تحذير عالمي جديد.. ما تحتاج معرفته عن مرض السل وأحدث طرق علاجه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
مرض السل أحد أخطر الأمراض ومن أنواع العدوى الشديدة، ومؤخراً حذرت منظمة الصحة العالمية منه واصفة إياه أنه أخطر الأمراض المعدية، متخطيا كورونا فى خطورته، ويوضح تقرير نشر فى موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض كل ما يخص هذا المرض المعدي وطرق علاجه.
ما هو مرض السل؟
السل أشهر الأمراض المعدية الناتج عن عدوى تنتقل بسهولة إلى الرئتين وتنتقل تدريجياً إلى مناطق أخرى فى الجسم، مثل العمود الفقري، والمخ، وينتقل هذا المرض من خلال السعال أو الكحة التي يتعرض لها المريض، خاصة من يعاني من السعال الناشط ويصافح أو يتعامل مع غيره من الناس، أو يشاركهم طعامه، وعلى الأغلب يصاب الشخص ضعيف المناعة بهذا المرض أكثر من غيره.
طرق تشخيص السل
هناك اختبارات مختلفة يمكن من خلالها تشخيص مرض السل، أولا بملاحظة الأعراض، ثانيا من خلال إجراء اختبارات الدم واختبارات الجلد، وفقا للحالة وطبيعتها.
أعراض مرض السل فى البالغين والأطفال:
أهم أعراض السل لدى البالغين تتمثل في:
التعرق الليلي الشديد.
القشعريرة الشديدة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الشعور بالتعب العام والوهن والضعف.
الكحة المصحوبة بالدماء.
آلام وأوجاع في الصدر.
فقدان حاد وملحوظ في الوزن.
اضطراب الطعام وفقدان الشهية.
أعراض مرض السل لدى الأطفال:
القيء.
صعوبات في تناول الطعام.
الخمول الزائد.
تقلبات مزاجية حادة.
تبدأ الوقاية من السل من خلال إتباع بعض النصائح:
تجنب الجلوس في أماكن مزدحمة مع أشخاص مرضى.
إذا كنت مصابًا بمرض السل فعليك تناول أدويتك والالتزام وعدم الاختلاط بغيرك حتى لا تصاب بالعدوى.
اعزل نفسك عن أي شخص مصاب بالعدوى أو مشكلة في الصدر.
قم بتغطية فمك عند السعال والعطس.
إذا كنت مرافقا لشخص مريض عليك بفتح نوافذ للتهوية وتغيير هواء المكان.
علاج مرض السل
يمكن علاج مرض السل من خلال تكثيف الأدوية التي تحتاجها كل حالة على حدى فلا حالة تشابه أخرى، وغالبا ما تكون الأدوية عبارة عن مضادات حيوية لقتل البكتيريا ولتحجيم العدوى، وتختلف المدة من طبيب لأخر ومن حالة لأخرى، وقد تمتد لأيام وشهور حتى تمام الشفاء.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرض السل من خلال
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة. ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسئولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".