إصابة إسرائيلي في قصف صاروخي لـ حزب الله
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة بإصابة شخص إسرائيلي جراء قصف صاروخي شنه حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، على بلدة شعب في شمال إسرائيل.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن شخصا إسرائيليا يبلغ من العمر 37 عامًا أصيب بجروح متوسطة في سقوط صاروخ في بلدة شعب العربية الشمالية وسط وابل من الصواريخ أطلقه حزب الله على شمال إسرائيل يوم الجمعة، بعد ساعات من قيام طائرات مقاتلة إسرائيلية بسلسلة من الغارات الليلية استهدفت مواقع لحزب الله في العاصمة بيروت.
وأطلق وابل من حوالي 30 صاروخًا من لبنان على منطقة الجليل في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الجمعة، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات سخنين ودير الأسد وكرميئيل ومعالوت ترشيحا وبلدات أخرى قريبة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن بعض الصواريخ تم اعتراضها.
وفي بيان، قال المركز الطبي للجليل في نهريا إن الرجل الجريح يعاني من جروح شظايا، لكنه في حالة مستقرة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن المسعفين عالجوا شخصًا واحدًا من القلق الحاد في مكان الحادث.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارات الليلية في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مصانع تصنيع الأسلحة ومراكز قيادة حزب الله والبنية التحتية الأخرى لحزب الله.
وكانت الضربات هي الأولى التي تضرب العاصمة اللبنانية منذ أيام.
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية بوقوع عشر ضربات على الأقل في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن الغارات الجوية التي شنت في وقت مبكر من يوم الجمعة على الضاحية - بعد هدوء دام أربعة أيام لم يتم الإبلاغ خلالها عن أي غارات جوية في الضاحية - دمرت عشرات المباني وتسببت في حرائق بالمنطقة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي دعا مسبقًا سكان الضاحية إلى إخلاء المباني في 10 أحياء منفصلة سيتم استهدافها خلال الضربات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصابة اسرائيلي دولة الاحتلال قصف صاروخي لحزب الله حزب الله جنوب لبنان شمال إسرائيل بلدة شعب حزب الله
إقرأ أيضاً:
نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
دعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.