يعزز صحة القلب والجهاز العصبي .. تعرفوا على فوائد فاكهة الكاكي!
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - تشير الدكتورة ناتاليا ديانوفا خبيرة التغذية، كبيرة الباحثين في المركز الفيدرالي لبحوث التغذية والتكنولوجيا الحيوية، إلى ضرورة تناول الكاكي (البرسيمون) في موسم نضوجه وحتى شهر كانون الثاني.
وتقول: "تحتوي 100 غرام من الكاكي على ربع حاجة الجسم اليومية من البيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين А، الذي هو أحد مضادات الأكسدة القوية، ويؤثر إيجابيا على الجلد والأغشية المخاطية والرؤية".
وتضيف: "تحتوي ثمار الكاكي بالإضافة إلى البيتا كاروتين على عناصر البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم المفيدة للقلب والأوعية الدموية. كما يحتوي على نسبة بسيطة من الحديد، في حين تحتوي 100 غرام منه على 40-50 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من اليود. أي يمكنه منافسة الأسماك البحرية في ذلك. واليود ضروري لعمل الغدة الدرقية والجهاز العصبي ومنظومة المناعة".
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي ثمار الكاكي على نسبة جيدة من البيكتين (تحتوي 100 غرام على 2 غرام من البكتين)، التي هي ألياف غذائية تحسن عمل الجهاز الهضمي وتمتص المواد الضارة.
ووفقا لها، يمكن للشخص السليم تناول 150 غراما من الكاكي الطازج في اليوم. كما يمكن تناول كمية أقل من الكاكي المجفف الذي يحتفظ بنسبة عالية من العناصر المعدنية والفيتامينات ولا يحتوي على مادة العفص (التانين)، لأنه يحتوي على سعرات حرارية عالية، ويشمل هذا بصورة خاصة مرضى السكري ومن يعاني من الوزن الزائد والسمنة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟
يحتفظ الثوم اليابس (المجفف) بنفس الفوائد الصحية الموجودة في الثوم الطازج، مع تركيز أعلى لبعض المركبات الفعالة مثل الأليسين، وهو مركب قوي مضاد للبكتيريا والفطريات.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضميويساهم الثوم اليابس في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز الهضم، تقليل الغازات، مقاومة الالتهابات المعوية، والوقاية من قرحة المعدة.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلتحقيق الفائدة الكاملة، يمكن تناول الثوم في شكله الطبيعي أو كمكمل غذائي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” وإليكم أبرز فوائد الثوم المجفف على الجهاز الهضمي:
ـ تحسين الهضم :
يحتوي الثوم على مركبات تحفز إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل عملية هضم الطعام، وتقليل مشكلات عسر الهضم، مثل الانتفاخ والغازات.
ـ تعزيز نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) :
والثوم يعمل كمادة بريبايوتك (Prebiotic)، وهي مادة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل مثل الإسهال أو الإمساك.
ـ مكافحة الالتهابات المعوية :
الأليسين في الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في محاربة البكتيريا الضارة مثل هيليكوباكتر بيلوري (البكتيريا المسببة لقرحة المعدة)، وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء، والوقاية من قرحة المعدة.
ـ الوقاية من قرحة المعدة :
وتقلل مركبات الثوم من نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، وحماية بطانة المعدة من التآكل، وتقليل فرص الإصابة بالقرحة.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضمي
ـ تحسين حركة الأمعاء :
ويعمل الثوم على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد في منع الإمساك وتحسين حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ تقليل الانتفاخ والغازات :
والمركبات النشطة في الثوم تعمل على تحسين إفراز العصارات الهضمية وتقليل تخمر الطعام في الأمعاء، لتساهم في تقليل الغازات والانتفاخ وتحسين الشعور بالراحة بعد الأكل.
ـ تعزيز صحة الكبد :
ويحفز الثوم الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، مما يخفف الضغط على الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي.
كيفية تناول الثوم اليابس لتحسين الهضم :
ـ كمكمل غذائي: يمكن تناوله في شكل كبسولات تحتوي على مستخلص الثوم المجفف.
ـ كإضافة للطعام: يمكن سحق الثوم المجفف وإضافته إلى الأطعمة كتوابل.
ـ على معدة فارغة: يمكن تناوله مع الماء لتحفيز إفراز العصارات الهضمية.