشي الصينية منح مبلغ مالي للرجال الراغبين في الزواج لأول مرة بشرط أن تحقق الزوجة عمرا محددا.
وستمنح حكومة مدينة ليويليانغ مبلغا وقدره 1.5 ألف يوان (نحو 200 دولار) للزواج الأول للأزواج إذا كان عمر العروس أقل من 35 عامًا، حسبما ذكرت النسخة الصينية من صحيفة "بنغباي".
وتعود الفكرة إلى انخفاض معدلات الزواج في المدينة، ومعه معدل الولادات، إذ أنه في عام 2005 كان لكل ألف شخص في المتوسط 13 مولودًا فقط، وفي عام 2023 انخفض الرقم إلى النصف تقربيا مسجلا 6.6 مولود.
وقالت الصحيفة إنه "اعتبارًا من 1 يناير كانون الثاني 2025، سيحصل الأزواج الذين يتزوجون في ليويليانغ، شريطة أن يتزوج العريس والعروس للمرة الأولى وألا يزيد عمر العروس عن 35 عامًا، على مكافأة قدرها 1.5 ألف يوان".
وتابعت: "سيتم منح المبلغ للعائلات الشابة إذا كان أحد العروسين على الأقل مسجلاً في ليويليانغ".
وأوضحت إدارة المدينة أن الحد الأدنى للسن البالغ 35 عامًا قد تم تقديمه حتى تتمكن الأسرة الشابة من إنجاب الأطفال.
ونوهت إدارة المدينة إلى أنه في هذه الحالة، سيحصل المتزوجون على مدفوعات إضافية - للطفل الأول ألفي يوان (نحو 300 دولار)، وللثاني - 5 آلاف يوان (نحو 700 دولار)، وللثالث - 8 آلاف يوان (نحو 1000 دولار).
وأوضحت إدارة المدينة أن الحد الأدنى للسن البالغ 35 عامًا قد تم تقديمه حتى تتمكن الأسرة الشابة من إنجاب الأطفال.
ونوهت إدارة المدينة إلى أنه في هذه الحالة، سيحصل المتزوجون على مدفوعات إضافية - للطفل الأول ألفي يوان (نحو 300 دولار)، وللثاني - 5 آلاف يوان (نحو 700 دولار)، وللثالث - 8 آلاف يوان (نحو 1000 دولار).
تواجه الصين الحديثة مشاكل ديموغرافية خطيرة، بما في ذلك عدم التوازن بين الجنسين وشيخوخة السكان.
وأحد أسباب ذلك هو سياسة "أسرة واحدة وطفل واحد" التي تم تطبيقها في الصين في أواخر السبعينيات، والتي بموجبها سُمح للأسر في المدن بإنجاب طفل واحد فقط، وفي القرى طفلين إذا كان الطفل الأول فتاة.
ووفقًا لتعداد 2020، كان عدد الذكور في الصين يزيد عن عدد الإناث بـ 34.9 مليون ذكر عن عدد الإناث. وفي عام 2022، سجلت الصين رقمًا قياسيًا منخفضًا في عدد عقود الزواج، نحو 6.8 مليون زوج، وهو أقل عدد من العقود المسجلة منذ 37 عامًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إدارة المدینة
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: ترامب يعتزم تعيين ليندا ماكماهون وزيرة للتعليم
يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين ليندا ماكماهون وزيرة للتعليم في إدارته الثانية والتي تبدأ عملها في يناير المقبل.
وقال أربعة مصادر مطلعة على الأمر لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إنه من المتوقع أن يتم تعيين ليندا ماكماهون، الرئيسة المشاركة في انتقال ترامب، وزيرة للتعليم.
وعين الرئيس المنتخب ترامب الرئيس المشارك الآخر في انتقاله هوارد لوتنيك لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء بعد أن ألقى الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد اسمه في المزيج لمنصب وزير الخزانة، مما أثار معركة مع مدير صندوق التحوط سكوت بيسنت.
شغلت ماكماهون منصب مدير إدارة الأعمال الصغيرة خلال فترة ولاية ترامب الأولى وتم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة America First Action، وهي لجنة عمل سياسي مؤيدة لترامب.
وهي رئيسة مجلس إدارة معهد America First Policy، وهو مركز أبحاث مؤيد لترامب تم تشكيله في عام 2021 من قبل ماكماهون ولاري كودلو ومستشارين آخرين من إدارة ترامب الأولى.
جمعت AFPI ملايين الدولارات منذ تأسيسها، وقد وُصفت بأنها "بيت أبيض في انتظار"، حيث تخطط لمقترحات سياسية محتملة لولاية ترامب الثانية.
ماكماهون هي أيضًا الرئيسة التنفيذية السابقة لاتحاد WWE، والتي شاركت في تأسيسها مع زوجها، فينس ماكماهون. بصفتها رئيسة لاتحاد WWE، أشرفت ماكماهون على تحوله من شركة ترفيهية صغيرة للمصارعة إلى إمبراطورية إعلامية يتم تداول أسهمها علنًا وقد استقالت من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
ترشحت ماكماهون مرتين دون جدوى لمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية كونيتيكت، وخسرت في عامي 2010 و2012.
قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقًا لمنظمة Open Secrets، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات الانتخابية.
تبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
ماكماهون نفسها هي مانحة جمهورية رئيسية.
خلال الحملة الرئاسية الأولى لترامب، تبرع ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار إلى لجنتين سياسيتين مؤيدتين لترامب، وفقًا لـ Open Secrets.