استمرار أعمال مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة بمشاركة مختلف الخبراء من مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استمرت المواضيع المتعددة والمختلفة من كافة القطاعات المرتبطة بمجال الطفولة المبكرة في مواصلة سعيها لبناء فكر ورؤىً معمّقة حول مواضيع بناء المنظومات ودعم الشركات الناشئة ومواكبة أحدث التقنيات فيما يرتبط بمجال الطفولة المبكرة .
ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة يعد منصة استراتيجية بالغة الأهمية لدولة الإمارات، تفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والتطويري بين الباحثين والمتخصصين في مجال الطفولة المبكرة من الإمارات والمنطقة العربية وأفريقيا.
تعزيز جودة حياة الأطفال وتأمين بيئة تنموية شاملة وفعّالة منذ المراحل الأولى من حياتهم. هذه هي الخطوة الرائدة التي تنسجم مع رؤية الدولة الطموحة نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، مدعوم بأبحاث علمية حديثة، تضع الأسس الراسخة لأجيال المستقبل.
يعزز الحدث دور الدولة في ريادة الجهود الإقليمية للتنمية المستدامة، ويُكرّس التزامها بنقل وتطوير المعرفة من خلال شراكات بحثية مبتكرة، تسعى لتعظيم الفوائد العلمية والاجتماعية لصالح الطفولة المبكرة.
أخبار ذات صلة أموريم «مدرب واعد» على خطى مورينيو! اليابان والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق دفاعي وأمني
استمرار أعمال "مبادرة ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة بمشاركة مختلف الخبراء من مختلف القطاعات
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/f9dOKMHKiJ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض جهود الدولة في تدريب الكوادر بمجال الاتصالات
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالاتوأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تفصيلا التطورات ذات الصلة بمبادرة «الرواد الرقميون»، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات.
وتناول الاجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم تأكيد توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة «الرواد الرقميون»، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كل محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة.