قال مدرب يوفنتوس، تياغو موتا، اليوم الجمعة، إن فريقه يحتاج للتحسن في كل الجوانب إذا كان يرغب في المنافسة على لقب "الكالتشيو" هذا الموسم وذلك بعد أن حقق 4 انتصارات في 10 مباريات ليحتل المركز السادس.

ورغم عدم تلقيه أي هزيمة في الدوري، فإن فوزين فقط في آخر 8 مباريات تركا يوفنتوس برصيد 18 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف المتصدر نابولي.


ويحل فريق المدرب موتا ضيفاً على أودينيزي غداً السبت، الذي يحتل المركز السابع برصيد 16 نقطة، بعدما عاني من الخسارة في 4 مباريات من آخر 6 له.
واحتل يوفنتوس المركز الثالث في الموسم الماضي بفارق 23 نقطة عن إنتر ميلان البطل (94 نقطة) وفي الموسم الذي سبقه احتل المركز السابع بفارق 28 نقطة عن نابولي الفائز باللقب (90 نقطة).
ويوفنتوس هو الفريق الأكثر نجاحاً في إيطاليا برصيد 36 لقباً في الدوري، كان آخرها في عام 2020.

بوغبا يغلق مشروعه الفني ويعود للملاعب - موقع 24يستعد النجم الفرنسي بول بوغبا للعودة إلى المستطيل الأخضر مجدداً، اعتباراً من مارس (آذار) المقبل، بعد تخفيف العقوبة الموقعة عليه.

وعندما سئل عن اتساع الفارق بينه وبين منافسيه، قال موتا: "لا يوجد نادٍ فاز بالدوري الإيطالي في تلك المرحلة من المنافسة، نحن نفكر في مباراة أودينيزي ونريد التحسن في جميع الجوانب، يجب علينا جميعاً بذل قصارى جهداً، بما في ذلك أنا.
"يتعين علينا أن نبذل جهدا أكبر لنبقى في صدارة الترتيب، ما زلنا في البداية ومن الواضح أن علينا بذل جهد أكبر بالنظر لنتيجة المباراة الأخيرة التي لعبناها (التعادل 2-2 على أرضنا أمام بارما).
"ولكن إذا كان هناك فريق يستحق المزيد فهو فريقنا، ولست الوحيد الذي يقول هذا، يمكنك رؤية ذلك من خلال الإحصاءات".
واستقبل يوفنتوس 6 أهداف في آخر مباراتين بالدوري، بعد التعادل 2-2 مع بارما والتعادل المثير 4-4 مع إنتر، لكن موتا قال إن المشكلة لا تكمن في الدفاع بمفرده، بل في التناغم واتخاذ القرار من جانب فريقه.

وأضاف: "يتعين علينا أن نتحسن بشكل جماعي، وأن نكون متحدين ونساعد بعضنا البعض بشكل أكبر، يتوجب علينا أن نكون أكثر شراسة في الهجوم ونترك مساحة أقل بين الخطوط.
"يتعين علينا اتخاذ أفضل القرارات كفريق، لا يمكننا أن نسمح للمنافسين بالشعور بالراحة على أرض الملعب".
ويظل لاعب الوسط دوغلاس لويز والجناح نيكو جونزاليس اللذين انضما ليوفنتوس في فترة الانتقالات الصيفية غير متاحين للمشاركة في مباراة الغد وربما لا يشارك المهاجم دوسان فلاهوفيتش في التشكيل الأساسي.
وقال موتا "ربما يحتاج دوسان للحصول على بعض الراحة. سنقيم حالته اليوم، في هذه المرحلة من الموسم، لا يشعر اللاعبون بالإرهاق وهم بخير ولكن إذا حدث ذلك فلن يشارك دوسان أساسياً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس موتا يوفنتوس تياغو موتا

إقرأ أيضاً:

رجاءا كفوا عن المزايدة علينا ..!

شمس الدين ضو البيت

انزلت بوستا بالصورة المرفقة، فدخل عليه في التعليقات الأخ الدكتور عصمت محمود أحمد الأستاذ المعروف بكلية الاداب جامعة الخرطوم، وكنا التقينا من قبل في فضاءات نضال ضد ظلم نظام الانقاذ البائد في الدفاع عن صحيفة التيار عندما اوقفت، وايضا شاركنا في الملتقى الثاني للعلمانيين والإسلاميين، فبراير 2017، وبرغم ان دكتور عصمت من الإسلاميين فقد تعرض نفسه لعسف الانقاذ عندما كان يدافع عن طلبته في جامعة الخرطوم. أما الآن فهو من المدافعين الأشداء عن ما سميت حرب الكرامة وفصائل الإسلاميين المشاركة فيها ..

كتب دكتور عصمت هذا التعليق على بوستي:
(هناك مذابح وانتهاكات مريعة في قرى الجزيرة؛ نلتمس ان تنال جزء من اهتمامكم .. هذا هو نداء الوقت الأكثر الحاح).

اود ان انتهز تعليق دكتور عصمت لتوضيح موقفي مرة أخرى وأخرى بايراد ردي عليه هناك ..

عصمت محمود أحمد

لست ممن يمكن ابتزازاهم بمثل هذا الكلام ..
الانتهاكات المريعة التي بدأت منذ أول يوم في هذه الحرب وكذلك انتهاكات وفظائع الحروب التي سبقتها في اطراف السودان كانت على الدوام مدار اهتمامنا، بل وظل العمل على إيقافها وانهائها هو محور كل عملنا ..

المسألة بالنسبة لنا ليست إدانة هذه الموجة أو تلك من موجات انتهاكات متكررة لن تنتهي ما ظلت الحرب مستعرة، وإنما إدانة الحرب ذاتها التي تفرز هذه الانتهاكات ابتداءا، والعمل على وقفها، لا تسعير نيرانها بدعاوى مستترة ولا بدعم أحد طرفيها، بل باقتلاع اسبابها من تربة السودان وبنزع المشروعية الاخلاقيه والسياسية والاجتماعية عن اطرافها كافة، وكشف الجذور الفكرية والسياسية التي جعلت بلادنا مستوطنا لها ولغيرها من الكوارث المجتمعية، بينما الشعوب من حولنا وجدت طريقها للاستقرار والتقدم ..

هذا البوست وجميع بوستاتي الأخرى وكافة كتاباتي ومناشطي ومساهماتي واعمالي ظلت تصب في هذا الذي ذكرته وستظل لبقية عمري. فقد نذرته للعمل من أجل السلام والتنمية المتوازنة والمواطنة المتساوية والحياة الكريمة لأهل السودان .. لا لطائفة ولا لحزب ولا لمصلحة أو إيديولوجيا.. وصحيفتي في كل هذا مبذولة متاحة. وقد دفعت ثمنها اعتقالات وسجون ومحاكمات بالردة وتعذيب وحجز في مستشفيات عقلية ومنافي .. باختصار لا يوجد من بستطيع المزايدة علينا ..

الجزيرة موطني واهلي فيها وكنت معهم لشهور اثناء الحرب وصلتي معاهم على مدار اليوم منذ غادرت.. وقد تعرضوا وتعرضت معهم شخصيا لانواع واشكال من العذابات والشدة.. لكن ما تعرضت له لن يمنعني من أن أقول الحق واواجه الباطل فقط لأفش غبائني، فمسئوليتي أمام أهلي وأمام الوطن وأمام الله ان اذكرهم ان ما حاق بهم سببه الحرب .. وانه لن يتوقف إلا بتوقف الحرب، وانه لا حقيقة لما يقوله طرفا الحرب بأنها حرب الكرامة أو أنها من أجل الديمقراطية بل هي حرب بين رجال مسلحين اعمتهم شهوة السلطة والثروة يقودون إلي التهلكة بسطاء محرومين -بفعل إهمال الدولة- من التعليم والعمل والحياة الكريمة، يحسبون أنهم يحاربون من أجل قضية بينما يدفعون حياتهم ويدمرون بلادهم من أجل اطماع سلطوية لاشخاص غير مسؤولين ..

أما عن السبب الأصيل لكل هذا القتل والدمار والانتهاكات فساقول -وظللت اقول- لأهلي في الجزيرة وفي كل السودان ان السبب الأساس هو جماعة من السودانيين رفعت باسم الدين منذ يومها الاول شعارا فحواه (فليقم للدين مجد أو ترق كل الدماء)، وأنها بدينها الذي تعنيه اشعلت حربا جهادية في الجنوب انتهت بانفصاله، واشعلت حروبا في جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وفي الشرق، وانها ظلت تقتل وتعذب حتى من لم يحمل السلاح من معارضيها، وشخصي منهم..
ليس ذلك فحسب بل ان الحرب التي دارت في دارفور كانت اقتتالا بين فصائل تلك الجماعة بعد مفاصلتهم الشهيرة، فأسس زعيمهم حسن الترابي حركة العدل والمساواة ذراعا مسلحا لحزبه المؤتمر الشعبي .. فقام تلاميذه في الطرف الآخر بتأسيس الجنجويد، (نعم الجنجويد الذين تطوروا ليصبحوا الدعم السريع الذي يقاتلهم الآن). فتقاتل الفريقان المتفاصلان في دارفور سنين عددا راح ضحيتها ما لا يقل عن 300 ألف من اهلنا المساكين في دارفور نيابة عن (الإسلاميين) ..
سأقول -وظللت أقول- لاهلنا أيضا ان من أشعل الحرب الحالية ويسعر نيرانها ويرفض وقفها هم نفس اولئك الإسلاميين .. وإن سببهم لذلك هو ان الشعب السوداني هب هبة واحدة رجالا ونساء، بعد ان بلغت روحه الحلقوم من استبدادهم وظلمهم وفسادهم وإزهاقهم لأرواح السودانيين فأسقط حكومتهم، وبدأ في إزالة قليلا من تمكينهم، ولكنهم سارعوا لٱعادة تنظيم صفوفهم، واستخدموا ما تبقى من تمكين واسع في مؤسسات واجهزة الدولة، فخربوا الفترة الانتقالية واعاقوا عملها، ثم ضربوها جملة بانقلاب عسكري، ولما شعروا بأن خادمهم العسكري في دارفور يتطلع لأن يشاركهم في كيكة السلطة اشعلوا الحرب للقضاء عليه بسرعة .. أو فلترق كل الدماء ..

الأخ د. عصمت محمود هذه هي طريقتي في إدانة ما يتعرض له اهلي في الجزيرة: المناداة بوقف الحرب فورا والمساهمة في اجتثاث اسبابها الجذرية. اسباب الحروب في بلادنا هي فكر ديني سلفي شائه ومحرف يعارض تطلعات السودانيين كافة للمواطنة المتساوية والحقوق النوعية للنساء والديمقراطية وحقوق الٱنسان واحترام التنوع, ترفعه منظومة حزبية وعسكرية ومالية قميص عثمان لأغراض سلطوية ودنيوية وذاتية زائلة ليست من الٱسلام في شئ ..

مع كامل الاحترام

 

الوسومشمس الدين ضو البيت

مقالات مشابهة

  • مؤشر الأسهم اليابانية يسجل أكبر انخفاض يومي في شهر
  • رجاءا كفوا عن المزايدة علينا ..!
  • «صلاح» يهاجم مدربه الجديد ويصفه بـ«المجنون»!
  • يوفنتوس يواصل نزيف النقاط في الدوري الإيطالي
  • بارما يفرض تعادلًا مثيرًا على يوفنتوس في الدوري الإيطالي
  • نائب يمني يتهم الحوثيين بـ”صناعة التفاهة” ويدعو للتغيير
  • الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي
  • بنك برقان يعلن عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من 2024 
  • القنوات الناقلة لمباراة يوفنتوس ضد بارما في الدوري الإيطالي