97 ساحة لحشود حارس البحر الأحمر تؤكد جاهزيتها للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهدت 97 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم، حشود بشرية اكتظت بجموع المشاركين في مدينة الحديدة، وكافة مدن ومناطق المديريات، في مسيرات”مع غزة ولبنان..جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وعكست المسيرات ، التي عمت أرجاء المحافظة، استعداد أبناء الحديدة للمشاركة في الجهاد والواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة المدد والإسناد لفلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
وهتف المشاركون في المسيرات التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات الجهاد والانتصار للشعبين الفلسطيني واللبناني والمطالبة بتصعيد التضامن مع مجاهدي المقاومة للرد على جرائم الكيان الصهيوني.
كما رددوا الشعارات المعبرة عن استمرار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة مهما كانت التضحيات والتحديات، مؤكدين جهوزيتهم للتصدي لأي مخططات وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية.
وشددت حشود حارس البحر الأحمر، بأن الساحل الغربي سيكون محرقة لأي محاولات وأن أبناء الحديدة على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة لردع كل من يصطف خلف تحالف العدو والمؤامرة الصهيونية لمحاولة اثناء اليمن عن موقفه المناصر للمستضعفين في غزة.
ووجه المحتشدون رسائل لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الحديدة، والعمل على خدمة مساعي أعداء اليمن والأمة، مؤكدين أن الشعب اليمني بات أكثر وعيا ويدرك حجم هذه المؤامرات، ولن يهاب الحرب ولا التهديدات ولا الغارات والتصعيد، وأن جهنم بانتظار العدو وأدواته.
وجددت حشود أبناء تهامة، استهجانها للموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة تجاه ما يجري من حرب ابادة كبرى في غزة وانتهاك سيادة لبنان.
وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، تجسيداً لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكدوا استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل ضمن مسارات الاستعداد والتعبئة والاستنفار للمعركة المقدسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مشددين بأن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، هو استهداف للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته، ولن يمر دون عقاب أو رد موجع.
وحذروا من أن الانجرار وراء المخطط الأمريكي والدول المتحالفة معها والتهويل عن خطوات لافتعال معركة لن يزيد موقف اليمن العملي لنصرة فلسطين إلا تصعيدا، وأن الرد سيكون صادماً لأمريكا ودول الغرب وأعداء اليمن من الدول العربية المطبعة والعملية للصهاينة.
ودعا المشاركون، إلى تعزيز النفير وأنشطة التعبئة العامة لدعم موقف اليمن المتنامي لنصرة غزة وفلسطين، مقابل صمت وسكوت وخضوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة وعوامل اللغة والتاريخ والجنس والقومية ولا حتى مشاعرهم الإنسانية.
وعبرت حشود أبناء تهامة، عن الاعتزاز والفخر بالموقف الصادق والمشرف الذي يشدّد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على التمسك به، والذي يتحرك كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، في الانتصار للقضية المركزية والمحورية الأولى فلسطين وأرضها ومقدساتها.
واعتبرت المسيرات، استمرار الخنوع العربي الرسمي للإدارة الأمريكية والتواطؤ مع العدو الصهيوني بالأفعال والممارسات والجرائم التي يرتكبها في غزة وعدم تحرك الضمير الإنساني والانتفاض لما يحدث في القطاع والأراضي المحتلة من قتل وتجويع، عار كبير على حكام الأمة وخيانة للأمة والإسلام.
وندد البيان الصادر عن المسيرات بالجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي الضفة الغربية ولبنان، داعيا أحرار العالم للقيام بواجبهم لوقف جرائم العدو.
وبارك اختيار سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، منوها بمسيرته الجهادية منذ تأسيس حزب الله ومواجهة العدو الصهيوني وتحقيق الانتصارات ضد العدو، مؤكدين وقوفهم معه.
وأشاد البيان، بعمليات جبهة المقاومة في غزة والضفة وفي لبنان وعمليات المقاومة العراقية ضد كيان العدو الصهيوني والتي كبدت العدو خسائر جسيمة في عدته وعتاده.
وجدد بيان مسيرات أبناء الحديدة، التأكيد على وقوفهم إلى جانبه وإلى جانب إخوانهم المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني المجاهدون في فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يستطيعون في مواجهة العدو الصهيوني، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر.
وأكد الموقف الإيماني الثابت للشعب اليمني في إسناد غزة ولبنان، وجهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد أو مؤامرات جديده تستهدف هذا الموقف العظيم.
وندد البيان، بموقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي عجزت عن حماية الهيئات والمؤسسات التابعة لها كالأونروا واليونيفيل من الاعتداءات الصهيونية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.