الاجتماع العالمي للتعليم يناقش التقدم المحرز للدول الأعضاء في التعليم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
العُمانية: اختتمت سلطنة عُمان اليوم مشاركتها في أعمال الاجتماع العالمي للتعليم، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على مدى يومين في مدينة فورتاليزا بالبرازيل.
وشهد الاجتماع مشاركة وفود من وزارات التعليم بالدول الأعضاء، وممثلي الوكالات والهيئات التابعة للأمم المتحدة التي تُعنى بالتعليم، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة طلال بن سليمان الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وناقش الاجتماع التقدم المحرز للدول الأعضاء نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف المعني بالتعليم، وتعزيز المشاركة والالتزام بالنهوض بالتعليم، والاتفاق على مجموعة من الاستراتيجيات لزيادة الاستثمار فيه، وتوسيع نطاق أدوات التمويل المبتكرة لقطاع التعليم، بالإضافةِ إلى تقييم الإجراءات التي تفضي إلى تحويل التعليم.
وقد خرج الاجتماع بـإعلانِ فورتاليزا، الذي أكّد على أنّ التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ومن واجبات الحكومات حمايته وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع على النحو المنصوص عليه في هدف التنمية المستدامة الرابع.
وحثّ إعلان فورتاليزا الحكومات على الإنفاق على التعليم عبر استثمارات استراتيجية طويلة الأجل؛ ما يؤدي إلى تحفيز الاقتصادات، ويُعزز التماسك الاجتماعي وأنماط الحياة المستدامة والسلام والأمن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد: رؤية سنغافورة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مشروع سدّ المارينا في سنغافورة، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.
واطَّلع خلال الزيارة، على مرافق المنشأة، كما استمع إلى شرح مُفصّل عن دورها الحيوي في إدارة تدفُّق المياه، والوقاية من حدوث الفيضانات، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في جمهورية سنغافورة.
كما اطَّلع سموّه، على المنشآت الترفيهية المتكاملة التي يضمُّها المشروع، حيث توفِّر المنطقة مرافق جذب مجتمعية مستدامة، مثل الحدائق العامة والممرات المائية ومرافق الرياضات المائية، ما يُسهم في تعزيز جودة الحياة في المناطق الحضرية.
الاستغلال الأمثل للمياه
كما تخلَّلت الزيارة استعراض جهود جمهورية سنغافورة في مجالات الاستغلال الأمثل للمياه، وعمليات تدوير المخلَّفات، وردم الجُزر الصناعية.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد، بالرؤية المتكاملة لجمهورية سنغافورة في تطوير البنى التحتية الحديثة التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، عبر المواءمة بين الابتكار في إدارة الموارد البيئية وإرساء معايير جديدة للاستدامة في قطاع تطوير البنى التحتية.
غلوبال فاوندريز
كما زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، مقر «غلوبال فاوندريز»، الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أشباه الموصلات، وتعود ملكية أغلبيتها إلى شركة «مبادلة للاستثمار».
والتقى سموّه، خلال الزيارة، الإدارة التنفيذية للشركة، وتجول في مرافق الشركة وأقسامها، حيث زار مركز الابتكار، واطَّلع على أحدث التطوّرات في تكنولوجيا أشباه الموصلات، التي تسهم في توفير حلول تقنية فعّالة لكثير من القطاعات الرئيسية، ومن أبرزها صناعة السيارات والاتصالات ومراكز البيانات.
كما زار مركز التحكُّم التابع للشركة، حيث استمع إلى شرح مفصّل عن الأنظمة التشغيلية المتقدمة التي يضمُّها المركز، وتدعم عمليات إنتاج أشباه الموصلات في جميع مراحلها، وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، وبما يُلبي احتياجات مختلف القطاعات الحيوية من هذه التقنيات المهمة.
تحقيق المستهدفات
وأكَّد سموّه، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية سنغافورة في مختلف القطاعات التكنولوجية الحيوية، ولاسيَّما تصنيع أشباه الموصلات، بهدف دعم الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية الشاملة والمستدامة، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين الصديقين.
يُذكر أن استثمار «مبادلة» في شركة «غلوبال فاوندريز» في عام 2009، أسهم في تأدية دور محوري في تطوير قطاع تصنيع أشباه الموصلات، ودفع عجلة النمو في مجال صناعة الرقائق.
و«غلوبال فاوندريز» حالياً هي الشركة الوحيدة في أشباه الموصلات التي تتمتّع بحضور عالمي واسع، حيث توجد عملياتها وأنشطتها الإنتاجية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وتُستخدَم تقنياتها المبتكرة في مختلف القطاعات، ما يُتيح تشغيل مليارات من الأجهزة الإلكترونية في العالم، ومثَّل الاكتتاب العام الأولي للشركة في بورصة «ناسداك»، وجرى في 21 أكتوبر 2021، أكبر اكتتاب في قطاع أشباه الموصلات عالمياً من حيث القيمة السوقية.
مركز إعادة التصنيع
على صعيد متصل، زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، مركز إعادة التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على أبرز التقنيات المتطوّرة والحلول التكنولوجية المتقدمة، التي يوظّفها المركز في مختلف مجالات الابتكار والتصنيع الذكي والأنظمة التكنولوجية المتقدمة، ودعم وتشجيع منظومة البحث والتطوير في مختلف المجالات، لاسيَّما في صناعة الطيران، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الطبية، والرعاية الصحية، ونظم التجارة الإلكترونية، وحلول النقل الذكية.
تعزيز التعاون
والتقى سموه خلال الزيارة، الدكتور ديفيد لو، الرئيس التنفيذي للمركز، حيث بحثا سُبل تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين الصديقين في التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات إعادة التصنيع في مختلف القطاعات الحيوية.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وسنغافورة في المجالات التقنية والصناعية والبحثية، بما يسهم في تعزيز تبادل المعارف وتطوير الابتكارات التي تخدم التوجّهات الاقتصادية في البلدين، ويحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
يُذكر أن المركز منصة متطوّرة ترتكز على شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف هذه المؤسسة إلى ترجمة البحوث العلمية إلى تطبيقات صناعية ملموسة على الواقع، تحت إشراف وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث، وبالتعاون مع «جامعة نانيانغ التكنولوجية» في سنغافورة. وام)