ماذا يفعل المسؤول الأميركي بعد مغادرة منصبه؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قد يعتقد البعض أن حياة المسؤولين السياسيين بعد انتهاء ولايتهم تتسم بالهدوء أو حتى بالملل، لكن الواقع يعكس جانبا آخر، إذ إن السياسيين الأميركيين البارزين كالرؤساء السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما يواصلون أنشطتهم بشكل لافت، حيث يتحولون إلى "ماكينات أموال"، فيتحدثون في مؤتمرات دولية حول العالم مقابل مئات الآلاف من الدولارات لكل خطاب.
ولم يكن كلينتون وأوباما استثناء، فحتى الرئيس السابق جورج بوش الابن وجد له مسارا خاصا في الرسم وبيع لوحاته الفنية، ليضيف بُعدا جديدا لمهنته بعد السياسة. أما الآخرون، فقد أسسوا مؤسسات خيرية تعمل على قضايا متنوعة، مثل مؤسسة "كلينتون" أو مركز "كارتر"، مما يسلط الضوء على التنوع في الخيارات المتاحة للرؤساء بعد مغادرتهم البيت الأبيض.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3ما الفرصة التاريخية التي يمكن حدوثها في الانتخابات الأميركية 2024؟list 2 of 3سنوات من التحقيقات بلا إجابات.. ما علاقة ترامب بروسيا؟list 3 of 3كلمة نهائية.. لمن يجب أن يصوّت العرب والمسلمون في أميركا؟end of list الرؤساء: من كتابة المذكرات إلى أضواء المؤتمراتغالبا ما يستمر الرؤساء السابقون في الأضواء، فيكتبون مذكراتهم التي تروي تجاربهم. وكان كتاب باراك أوباما "أرض موعودة" من بين الكتب الأكثر مبيعا عام 2020، وحقق رقما قياسيا بطباعة 7.5 ملايين نسخة.
أما بيل كلينتون، فقد حقق من كتابيه "حياتي" و"العطاء" ما يزيد على 30 مليون دولار، في انعكاس للإقبال الكبير على قراءة تجارب هؤلاء القادة.
وبالإضافة إلى المذكرات، يصبح العديد منهم متحدثين مرغوبين بشدة، حيث يدعون إلى مؤتمرات دولية ويتقاضون مبالغ ضخمة نظير كلماتهم، وهذا ما يجعلهم حاضرين في الفعاليات الكبرى بعد التقاعد السياسي.
نواب الرؤساء: عين على الرئاسةيتمتع نواب الرئيس بجاذبية خاصة، حيث يظل هدفهم الرئيس الوصول إلى كرسي الرئاسة. والأمثلة هنا لا حصر لها، بدءا من جون آدامز الذي كان نائبا لجورج واشنطن، مرورا بريتشارد نيكسون، وجورج بوش الأب، وصولا إلى الرئيس الحالي جو بايدن، نائب الرئيس أوباما سابقا.
والآن أصبحت نائبة بايدن، كامالا هاريس، مرشحة للرئاسة، بعد أن دخلت المشهد السياسي بقوة. ولا تكتفي كامالا بتطلعاتها الرئاسية، فقد أصدرت كتابها الأول "الحقائق التي نؤمن بها: رحلة أميركية"، والذي يبرز رحلتها السياسية والقيم التي تؤمن بها.
الوزراء والسيناتورات: توجهات جديدةأحيانا يعود الوزراء إلى الحياة المهنية بعد مغادرة مناصبهم، مثل وزير الخزانة الأسبق هنري بولسون، الذي أسس معهدا لدعم التعاون الأميركي-الصيني. ومنهم من ينضم إلى المجال الأكاديمي أو يعمل في مراكز الأبحاث، كما فعل وزير العدل الأسبق إريك هولدر الذي عاد لممارسة القانون بعد انتهاء ولايته.
أما السيناتورات، فيميلون للاستفادة من مناصبهم كنقطة انطلاق نحو مجالات جديدة. على سبيل المثال، انضم السيناتور الأسبق سكوت براون إلى القطاع الخاص بعد خسارته لمقعده، ثم عُين لاحقا سفيرا للولايات المتحدة في نيوزيلندا. وهناك من يعملون كمتحدثين رسميين أو يتجهون نحو التدريس، مستغلين خبراتهم السياسية لمواصلة التأثير في المجتمع.
حكام الولايات: الحضور المستمرحتى حكام الولايات مثل أرنولد شوارزنيغر، الذي كان نجما هوليوديا ثم حاكما لولاية كاليفورنيا، لم يختفوا عن المشهد بعد انتهاء ولايتهم. عاد شوارزنيغر للعمل في مجال البيئة والمبادرات غير الربحية، ليبقى في دائرة الضوء، ويستمر تأثيره على الساحة الأميركية.
مكافآت التقاعد والعودة إلى العمليحصل المسؤولون الأميركيون بعد ترك مناصبهم على معاشات تقاعدية سخية، بغض النظر عن استمرارهم في العمل بمهن أخرى. وتعد هذه المكافآت التقاعدية بمثابة حافز لمن يسعى إلى الوصول للوظائف العليا في الحكومة، مما يجعل الوظيفة العامة في النهاية تذكرة ذهبية لحياة بعد المنصب.
1/11/2024المزيد من نفس البرنامجما سبب اعتراف ألمانيا بشرعية جرائم إسرائيل في غزة؟play-arrowالإعلام الأميركي وحجم التحيز في تغطية الانتخابات الرئاسيةplay-arrow"الغذاء كسلاح".. ما تاريخ الإستراتيجية الأميركية المثيرة للجدل؟play-arrowتاريخ السود في أميركا.. من المسالخ إلى المساهمة في بناء البلادplay-arrowكيف أثرت حرب غزة في العالم؟play-arrowبعد عام من الحرب.. كيف أصبح أهل غزة على قلب صحفي واحد؟play-arrowالانقسام السياسي الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبرplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.
وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.
وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".
ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.
هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.