جيروزاليم بوست: الجيش محبط ويضغط على نتنياهو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #جيروزاليم_بوست إن المؤسسة العسكرية في إسرائيل ترغب في الاقتراب أكثر نحو وقف إطلاق النار على جبهتي #غزة و #لبنان، بسبب اعتقادها بأنه ليس هناك الكثير مما يمكن تحقيقه عسكريا.
وكشفت الصحيفة في تقرير لكبير مراسليها العسكريين ومحللها الاستخباراتي، يوناه جيريمي بوب، أن #العسكريين #محبطون بسبب #الخسائر اليومية في صفوف #الجنود.
وأشارت إلى أن كلا من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي #هاليفي، ووزير الدفاع يوآف #غالانت، رفعا وتيرة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة يعيد #الأسرى الإسرائيليين الأحياء البالغ عددهم 101 وجثامين #القتلى المتبقين لدى حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ).
مقالات ذات صلة مقاتل من القسام يزحف على الأشواك قبل تدمير ناقلة جنود شرق جباليا (شاهد) 2024/11/01وفي الوقت نفسه، لا تزال مصادر عسكرية تريد التأكد من أن حزب الله اللبناني سيلتزم -على الأقل علنا- بالانسحاب إلى شمال نهر الليطاني، وهو نفس الموقف الذي اتخذته إسرائيل منذ بدء الحرب الحالية، وفق الصحيفة.
بالإضافة إلى ذلك، ترغب إسرائيل في ضمان حصولها على “الحق في فرض مثل هذا الانسحاب بنفسها” من دون الحاجة إلى الحصول على إذن من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، والتي يُنظر إليها على أنها “غير فعالة تماما” منذ حوالي 18 عاما.
واليوم الجمعة، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن أكتوبر/تشرين الأول المنصرم كان “الأكثر دموية” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قُتل 88 إسرائيليا.
وبحسب الصحيفة، قُتل 37 جنديا إسرائيليا في مواجهات مع مقاتلي حزب الله في جنوبي لبنان وعلى الحدود الشمالية، في حين قتل 19 آخرون في قطاع غزة.
بالمقابل، أعلن حزب الله -مساء أمس الخميس- عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان في 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر الحزب أن مقاتليه تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية إسرائيلية، معظمها دبابات.
وأوضح بيان حزب الله أن مقاتليه دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، وآليتين من طراز هامر، وآلية مدرعة وناقلة جنود، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيّرة إسرائيلية. كما أشار البيان إلى تصدي مقاتلي الحزب لمحاولات تقدم الجيش الإسرائيلي في عدد من القرى اللبنانية الحدودية خلال الأيام الأخيرة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ووسعت إسرائيل حربها لتشمل لبنان، وهذا أسفر عن سقوط 2865 قتيلا وإصابة 13 ألفا و47 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، ونزوح نحو 1.4 مليون شخص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيروزاليم بوست غزة لبنان العسكريين محبطون الخسائر الجنود هاليفي غالانت الأسرى القتلى حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: بوادر اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اعتقادهم أن حزب الله "أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".
ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة.
وكان حزب الله قد بدأ بدعم المقاومة في غزة منذ اليوم الأول للحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفض الحزب التوقف عن مشاغلة الجيش الإسرائيلي، مما أدي لشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان في سبيل فصل المسارين عن بعضهما، وهو الأمر الذي لا يزال حزب الله يرفضه.
وذكر أكسيوس أن زيارة آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل تدل على أن نتنياهو يؤيد المضي قدما في إبرام الصفقة، وأن هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل.
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قد ذكر أن هوكشتاين وبريت ماكغورك مبعوثا بايدن سيزوران إسرائيل غدا الخميس، في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
ويتعارض ما ذكره الموقع مع ما قاله محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، للجزيرة من أن الحزب لم يصله "أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي".
ووفقا للقماطي، فإن أولوية حزب الله هي الميدان الآن، مشددا على أن "حزب الله لا يقبل بأي تفاوض تحت النار.. وليتوقف العدوان ونحن جاهزون للبحث في كل المسائل السياسية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت إنها ما زالت تعتقد أن هناك فرصة للتوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان، وإنها ستواصل العمل من أجل تحقيق ذلك.
مشروع الاتفاقوينص الاتفاق محل البحث -وفقا لموقع أكسيوس- على إعلان وقف إطلاق نار تتبعه فترة انتقالية لمدة 60 يوما. وهو مبني على إعادة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، كما سينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال الليطاني بعيدا عن حدود إسرائيل خلال الفترة الانتقالية.
وسينشر الجيش اللبناني خلال الفترة الانتقالية نحو 8 آلاف جندي على طول الحدود مع إسرائيل، في حين سيسحب جيش الاحتلال قواته تدريجيا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود خلال الفترة الانتقالية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لخسائر كبيرة في جنوب لبنان ولم يستطع التقدم على الأرض لمسافة طويلة بسبب المقاومة الشرسة التي يواجهها من مقاتلي حزب الله، وقال الحزب إن 90 عسكريا إسرائيليا قتلوا منذ بدء التوغل البري مطلع الشهر الجاري.
وبعد مقتل 10 عسكريين للاحتلال وإصابة نحو 20 آخرين قبل أيام، وصف غالانت مصرع العسكريين الإسرائيليين باليوم الصعب، وأكد أن على إسرائيل أن تظل متحدة من أجل الوقوف بثبات.
ويترافق ما ذكره الموقع مع ما أعلنته عدة وسائل إعلام إسرائيلية من أن الجيش الإسرائيلي اقترب من إنهاء عمليته البرية في قرى لبنان الحدودية مع إسرائيل، وأن الجيش أبلغ نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بأن الوقت مناسب لإنهاء القتال مع حزب الله.